إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الجمعة، 27 أبريل 2018

نتيجة استفتاء بلحة بن عرص حتى تاريخه

يوجد على قمة هذه المدونة استفتاء هام عن شعبية عبد الفتاح السيسي ورأي الناس فيه. ألتمس من القراء المشاركة به عن طريق الدخول إلى المدونة من كمبيوتر وليس من موبايل، حيث لا يظهر الاستفتاء على معظم أجهزة الموبايل. تأكد من عدد المصوتين بفحص نتائج التصويت قبل تصويتك لكي تتأكد بعد التصويت من أن صوتك قد تم تفعيله. النتيجة الأولية للتصويت حتى الآن كالآتي:

السيسي شخص وطني أصيل يواجه مشاكل صعبة ويبذل كل جهده لحلها
  3 (3%)
السيسي عميل صهيوني يسعى لتدمير مصر
  73 (92%)
السيسي مصري من أم مصرية
  0 (0%)
السيسي يهودي من أم يهودية مغربية هاجرت إلى مصر قبل ولادته
  69 (87%)
السيسي في منتهى الذكاء والمعرفة
  0 (0%)
السيسي جاهل وغبي

  68 (86%)

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

تضارب الأفكار



عندما يأتي ذكر اليهود تقفز إلى الذهن صورة اليهودي الصهيوني المتطرف القاتل، الذي يعتقد عن جهل أن اليهود فوق كل البشر، بل وفوق البشرية ذاتها. لكنني عندما استمعت إلى أداء هذا الفنان - عازف العود العبقري موشي حبوشه - ومعه على الدف رفيقه أريل كوهين، طفرت إلى عيني دمعة على ما آلت إليه البشرية، وكيف أن البشر فشلوا فيما نجحت فيه كائنات أخرى مثل النحل والنمل، من حيث القدرة على التعايش والتعاون بين أفراد النوع الواحد من الكائنات. كان النحل والنمل على ظهر الأرض قبل ظهور الإنسان، واستمرت حياة معظم الحشرات بعد انقراض الديناصورات، وأظن أن الحياة سوف تستمر بتلك الكائنات لوقت طويل بعد انقراض الإنسان.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.