إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأحد، 19 أبريل 2015

فعلها السيسي

نعم، فعلها السيسي بجهله السياسي والعسكري فأقحمنا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وجعل من أبنائنا مرتزقة لحساب المخطط السعودي الأمريكي الإسرائيلي. تاريخ القبائل اليمنية معروف منذ كانت حروبهم بالخناجر والسيوف. الحرب بين  قبائل الشمال والجنوب قديمة ولا تبدو لها نهاية.، وقد أقحمنا فيها عبد الناصر من قبل برعونته مثلما أقحمنا من بعدها في حرب غير متكافئة مع العدو الإسرائيلي.

آل سعود الصهاينة لا يريدون دولة مستقرة على حدودهم، والأمريكان يريدون اشتعال الحروب بالمنطقة، ولا يهمهم أمر من يقتل من طالما بقيت المنطقة مشتعلة، وفي سبيل ذلك يزودون الطرفين المتحاربين بالأسلحة، مجانا في بعض الأحوال. ذلك لا ينطبق على الحالة المصرية لأن السيسي صنع منا أضحوكة للعالم إذ نشتري السلاح من أمريكا بأموالنا لكي نستخدمه في الحروب الأمريكية لزعزعة أمن المنطقة الذي هو في نهاية الأمر أمننا نحن.

آل سعود الصهاينة أهدافهم معروفة، فهم لا يريدون الاستقرار لليمن حتى لا يصبح مثلا يحتذيه شعبهم المتذمر، فهم تارة يحاربون الجمهوريين وتارة يحاربون الرجعيين. المهم عندهم هو ألا يستقر اليمن أو أن يلحق أهله المتخلفون بركاب العصر.

أما السيسي فهو يعيش على الكذب والخديعة بعد أن أفرغ ثورة الشعب المصري من مضمونها وجعل من الحرب على الإخوان المتأسلمين هدفا يفوق في أهميته  الهدف الأساسي للثورة وهو تطهير مصر من حسني مبارك وعصابته. وهو الآن يبيع الوهم للمصريين بينما سيده محمد حسني مبارك يضحك ملأ شدقيه.

السيسي بجهله وخداعه يقول لنا أن جيش مصر يحمي مصر والعرب، ثم زادها فادعى أن جيش مصر يحمي أوربا والعالم! بينما جيش مصر في حقيقة الأمر لا يستطيع حماية مصر من إسرائيل التي لو شاءت لوضعت السيسي نفسه في قفص بحديقة الحيوان!

انظر إلى الساحة المصرية الآن لتجد أبناءها المخلصين إما في السجون أو هاربين خارج البلاد بينما الإعلام الهزيل يسبح بحمد الفرعون الجديد على لسان أحط الإعلاميين مثل عمرو أديب وأحمد موسى وغيرهما من حثالة المرتزقة، واختفى تماما كل الأشراف مثل أمير سالم ومحمد الجوادي وغيرهما من الوطنيين المخلصين الذين عرفوا حقيقة السيسي مبكرا فأخرسهم أو قررالخلاص منهم أو فروا قبل ذلك.   

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.