إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

السبت، 30 ديسمبر 2017

الإرهاب الفنكوشي

بلحة العرص

هذا الكلب الصهيوني المدعو "بلحة العرص" يتفنن في تصنيع الإرهاب دون رادع وفي غباء منقطع النظير لا ينطلي على أحد. آخر ثلاثة حوادث إرهابية خطيرة من تصنيعه تحمل بين طياتها البصمة الغبية للإرهاب المصنوع، الذي يصبح في وضوح شمس النهار بأبسط قدر من التحليل المنطقي:
 
 
(1) حادثة المسجد بسيناء
 لو كان الحادث من فعل إرهابيين تمكنوا من الوصول إلى هدفهم بسيارات الدفع الرباعي واستغرقوا عدة ساعات دون خوف أو استعجال قبل انصرافهم دون أن يتعرض لهم أحد في زمن تستغرق الاستغاثة فيه بضعة ثوان على أي تليفون محمول (موبايل)، فإن ذلك يعني أن ادعاءات السيسي بقدرته على نشر جيشه في ربوع البلاد بطولها وعرضها في 6 ساعات مجرد هلوسة من حمار لا يدري من أمره شيئا. وإذا كان ادعاؤه عن قدرته صادقا فإنه يكون قد امتنع عن التعرض للجناة في الوقت المناسب لغرض في نفسه.

(2) حادثة محاولة اغتيال قائد الجيش
 تعني تلك الحادثة أن مخابرات الجيش المصري مخترقة وتستطيع القوى الإرهابية معرفة التحركات السرية للقائد، أو أن بلحة أراد التخلص من قائد الجيش الذي يحظى بالحماية الدستورية ولا يستطيع بلحة نفسه المساس به بأسلوب قانوني أو شبه قانوني دون أن يثير زوبعة بين شركائه من جنرالات المافيا العسكرية الآخرين.

(3) حادثة كنيسة حلوان
تلك هي القشة التي تقصم ظهر أي بعير أوحمار أو بغل، ما زال يرى خيرا في ذلك الصهيوني الحقير. جميع شرائط الفيديو التي سجلتها وسربتها مخابرات بلحة ترينا الجناة وهم يتحركون بكل حرية دون خوف أو استعجال، ويأخذون وقتهم مطلقين الأعيرة النارية في الهواء قبل القيام بجريمتهم. لوكان الجناة بالفعل إرهابيون حقيقيون لقاموا بفعلتهم بصورة مباغتة ثم ولوا الأدبار بسرعة خوفا على حياتهم.

هذه الجرائم تشير إلى إرهاب مصنوع، يريد بلحة به ادعاء وجود إرهاب بين ربوع مصر وشعبها المسالم، الذي ما زالت قلة من أغبيائه تعتقد أن بلحة ليس صهيونيا تم دسه بجيش مصر، وأكاد أقسم بالله أن كل من عمل معه من ضباط الجيش المصري المخلصين ربما قد توصلوا اليوم إلى هذا الاستنتاج.

هذا الصهيوني الحقير قد قام على أكمل وجه بتحقيق مهمته وهي تدمير مصر تماما بطريقة تدريجية ممنهجة كالآتي:
* وصم ثورة يناير بأنها من صناعة "شوية عيال" تلقوا تدريبهم بأمريكا. وحتى لو كان ذلك صحيحا فإن الثورة قد لاقت استجابة فورية من الشعب المصري الذي قام ينادي بالخلاص من حكم مافيا العسكر القذر الفاشل.
* الخلاص من كافة المعارضين وكل شباب الثورة بالقتل والسجن والاختفاء القسري وتلفيق تهم الإرهاب التي تطلق جزافا على أي شاب وطني، حتى أنها طالت محمد أبو تريكة! ولم ينج منها سوى من لاذ بالصمت أو هرب خارج البلاد.
* حماية حسني مبارك وكل المجرمين بعهده البائد والذين قامت ثورة يناير 2011 من أجل الخلاص منهم. ولا تنس أن الصهيوني الحقير خدع الشعب وتظاهر بأنه يناصر الثورة إلى أن تمكن فانقلب عليها وعلى أهلها جميعا.
* تدمير الاقتصاد المصري والدفع بالبلاد إلى حافة الإفلاس في مشروعات دعائية عشوائية باهظة التكلفة، دون اكتراث لتحذيرات أهل العلم والمعرفة.
* تصنيع الإرهاب لكي يعطي مبررات لداعميه من الدول الكبرى الخاضعة للصهيونية العالمية.

يا أهل مصر، الدول ليست فقط مجرد شبكة طرق أو صرف صحي أو طاقة أو غير ذلك من معالم البنية الأساسية التي دمرها العسكر وأهملوا صيانتها على مدى 60 عاما من الجهل. الدول تبنى بالعلم والتخطيط المتكامل لسنوات بعيدة، وهي أمور يجهلها العسكر تماما وتظل فوق المستوى الفكري والمعرفي لمن كان على شاكلة بلحة أو شفيق أو غيرهما من العسكر.

التاريخ يقول لنا أن الحكم العسكري لم يأخذ بأي دولة فاشلة إلى بر الأمان. الدولة الفاشلة تحتاج إلى تضافر كل القوى الوطنية، وهذا لا يمكن أن يتحقق في ظل نظام قمعي تحت حكم فرد واحد، حتى لو كان مخلصا.

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

اعتذار

أعتذر للسادة القراء عن تدخل أطراف ثالثة لمنع التصويت في استفتاء السيسي بعدة طرق اكتشفت منها:
* الاستفتاء لا يظهر مطلقا على الهواتف الذكية.
* عند محاولة الدخول على مدونة "مصر العربية" تعطي بعض المتصفحات تحذيرا من الدخول إلى موقع المدونة بحجة أنه يشكل خطورة على حاسوبك كالآتي:


Be careful! This site may be harmful.


The site you are trying to visit (egyptianblogspot.blogspot.com.au) may include malware, phishing attempts, or disturbing content.



* تعطي بعض المتصفحات رسالة بأن الموقع لا وجود له.

لذلك انخفضت الأعداد اليومية لمن استطاعوا الدخول إلى المدونة بصورة ملفتة لم تحدث من قبل على الإطلاق خلال السنوات العشر الماضية. على كل حال الاستفتاء مستمر من الناحية النظرية وربما يتغير الحال بعد تقدمي بشكوى إلى الجهة المسئولة عن مدونات "بلوجسبوت". نتيجة الاستفتاء حتى الآن كالآتي:

عدد المشاركين: 15
الأصوات كالآتي:
السيسي وطني أصيل: صوت واحد
السيسي عميل صهيوني: 14صوت
السيسي مصري من أم مصرية: صفر
السيسي يهودي من أم يهودية: 13 صوت
السيسي في منتهى الذكاء: صفر
السيسي جاهل وغبي: 13 صوت

الأحد، 17 ديسمبر 2017

استفتاء هام

قراء هذه المدونة مدعوون للاشتراك في هذا الاستفتاء الهام الموجود على قمة هذه الصفحات، عن رأيهم في شخصية عبد الفتاح السيسي الذي اختلفت فيه الآراء. إذا ما كان متصفحك (البراوزر) شديد التعقيد فسوف تجد في أقصى اليسار مجموعة من الصفات، اختر منها كل ما تعتقد أنه ينطبق على عبد الفتاح السيسي وانقر على المستطيلات المواجهة لتلك الصفات في أقصى اليمين. أما إذا ما كان متصفحك بسيطا فانقر على المربعات الصغيرة على يسار ما تختاره من الصفات.

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

مسرحية شفيق

على الطائرة في الطريق إلى القاهرة - شفيق يتحسس قفاه

هذه الوصلة تأخذك إلى برنامج تلفازي هام يوضح لك من هو أحمد شفيق. الغريب في الأمر أن كل مشارك وطني في ذلك البرنامج الحواري الهام قد اختفى تماما  بعد انقلاب السيسي على الرئيس الشرعي. سوف تري ريم ماجد ويسري فودة وعلاء الأسواني وحمدي قنديل ونجيب ساويرس وكلها شخصيات وطنية فذة - بغض النظر عن أي دوافع أخرى - تتحاور مع مندوب مافيا العسكر الخونة بكل الوطنية والثقة في مستقبل الثورة التي لم يخطر على بال أحد عندئذ أن تافها مثل "بلحة العرص" وأشباهه من حثالة العسكر يمكن له أن يتمكن من وأدها بالخديعة وادعاء الوطنية، وخداعهم للنسوة والبسطاء المفلسين فكريا، الذين لا يمتلكون وضوح الرؤية أو البصيرة أو القدرة على تحليل أبسط المتناقضات الواضحة.

 علاء الأسواني يلقن شفيق درسا في أدب الحوار

من هو أحمد شفيق؟ هو جزء من نظام حسني مبارك الذي قامت ثورة يناير 2011 من أجل اجتثاث جذوره، وهو جزء لا يتجزأ من مافيا لصوص العسكر التي حكمت ومازالت تحكم مصر لتنهب جزءا من ثروتها وتهدر ما يتبقى من تلك الثروة، وسارت بالبلاد من سيئ إلى أسوأ منذ ذلك الانقلاب المشئوم في 23 يوليو 1952 والذي أوصلنا إلى مرحلة انحطاط - تحت حكم صهيوني خسيس - يعلم الله وحده متى وكيف تنتهي تلك المرحلة الكئيبة من تاريخ مصر.
أحمد شفيق له مصالح مصيرية مرتبطة ببقاء تلك المافيا في الحكم. تلك المافيا التي لا نعرف على وجه اليقين من هو رئيسها الحقيقي حاليا، هل هو حسني مبارك أم حسين طنطاوي أم غيرهما؟ هل تسلم "بلحة العرص" قيادة تلك المافيا بالفعل؟ وأبقى على العجائز للقيام بدور استشاري في كيفية إدارة تلك المافيا المتمثلة في المجلس العسكري وما يحيط به من اللصوص الآخرين، الذين يديرون تلك الآلة التجارية الضخمة التي تسمى زورا جيش مصر؟

 في الكواليس

أحمد شفيق في حد ذاته لا يزيد عن "سيسي" آخر في اصطبل المافيا العسكرية، وما تراه منه اليوم قد يكون دورا مرسوما له، لكي يتم خداع المصريين به في مسرحية سخيفة يقوم فيها بدور المضطهد الذي يستحق التعاطف معه، ولكي يرى المصريون البسطاء فيه صورة المنقذ من حكم السيسي الفاشل الذي أحرج المؤسسة العسكرية وأصاب الاقتصاد المصري في مقتل.

 وسواء نجح ذلك المخطط الافتراضي ووصل شفيق إلى الحكم، أو فشل شفيق واستأسد السيسي على رفاقه بمجلس المافيا العسكرية وبقي في الحكم، فإن النتيجة تكون واحدة، وهي استمرار الحكم العسكري الفاشل ومحاولة القضاء على ثورة يناير 2011 تماما، والاستمرار بمصر على طريق التدهور الاقتصادي والاجتماعي والانحطاط المزمن الذي طال مداه.

  الأسواني والشباب بعد استقالة شفيق

الحل الوحيد المنقذ هو الرفض التام للحكم العسكري واختيار رئيس مدني ذكي وقوي يستطيع الإمساك بزمام الأمور. يجب أن يكون ذلك الرئيس القادم من التكنوقراط  الواعين لكي يبدأ الإصلاح وينهي عصر جهل سوائم العسكر. هل المصريون قادرون على تحقيق ذلك؟

 إذا لم يتحقق ذلك سلميا فلابد من اندلاع ثورة جديدة تنصب المشانق هذه المرة وتحقق العدالة الفورية. مثل تلك الثورة له ثمن باهظ من دماء الشباب، الذي يجب أن يتحرك لانتزاع المستقبل من براثن مافيا العسكر التي تكمم الأفواه وتلقي بالأبرياء في السجون بل وتستبيح تعذيبهم وقتلهم. لا يمكن أن تكون هناك حياة كريمة في دولة بلا حرية أو قانون، دولة أصبح جيشها هو عدوها الأول. نعم تلك حقيقة لم تتبين معالمها بوضوح إلا بعد أن تبينت حقيقة "بلحة العرص" الصهيوني المولد والنشأة والهوى، والذي تم دسه بالجيش المصري بمساعدة نظام الأفاق حسني مبارك والآلة الصهيونية التي اخترقت الجيش المصري وخططت في مكر وصبر وأناة لوصول ذلك السفاح الخائن إلى حكم مصر والعمل على تدميرها.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.