إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الاثنين، 2 مارس 2015

الإعلام العربي الهزيل وجريمة 11 سبتمبر 2001



كتبت كثيرا بالإنجليزية عن أحداث 11 سبتمبر2001 وأريد هنا أن أوضح للقارئ العربي ما يخفيه عنه الجهلة والمغرضين من الإعلاميين العرب، الذين يرددون في جهل فاضح ما تردده أبواق الإعلام الصهيوني الغربية عن علاقة "الإرهاب الإسلامي" بمؤامرة 11 سبتمبر . أود أيضا أن أوضح  أنني سأكتب عن علم ومعرفة بهذا الأمر لأن الظروف قد سمحت لي بالدراسة المستفيضة.

الفيديو أعلاه هو من أقصر وأبلغ الفيديوهات التي قدرني المولى على ترجمتها إلى العربية، وتقدم بأسلوب بسيط كيف قامت الحكومة الأمريكية بالنصب والتضليل في هذا الشأن.

ما حدث هو أنه في يوم 11 سبتمبر 2001 رأينا على الهواء تدمير برجين من أبراج المركز التجاري العالمي في مشهد يحمل بين طياته الأدلة الدامغة على النصب والاحتيال، عرف البرجان باسم البرجين التوأمين، هما البرج الشمالي والبرج الجنوبي أو البرج رقم 1 والبرج رقم 2، لكننا لم نر في ذلك اليوم مشهد سقوط برج ثالث لم ترتطم به أية طائرات هو البرج رقم 7، وهو ذلك البرج الذي حاولت الحكومة الأمريكية إغفال انهياره في تحقيقاتها المتأخرة.

لم تحاول الحكومة الأمريكية التحقيق في الأمر على أنه جريمة، وأسرعت بإخفاء معالم تلك الجريمة دون أي تحقيق فوري، بل أسرعت بطمس معالم كل الأدلة المتوفرة في حينها، ولم يتم عمل أي تحقيق في الأمر إلا بعد الحادث بسنوات، حيث عهدوا بالتحقيق لوكالتين حكوميتين هما:

المعهد القومي للمعايير والتقنية
National Institute of Standards and Technology (NIST)

الوكالة الفدرالية لإدارة شئون الطوارئ
Federal Emergency Management Agency (FEMA)

 قامت  الجهتان بعمل "طبخة" غير مسبوكة انتهت بإعلانهم عدم القدرة على معرفة تفاصيل كيفية انهيار البرجين التوأمين دون ذكر لانهيار البرج رقم 7.

تبنى فضح هذه المؤامرة عدد هائل من العلماء والخبراء الدوليين، كل في مجال تخصصه، وأخرجوا عددا ضخما من الفيديوهات تحلل الجريمة من شتى الزوايا مثل التحاليل الكيميائية والفيزيائية والحريق والهندسة والدفاع الجوي والهدم المحكوم بالمتفجرات والمواد الحارقة، مما لايتسع المجال لعرض كافة تفاصيله. تركز البحث على كيفية حدوث الهدم، ولم يرد أي ذكر للسؤال الهام: من الفاعل؟ لكن الفاعل - طبقا لكيفية الفعل - لم يكن ابن لادن أو غيره من "الإرهابيين الإسلاميين" في كهوفهم بأفغانستان. فالأمر يتطلب مصنعا فنيا متخصصا لإنتاج مادة النانوثرمايت التي تم استخدامها لنسف الأبراج الثلاثة، والقدرة على دخول بنايات المركز التجاري العالمي عدة مرات لدس المتفجرات، والمعرفة الفنية الدقيقة لعملية الهدم المحكوم لناطحات السحاب.

إليك أبرز الأدلة على كيفية حدوث هذه الجريمة :

* الهدم المحكوم بالمتفجرات يتطلب وضع "عبوات الثرمايت" بأماكن حساسة متعددة بحيث يمكن هدم كافة الأجزاء الحساسة بالطابق الواحد في ذات الوقت. يتم - بالتحكم عن بعد - هدم الطوابق في تتابع زمني دقيق بحيث تسقط الطوابق جميعها فوق "بصمة الأساس"، أي في مساحة محددة بحيث لا تحدث أية أضرار جسيمة للمباني المجاورة. يصاحب ذلك تطاير بعض الأجزاء جانبيا بسبب الضغط الناجم عن المتفجرات. مشهد الهدم المحكوم مشهد فريد وسريع، لا يمكن له أن يحدث بهذه الصورة المتماثلة الدقيقة بسبب ارتطام طائرة بأحد جوانب المبنى، أو بسبب انفجار واحتراق آلاف الجالونات من وقود الطائرات قرب قمة المبنى.

*مادة الثرمايت التي يتم وضعها بمفاصل الهيكل الفولاذي - إن صح التعبير - وهي تتكون من مسحوقي الألمونيوم وأكسيد الحديد، عند تفاعلهما في ظروف معينة ينتج أكسيد الألمونيوم وعنصر الحديد في درجات حرارة هائلة تسبب تفتت الحديد الناتج عن التفجير في صورة كريات مجهرية متناهية الصغر ودقيقة التكوير لا تشبه من قريب أو بعيد ما يمكن أن ينتج عن صهر الحديد وتبريده دون تفجير. وقد تم الكشف عن وجود تلك الكريات في عدة عينات من التراب المتخلف عن هدم الأبراج.

*أجمع الخبراء على أن الحريق الناجم عن وقود الطائرات المرتطمة لا يمكن أن تصل درجة حرارته إلى ما يكفي للإضرار بالهيكل الفولاذي للبنايات. وبالمثل فإنه في حالة  المبنى رقم 7 الذي لم ترتطم به طائرة لا يمكن أن تكون الحرائق المكتبية التي شبت به سببا في انهياره حيث كانت هناك سوابق لحرائق أشد سعيرا وأطول زمنا، قضت بالكامل على ناطحات سحاب أخرى فلم يبق قائما منها سوى الهيكل الفولاذي الذي لم يتسبب الحريق في إضعافه.

* يوجد عدد من الفيديوهات المترجمة إلى العربية، متخصصة في دحض الرواية الرسمية الأمريكية، وتطالب بتحقيق جديد غير منحاز تهرب منه الحكومة الأمريكية. تجد هذه الفيديوهات على أي من هذين الرابطين :


هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.