مقال مترجم عن الإنجليزية:
http://hegazi.blogspot.com/2008/12/insulting-dogs.html
كيف أهينت الكلاب
بقلم: محمد عبد اللطيف حجازي
كان من المفترض أن يقوم المراسل التلفازي منتظر الزيدي بتغطية اللمسات الأخيرة لتمثيلية بيع العراق سلميا للغازي الأمريكي بواسطة الحكومة الهزلية التي تم توليفها تحت الاحتلال.
لكن الزيدي بدلا من ذلك قام بالتعبير عن مشاعر الأغلبية الساحقة من أهل العراق فقذف بنعليه جورج ووكر بوش أسوأ وأبلد الرؤساء الأمريكيين على مدى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية . صاح فيه الزيدي بالعربية "هذه قبلة الوداع أيها الكلب من شعب العراق … من اليتامى والأرامل وهؤلاء الذين قتلتهم."
كانت آلة الدعاية المزيفة تجهز لصورة مختلفة تماما، حيث يقوم المهرج الأمريكي برسم الصورة النهائية لمغامرته الشريرة الإرهابية بالعراق فيبين لمشاهدي التلفاز بأنحاء العالم كيف قام بتحرير العراق في مهمة نبيلة لم تهدف مطلقا إلى "الرجوع بالعراق إلى العصر الحجري" مثلما ادعى أنه سيفعل ذات يوم.
لم يخطر على بال الزيدي أنه أهان الكلاب حينما شبه بوش بالكلب، فالكلب مخلوق برئ لا تجمعه مع بوش أية صفات مشتركة سوى أن كلاهما مخلص لسيده. الكلب مخلص لصاحبه الذي يطعمه، أما بوش فهو مخلص لهؤلاء الذين أحكموا الزمام على الحكومة الأمريكية من المتطرفين الصهاينة اليهود والصهاينة المسيحيين المتمسحين بالدين، هؤلاء المرضى نفسيا الذين يعتقدون أنهم سيتمكنون من السيطرة على العالم.
المقاومة مازالت تعتمل بالعراق وليس أمام الأمريكيين سوى خيارات تنتهي جميعا بالفشل، فإما أن يبقوا بالعراق فينزفون حتى الموت أو أن يخفضوا أعدادهم فتتغلب عليهم المقاومة وتهزمهم أو أن يقروا بالهزيمة ويلوذون بالفرار. أي أن "الفشل هو خيارهم الوحيد"*.
كيف أهينت الكلاب
بقلم: محمد عبد اللطيف حجازي
كان من المفترض أن يقوم المراسل التلفازي منتظر الزيدي بتغطية اللمسات الأخيرة لتمثيلية بيع العراق سلميا للغازي الأمريكي بواسطة الحكومة الهزلية التي تم توليفها تحت الاحتلال.
لكن الزيدي بدلا من ذلك قام بالتعبير عن مشاعر الأغلبية الساحقة من أهل العراق فقذف بنعليه جورج ووكر بوش أسوأ وأبلد الرؤساء الأمريكيين على مدى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية . صاح فيه الزيدي بالعربية "هذه قبلة الوداع أيها الكلب من شعب العراق … من اليتامى والأرامل وهؤلاء الذين قتلتهم."
كانت آلة الدعاية المزيفة تجهز لصورة مختلفة تماما، حيث يقوم المهرج الأمريكي برسم الصورة النهائية لمغامرته الشريرة الإرهابية بالعراق فيبين لمشاهدي التلفاز بأنحاء العالم كيف قام بتحرير العراق في مهمة نبيلة لم تهدف مطلقا إلى "الرجوع بالعراق إلى العصر الحجري" مثلما ادعى أنه سيفعل ذات يوم.
لم يخطر على بال الزيدي أنه أهان الكلاب حينما شبه بوش بالكلب، فالكلب مخلوق برئ لا تجمعه مع بوش أية صفات مشتركة سوى أن كلاهما مخلص لسيده. الكلب مخلص لصاحبه الذي يطعمه، أما بوش فهو مخلص لهؤلاء الذين أحكموا الزمام على الحكومة الأمريكية من المتطرفين الصهاينة اليهود والصهاينة المسيحيين المتمسحين بالدين، هؤلاء المرضى نفسيا الذين يعتقدون أنهم سيتمكنون من السيطرة على العالم.
المقاومة مازالت تعتمل بالعراق وليس أمام الأمريكيين سوى خيارات تنتهي جميعا بالفشل، فإما أن يبقوا بالعراق فينزفون حتى الموت أو أن يخفضوا أعدادهم فتتغلب عليهم المقاومة وتهزمهم أو أن يقروا بالهزيمة ويلوذون بالفرار. أي أن "الفشل هو خيارهم الوحيد"*.
- Failure is the Only Option