إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الجمعة، 25 فبراير 2011

فزورة مبارك والمجلس الأعلى للقوات المسلحة


كل المصريين – باستثناء الجاهل أو المعتوه – يتمنى أن يرى مبارك متدليا من حبل المشنقة إذا تمت محاكمته بصفته المدنية كرئيس مخلوع، أو أن يراه معصوب العينين أمام فرقة الإعدام إذا تمت محاكمته عسكريا. لكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبدو غير واع لهذه البديهية. فما هو السبب؟

المجلس على رأسه مشير بلغ من العمر أرذله ولا يجوز له أن يستمر في مثل ذلك الموقع الحساس مهما كانت قدراته في شبابه، ومعه أربعة برتبة فريق نعلم جميعا أنهم من اختيار مبارك الحريص على أمنه وسلامته الشخصية. نحن نعلم تماما أنه كان يشترى ولاءهم برفع مرتباتهم وتسهيل حصولهم على مزايا عينية من أموال الشعب، وليس من جيبه الخاص المملوء بأموال الشعب. وهناك تسعة آخرين برتبة لواء، لا بد وأن مبارك أيضا قد انتقاهم ممن يضمن ولاءهم له، ولابد وأن يكون أيضا قد أغدق عليهم من أموال الشعب. أقول ذلك وأنا لا أشكك في وطنية أي منهم، فقد خلق الإنسان محبا للمال خاصة إذا جاء ذلك المال في صورة "حلال" مثل المكافآت والبدلات، أو جاء في صورة "شبه حلال" في صورة "بدل ولاء"، والولاء هنا لحسني مبارك لكن أيا من شيوخ السلطة يمكن أن يقسم لك على كتاب الله ويعطيك فتوى بأنه بدل ولاء للوطن، بناء على فتوى أخرى بأن مبارك يفدي الوطن بالروح والدم.

سنفترض جدلا أن ذلك المجلس الأعلى للجيش كان على درجة من الولاء لمبارك وأن على عيونهم غشاوة تفرض عليهم استمرار ذلك الولاء، خاصة وأنهم ربما كانوا على اعتقاد بأن مبارك لم يملأ السجون بالأبرياء ولم يعذب أحدا ولم يتسبب في موت أي مصري، مثل الشاب البرئ خالد سعيد الذي مثل موته تجسيدا لأخلاقيات مبارك وحكمه الدكتاتوري المقيت. سنفترض كل ذلك على سبيل الجدل، ولكن ألا يعلم أعضاء ذلك المجلس أنهم في مكانهم لتمثيل إرادة الشعب والجيش، وليس لفرض إرادتهم أو أهوائهم الخاصة؟

إن تأخر القبض على مبارك ووضعه في زنزانة على ذمة التحقيق يثير الكثير من الشكوك، ليس فقط حول المسببات والدوافع، بل في وطنية ونوايا ذلك المجلس. وهناك من الأسباب ما يعزز تلك الشكوك، مثل الإبطاء في عمليات التطهير، وتعيين الوزراء ذوي السمعة الرديئة، رغم أن مصر تفيض بالشخصيات العامة من ذوي القدرات الممتازة في شتى المجالات. الأمثلة الصارخة على ذلك كثيرة وخطيرة أهمها حاليا هو تلك الوزارة المشبوهة برئيسها أحمد شفيق الرفيق الحميم لسيده مبارك في رحلة الخسة والخيانة، ثم السيد أبو الغيط وأقل ما يمكن أن أقوله بشأنه هو أنه مثل مبارك تافه بلا كفاءة وأنه "عرة" وفي حاجة إلى إعادة تدريب لكي يصلح لوظيفة ملحق بسفارة مصرية، وأخيرا وليس آخرا وزير الداخلية الجديد السيد اللواء محمود وجدي الذي بدأ حياته الوزيرية بالكذب الفاضح على الناس والتمسك بالأسلوب التقليدي البالي لأمن الدولة بإنكار كل المخالفات البوليسية الخطيرة والاعتداء بالذخيرة الحية على المتظاهرين بميدان التحرير.

أعود وأسأل: ما سبب كل ذلك؟ ولأن لكل سؤال جواب فسوف أطرح الاحتمالين المرجحين:

الاحتمال الأول هو أن ذلك المجلس استمرار للحكم الدكتاتوري العسكري البالي وينوي كسب الوقت بتغييرات شكلية يعتقد أنها كافية لإرضاء الناس، ولكي يضمن عودة الجيش إلى ثكناته وإحكام القبضة على حرية حركتة وتوفر الذخيرة له، حيث يشكل انتشار الجيش خطورة على أي قيادة يثور الشك في وطنيتها. بعد ذلك يختار المجلس من بين أعضائه من تختاره أمريكا لاستمرار دور التبعية والعمالة ويبقى كل شيء على حاله، لنرى مثلا الفريق سامي حافظ عنان وعلى رأسه تاج الجمهورية الوهمية، أو يتم تزوير الانتخابات تحت رعاية طاقم الشرطة القديم ليأتي أي عميل آخر تختاره أمريكا وإسرائيل.

الاحتمال الثاني هو أن ذلك المجلس لا يمتلك المعرفة أو القدرة السياسية الكافية لإدارة دولة، وبالتالي فإنه رغم وطنيته يقف عاجزا عن القدرة على ترتيب الأوراق بالسرعة الكافية، ويأبى لصلفه وغروره العسكري إشراك مدنيين في اتخاذ القرارات التي يشرف على تنفيذها، حيث رفض منذ البداية الاقتراح بأن يكون تشكيل مجلس إدارة الدولة المؤقت من مندوب واحد عن الجيش وأربعة أو أكثر من المدنيين الأكفاء من فقهاء القانون والتكنوقراط القادرين على فهم الأمور، لكي نكفي البلاد المزيد من المعاناة تحت حكم العسكر الذي ثبت عقمه على مدي ما يربو على نصف القرن.

سوف تتضح الصورة عما قريب وليعلم ذلك المجلس – موقرا كان أو غير موقر – أن مصر الآن مختلفة تماما، وأن شباب مصر من المدنيين والعسكريين - وأكرر والعسكريين - قد وصل من الوعي والنضج السياسي والقدرة على التخطيط والحركة إلى درجة لم نصلها نحن العجائز، سواء كنا من عامة أفراد الشعب المثقف أوغير المثقف، أو كنا من عجائز ضباط الجيش والشرطة الذين نشأوا وترعرعوا في فترة الانحطاط والانهيار التي بدأت مع بداية حكم العسكرعام 1952.

مطالب الشعب الفورية المشروعة الملحة هي:

· القبض على عميل الصهيونية الأمريكية السفاح اللص محمد حسني مبارك ومحاكمته.

· القبض بسرعة على كل رؤساء المؤسسات الفاسدة لمحاكمتهم قبل انتهائهم من تدمير مستندات إدانتهم. ثم التفرغ بعد ذلك لمن كان دون ذلك من الفاسدين المفسدين.

· إسناد الحكومة إلى وجوه جديدة من خيرة شباب البلاد.

بغير ذلك لن يكون هناك اطمئنان للوضع القائم وسيصبح المجلس "سندوتش" ما بين شباب الشعب وشباب الجيش الذي لا يملك ترف العجائز في مضيعة الوقت. الشعب الذي أسقط الطاغية مبارك لن يعجز أمام دستة أو دستتين من كبار الضباط، عزلوا أنفسهم مبكرا عن نبض الشارع فأصبحوا اليوم في عداد من يمثلون أنفسهم فقط.

السبت، 19 فبراير 2011

طنطاوي ...ارحل!


أعتقد أن تاريخ صلاحية المشير طنطاوي وآخرين منتهية، وأنهم الآن حجر عثرة على طريق الإصلاح وتابعين أذلاء لسيدهم وولي نعمتهم اللص الحقير محمد حسني مبارك، الذي يربض في لؤم وخسة بشرم الشيخ منتظرا نتيجة سعي بعض أتباعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

لن يخدع أحدا من المصريين ذلك الحديث الأجوف عن البطولات الوهمية والطلعة الجوية التي قام بها الغضنفر المقدام عميل الصهيونية الأمريكية اللص الخسيس محمد حسني مبارك.

على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تنظيف صفوفه بسحب الثقة من السيد المشير الذي أبدى جهلا شديدا بنبض الشارع المصري. كل من يبدي تعاطفا مع عدو الشعب من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة يثبت أنه من المرتزقة من بقايا نظام مافيا مبارك. على المجلس ككل أن يفهم أنه يجب أن يأخذ قراراته بالتصويت بطريقة ديمقراطية وليس بالصورة العسكرية التي تقيم وزنا لفرق الرتبة العسكرية. تسلم مقاليد أمور حكم مصر هو عملية سياسية وليس عملية عسكرية. أي أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو لجنة يتساوى وزن أفرادها وليست فريقا تحت إمرة قائد واحد. الشعب يريد العدل بالقبض على مبارك ومحاكمته عسكريا وإعدامه إذا ثبتت عليه تهمة الخيانة العظمى. لا يجوز اللعب على عواطف الشعب بالقول بأنه عجوز مريض، فهناك مئات المعتقلين المصريين بالسجون يعانون بسببه وأحوالهم الصحية أسوأ من حاله ولم يتم الإفراج عنهم.

المطالب الفورية البديهية للشعب:

القبض على مبارك وحبسه تمهيدا لمحاكمته

وقف العمل بقانون الطوارئ

إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين

تشكيل حكومة وطنية جديدة

إذا لم يتم ذلك بسرعة فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يكون في حاجة إلى تطهيره من شوائب المرتزقة الموالين لعدو الشعب والممانعين للقبض عليه ومحاكمته.

على القيادات المتوسطة بالجيش المصري مراقبة ذلك وهم على علم تام بأحوال قياداتهم ومدى وطنيتها، وهل هي أهل للثقة أم يتطلب الأمر تطهيرها بالانقلاب عليها.

الشعب يراقب، والجيش يراقب.

لا مكان للتردد أو اللف والدوران وإضاعة الوقت بهدف تثبيت أقدام فلول النظام المنهار.

على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تطهير صفوفه لأن رائحته فاحت.

الأربعاء، 16 فبراير 2011

مخاوف حقيقية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة

يتكون المجلس من:

المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

الفريق سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

الفريق مهاب محمد حسين مميش قائد القوات البحرية.

الفريق رضا محمود حافظ قائد القوات الجوية.

الفريق عبد العزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي.

اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية.

اللواء أركان حرب اسماعيل عثمان مدير إدارة الشئون المعنوية.

اللواء محسن الفنجري مساعد وزير الدفاع.

اللواء أركان حرب محمد عبد النبي قائد قوات حرس الحدود.

اللواء أركان حرب محمد حجازي قائد الجيش الثالث الميداني.

اللواء أركان حرب صبحي صدقي قائد الجيش الثاني الميداني.

اللواء أركان حرب حسن محمد أحمد قائد المنطقة الشمالية.

اللواء أركان حرب محسن الشاذلي قائد المنطقة الجنوبية.

اللواء أركان حرب محمود إبراهيم حجازي قائد المنطقة الغربية.

بالإضافة إلى مدير المخابرات الحربية ورؤساء بعض الهيئات بالقوات المسلحة

لن نشكك في وطنيتهم ولكننا أيضا لا نشكك في أن منهم من له ولاء مطلق لعميل الصهيونية الأمريكية اللص السفاح محمد حسني مبارك، الذي اختارهم لمناصبهم طبقا لدرجة ولائهم الشخصي له، وليس بالضرورة بسبب قدراتهم الفذة التي استدعت بقاء بعضهم بالخدمة بعد أن تخطى الستين، ونحن جميعا نعلم أن معدل عمر تقاعد ضباط الجيش عادة لا يتخطى الخمسين.

هناك أدلة على هذا التخاذل والتواطؤ في التعامل مع محمد حسني مبارك، العدو الأول لمصر وشعبها. ظهر ذلك جليا حينما خرج علينا الفريق طنطاوي ببيانه قائلا في تبجح وقح ودون أي حياء أو احترام لمشاعر المصريين:

"ويتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية والتقدير للسيد الرئيس محمد حسني مبارك على ما قدمه في مسيرة العمل الوطني، حربا وسلما، وعلى موقفه الوطني في تفضيل المصلحة العليا للوطن."

ولنناقش مع الفريق طنطاوي - الذي صدمتنا كلماته المتدنية - ما قدمه محمد حسني مبارك في مسيرة العمل الوطني:

  • مد مدة خدمة الفريق طنطاوي ليتخطى عمره اليوم 75 عاما، وهو عمر ربما لم يبلغه أي قائد في تاريخ الجيش المصري على قدر علمي، بهدف تمكينه من العلاج على نفقة الدولة قبيل تقاعده.
  • صرف رشوة شهرية في صورة علاوة "بدل ولاء" لعدد محدود من كبار ضباط الجيش لضمان ولائهم المطلق له.
  • تزييف الدستور ليبقى مؤبدا في الحكم بصورة غير شرعية.
  • تكوين ثروة طائلة بطرق غير مشروعة تشمل عمولات على مشتريات الجيش المصري من السلاح.

لن أخوض في بقية مساوئ ذلك الحقير محمد حسني مبارك التي نعلمها جميعا، حتى لا نمل التكرار.

والعجيب الذي يثير المخاوف هو أنه حينما تم إعلان قائمة بأسماء المتحفظ على أموالهم الممنوعين من السفر إلى الخارج لاحظنا خلوها من اسم قائد تلك الطغمة الفاسدة، محمد حسني مبارك. هل يبشر ذلك بأي خير؟

وأخيرا لماذا يبقى الرئيس السابق شاغرا لأملاك الدولة بشرم الشيخ؟ أي عرف من الأعراف يسمح بذلك؟ إن أي رئيس أمريكي سابق لا يستطيع البقاء بالبيت الأبيض وسرعان ما يخليه بعد انقضاء فترة رئاسته. وعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طرد هذا الخسيس من كافة ممتلكات الشعب المصري دون لف أو مراوغه، والقبض عليه لمحاكمته عسكريا ومحاسبته.

هناك من الدلائل ما يشير إلى محاولة ترسيخ هيكل النظام القديم بصورة جديدة، وعلى الشعب والجيش معا مراقبة بعض تلك القيادات التي ما زالت موالية للعميل الصهيوني الأمريكي، والانقضاض عليها إذا اتخذت مسارا يلتف على أهداف الثورة ولا يحقق الديمقراطية الحقيقية بأسرع وقت ولا يحاسب كل لصوص النظام السابق وعلى رأسهم محمد حسني مبارك، نزولا على إرادة الشعب صاحب الثورة التي هزت أركان العالم، على أن يكون ذلك في أقرب فرصة بحيث لا يتمكن اللصوص من تغطية آثار جرائمهم وتدمير مستنداتها.

الأربعاء، 9 فبراير 2011

مصر على حافة الحرب الأهلية


العميل الصهيوني الأمريكي الخائن لشعبه ووطنه محمد حسني مبارك يتمسك بالسلطة ويمتلك أدوات القهر تحت قيادة أزلامه. نائبه لا يقل عنه عمالة للصهيونية الأمريكية واستمراره في السلطة يعني امتدادا لتلك العمالة. هناك أيضا الانتهازيين من ذوي الرؤى المحدودة مثل ممثلي الإخوان المسلمين والأحزاب الديكورية الذين يحاولون تثبيط الهمم بالادعاء بأنه يمكن التفاوض مع النظام الدكتاتوري، وهم يعلمون علم اليقين أنهم يساعدون ذلك النظام البائد على التقاط أنفاسه.

المشكلة الخطيرة التي لا ينتبه إليها الكثيرون هي أن الجيش المصري يعمل تحت إمرة الجيش الأمريكي بصورة غير مباشرة بموجب اتفاقيات سرية قديمة. قائد الجيش المصري الذي يختاره مبارك جزء من هذه المؤامرة على مصر. الثمن هو تعهد أمريكي غير مكتوب بحماية العميل حسني مبارك وأعوانه.

لو كان قائد الجيش المصري وطنيا حقا لقام بالقبض على مبارك ونائبه وسلم البلاد بصورة دستورية سليمة لرئيس المحكمة الدستورية العليا الذي يمهد البلاد لحكم دستوري سليم. وتكون تلك الخطوة مقبولة لأبناء الشعب ويتم حل المشكلة وحقن الدماء. لكن ذلك لن يكون لأن قائد الجيش جزء من الصفوة المنتقاة لخدمة مبارك الذي يجزل لهم العطاء.

على القيادات المتوسطة بالجيش أن تفهم أن الوضع الحالي يمهد لحرب أهلية سيتم توريط الجيش بها لمواجهة الشعب. سوف تأتيهم الأوامر بضرب أبناء الشعب تنفيذا لأجندة أمريكية صهيونية بالقضاء على أمل الشعب في التغيير. فهل تريدون ذلك؟ الوقت ليس في صالح مصر، بل هو في صالح مبارك وأمريكا وإسرائيل.

الخطوة الأولى هي القبض على قواد الجيش ثم القبض على مبارك ونائبه وأعوانه. هذه مهمتكم، فالشباب والشعب الثائر لا يستطيعون القيام بها لأنها تتطلب القوة العسكرية وهي تحت أيديكم اليوم لأول مرة منذ جاء هذا الكلب الحقير إلى الحكم. مبارك كان يخشى انتشار الجيش وتوفر السلاح والذخيرة بأيدي الجنود وصغار الضباط لأنه كان دائما يخشى انقلاب الجيش عليه.

أي انقلاب عسكري سينجح فورا وسيمر دون مقاومة من رفاق السلاح وسيلقى تأييدا فوريا من الشعب.نحن في حاجة إلى "سوار الذهب" المصري الذي يزيح كابوس العمالة والخيانة ويسلم البلاد للشرفاء.

الجمعة، 4 فبراير 2011

العميل الصهيوني الأمريكي رقم 2


عمر سليمان

مصيبة جديدة

الجمعة 4 فبراير 2011

هل يتم الإجهاض المبكر لثورة الشباب بالفرحة المزيفة لزوال مبارك وبقاء النظام؟ أرى عملاء النظام المحسوبين زورا على الثورة يسعون حثيثا لتحقيق ذلك. السيد البدوي ومن كان على شاكلته من أزلام المعارضة الصورية يدقون أسافين الخلاف بين قادة المعارضة بقبول التفاوض مع عمر سليمان إذا ما زال مبارك. قادة الإخوان الانتهازيين يهولون من أهمية زوال مبارك واستعدادهم للتفاوض مع خليفته عمر سليمان. فمن هو عمر سليمان؟

عمر سليمان لا يختلف في شيء عن حسني مبارك سوى أن لديه قدر متواضع من الذكاء. لكن بقاءه يعني بقاء النظام الدكتاتوري. لو تم قبول التفاوض مع هذا العميل الأمريكي الصهيوني الجديد وانفضت الثورة فسوف يستدير عليكم عمر سليمان ويستجمع النظام الدكتاتوري قوته وينقض على كل معارض من شباب الثورة في حملة انتقامية أدواتها جاهزة وملك يمينه.

الحل السليم هو أن يتسلم رئاسة الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية العليا بكل السلطات التي يخولها له الدستور المعيب وفي ظل نصوص ذلك الدستور الذي يسمح بذلك في حالة إقالة رئيس الجمهورية غير الشرعي وتسريح مجلسي الشعب والشورى المزورين.

أما أنصاف الحلول المطروحة فهي روشتة للمزيد من الفوضى والصراع بين الناس وبين رموز القهر والنظام الدكتاتوري البائد بأساليبه التي ما زال يمارسها خلال الثورة، فما بالك لو تمكن من إحكام قبضته؟ إنهم في ضعفهم يدحسون الناس بمصفحاتهم ويستأجرون الرعاع المحرومين لكي يهتفوا لدكتاتور يحتضر. تخيل قهرهم وبأسهم الذي نعرفه إذا ما تمكنوا من التقاط أنفاسهم.

لا تنخدعوا يا شباب مصر واستمروا في طرق الحديد الساخن. استبدال عميل غبي بعميل أقل غباء ليس علاجا وليس نصف علاج يمكن استكماله فيما بعد. لو تمكن هؤلاء الكلاب من رقابكم ثانية فلن يرحموا. الكذب والغدر هو مبدأهم فاحذروهم ولا تتنازلوا عن مطلبكم الكامل بزوال نظام مبارك وليس مبارك فقط.

الخميس، 3 فبراير 2011

كيف ستكون نهاية الدكتاتور الحقير حسني مبارك؟



الخميس 2011-02-03

العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة

سقوط ابن عنايات أصبح مؤكدا لا خلاف عليه وإن كانت هناك عدة سيناريوهات لحدوث ذلك إليك بعضا منها:

- إذا تعقدت الأمور وازدادت حدة المواجهات في ميدان التحرير فقد تأخذ الحمية عددا من ضباط الجيش الصغار الذين يقومون بالاستيلاء على مبنى الإذاعة والتلفاز ويعلنون سقوط النظام قبيل أن يتوجه عدد منهم للقبض على الدكتاتور قبل أن يتمكن من الوصول إلى طائرته.

- أن يقوم قائد الجيش الحالي بادعاء الوطنية ويرتب لقلب النظام سلميا دون خوف من المساءلة حيث أن النظام قد أصبح آيلا للسقوط من تلقاء نفسه.

- السيناريو المؤلم هو أن يستمر الدكتاتور الحقير في وهمه ومراوغته فيطلق تصريحات جديدة يشترى بها بعض الوقت لتنظيم صفوف زبانيته، وبذلك تستمر حالة الفوضى إلى أن يتغير الحال بعد تكبد المزيد من الخسائر البشرية بسبب ذلك الحمار الذي لم يستوعب دروس التاريخ، فلا إسرائيل ولا أمريكا تستطيع إنقاذه من حبل المشنقة، واعتماده على قوات قمعه قد أصبح اليوم ضربا من الوهم في مواجهة قوى الشعب التي يقودها شباب واع وذكي.

كل ذلك كان يمكن تلافيه لو أن مبارك كان أقل غباء وصلفا وغرورا. لكنه كلما أمعن في العناد كلما زاد الثمن الذي يدفعه، خاصة بعد أن خضب يديه بدماء الشهداء الأبرار من شباب مصر الذين يساوي ظفر أي منهم ألفا ممن كانوا على شاكلة هذا الكلب الحقير.

أيا كانت النتائج فإنني أرجو من المولى أن يحقق لي حلم عمري، وهو أن أرى ذلك الكلب متدليا من حبل المشنقة ومعه ذلك القواد ورأس الفساد المدعو صفوت الشريف وذلك السفاح حبيب العادلي ... القائمة طويلة ومحكمة الثورة الحقيقية كفيلة بهم.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.