إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

من الذي يحكم مصر اليوم؟

الأبله الحمار الكلب ابن الكلب؟


الحيزبون الجاهلة اللئيمة زوجة الكلب ابن الكلب؟



الجحش ابن الحيزبون اللئيمة زوجة الكلب ابن الكلب؟



أم هي لجنة من المافيا التي يرأسها الكلب ابن الكلب وتعمل تحت إشراف إسرائيلي أمريكي؟


أيا كان الأمر فمن الواضح لأي مشاهد أن مصر قد تحولت إلى مزرعة سخرة يجري بها العبيد للبحث عن كسرة خبز تسد رمقهم. ليس هذا كلامي بل هو كلام الإحصائيات التي تضع السواد الأعظم من المصريين تحت خط الفقر. فما هو السبب؟

السبب هو سوء الإدارة فمصر دولة غنية بمواردها المادية والبشرية والدفع بأن التضخم السكاني هو سبب الكارثه قول يحمل الكثير من المغالطة. هناك من الدول من يجري بحثا عن الموارد البشرية للدفع بعجلة الإنتاج والتنمية فتلجأ تلك الدول إلى استيراد البشر. على سبيل المثال تقبل استراليا وكندا المهاجرين الصالحين للعمل بالمهن التي لا تتوفر لها الأعداد الكافية من أهل البلاد، وتقوم دول الخليج العربي مثل دولة الإمارات باستيراد العمالة في كل المجالات لأن العرب بطبعهم كسالى لا يصلحون للعمل ولا يقبلون عليه إذا توفر لهم المال ويفضلون الجلوس على المكاتب بدون أعمال حقيقية. كما أن مفهوم العمل والعمالة في حد ذاته مفهوم مغلوط بالدول العربية حيث توجد أعداد هائلة من المديرين الذين تتلخص أعمالهم الوظيفية في التوقيع على قصاصات من الورق لا قيمة لها من وجهة النظر الإنتاجية. المقابل لهؤلاء في النموذج الغربي هو مديرين يكون نصيبهم من العمل الحقيقي أكبر من نصيب مرؤوسيهم.

إذا افترضنا أن الدولة شركة أو وحدة إنتاجية وأن رئيسها هو "المدير العام" لتلك الوحدة يمكن لنا تفسير الفشل المصري الحالي. مدير الدولة الحديثة إنسان له مواصفات خاصة من حيث المعرفة والقدرة على إدارة مؤسسة متعددة النشاطات كما أن المؤسسة لها مجلس إدارة يملك حق التصويت على عزل الرئيس، ولنأخذ مثالين لتوضيح مواصفات النجاح والفشل:

النموذج الإيراني الناجح:
المدير هو محمود أحمدي نجاد درس الهندسة وتعلم كيف يكون التفكير المرتب لتشخيص وحل المشاكل. أما "مجلس إدارة الشركة" فهو مجلس النواب الإيراني المنتخب شرعيا والذي قام بعزل وزير الداخلية في العام الماضي رغم أنه من أقرب المقربين للرئيس.

النموذج المصري الفاشل:
المدير هو محمد حسني مبارك وهو من إفرازات العسكرية المصرية، جاهل لا يعرف سوى إصدار أو تنفيذ الأوامر العسكرية العشوائية، أما "مجلس إدارة الشركة" فهو ما يسمى مجلس الشعب ومعظمه تم تعيينه بالتزوير العلني الفاضح ولا يملك سلطة عزل وزير الداخلية الذي تم تحت إدارته ضرب المتظاهرين بالذخيرة الحية.

العلاج:
على حملة أسهم الشركة الخاسرة (جمهورية مصرالعربية) عزل الرئيس في اجتماع طارئ للجمعية العمومية (شعب مصر) وتعيين لجنة من رجال القانون تقوم بالإدارة وتعديل مسار الشركة بعمل دستور جديد سليم والإشراف على انتخاب رئيس لا تتعدى صلاحياته صلاحيات مجلس النواب في هيكل مماثل للدول المتقدمة وترك خرافة "مجلس الشعب" الذي لايمثل سوى اللصوص وتجار المخدرات.

الخميس، 4 يونيو 2009

أوباما والحمير

الجيش الأمريكي ومحاولات استعباد أهل العراق الحر

ضجة وضجيج يملأ وسائل الإعلام العربية عن جدوى زيارة أوباما الأمريكي لعاهر السعودية وحمار المنوفية. الحديث حافل بالتفاؤل عن "علاقات جديدة" بين أمريكا والعالم الإسلامي ، وهي خيالات لاقيمة لها ولا تغير من بؤس الحقيقة على أرض الواقع.

زيارة أوباما ليست أكثر من عملية "تفتيش" روتيني على خدم الصهيونية الأمريكية وتأكيدا للمطلوب منهم في المستقبل القريب وهو كالآتي:

* إسكات وسائل الإعلام العربية التي تنتقد العدو الصهيوني في أعقاب هولوكوست غزة.
* رفع وتيرة التطبيع مع الصهاينة في مجالات التجارة والسياحة والتبادل الثقافي.
* استمرار النواح وإبداء مظاهر الرعب من إيران وقوتها النووية.
* الاستنجاد العلني بأمريكا ضد إيران وليس إسرائيل.
* إسباغ الشرعية على حكومة الخونة بالعراق بإسراع التبادل الدبلوماسي تحت الاحتلال.
* تسهيل عملية فرار الجيش الأمريكي من العراق والتفاوض السري لتوريط الجيش المصري فيما يسمى "الحفاظ على الأمن بالعراق الشقيق" وهي نغمة قديمة تم عزفها مرارا من قبل ولم تسمح بها الظروف التي لم تتغير كثيرا.

أمريكا غارقة في أفغانستان التي تمتد مشكلتها سريعا إلى باكستان، لذلك فإنها أحوج ما تكون للرحيل عن العراق ليمكن تدعيم قواتها الفاشلة في أفغانستان. لكن الرحيل عن العراق في ظروفه الحالية يكاد يكون مستحيلا رغم كل مظاهر التحسن الوهمي التي تبثها الدعاية الأمريكية.

إذا ما رحل الجيش الأمريكي فإن العراق يعود فورا إلى حال أشبه بوضعه قبل الغزو الأمريكي، ويكون المالكي وعصابته أسرع فرارا من الجيش الأمريكي. لا خوف على العراق في مثل ذلك السيناريو لأن المقاومة العراقية قد خططت لذلك اليوم الذي تعلم أنه آت إن عاجلا أو آجلا.

إذا بقيت القوات الأمريكية بمستواها الحالي بالعراق فإن الولايات المتحدة تشهر إفلاسها المالي في القريب العاجل نظرا لنفقات الجيش الباهظة التي لم تغير من الموقف كثيرا على مر السنين، ناهيك عن أن الجيش الأمريكي بالعراق يعاني من النزف البطيء نتيجة للعمليات النوعية للمقاومة العراقية الوطنية المنظمة التي لا تصل أخبارها للعالم الخارجي نتيجة للتعتيم الإعلامي المفروض، وإنما يمكن استنتاجها من بين سطور الأخبار والتصريحات المتضاربة للرئيس الأمريكي الذي يصرح بضرورة سرعة الرحيل عن العراق ثم يعود فيصرح بأن ذلك ليس ممكنا في الوقت الحاضر.

فهل يا ترى سيمكن لكل من الملك السعودي والحمار المصري تلبية المطلوب منهما؟ كلاهما قد ناح وصاح شاكيا من "الخطر الإيراني" و "المد الشيعي" وكيف أن القنابل النووية الشيعية الإيرانية المحتملة تكون أشد خطورة من القنابل النووية الصهيونية الموجودة بإسرائيل أو القنابل السنية في باكستان، لكن المطلوب فورا هو مزيد من المال السعودي والتأكد من استعداد الحمار المصري للتعاون في مجال "الأمن" مع حكومة المالكي العميل بالعراق.

سيقف أوباما بجامعة القاهرة مشيدا بالإسلام والمسلمين ومعلنا عن صفحات كلامية جديدة في العلاقات الأمريكية الإسلامية. أما عن إسرائيل فإن أقصى ما يمكن أن يجسر أوباما على التفوه به - بعد إذن إسرائيل- هو ضرورة تغيير السياسات حيث أن ماكان صالحا منذ عشر أو عشرين سنة لم يعد صالحا اليوم.

وهكذا يعود أوباما أدراجه منتشيا بكل التصفيق الذي ملأ أسماعه، ويعود مبارك أدراجه إلى مستشفاه المنزلي بشرمه ونظل معه في انتظار عزرائيل الذي طال انتظاره، ويظل خصيان الإعلام العربي يهللون بعض الوقت مبشرين بالتغيير الوهمي للسياسة الأمريكية الصهيونية. وبعد كل ذلك تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل تلك الزيارة "التاريخية".

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.