إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

السبت، 23 يناير 2010

التحايل اللغوي على رب العباد


سيادة المفتي الجاهل

  في بحث أعده "علي جمعه" مفتي مصر أفتى بأن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف فيقولون للزوجة "أنت طالىء" وليس "أنت طالق".
 
هذا الجاهل الجهول لا يدري أن "الأعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى" ويريد النصب والاحتيال اللغوي على الذات العلية، في هذا العصر العجيب الذي يستباح فيه كل شيء. هو يريد مخرجا سهلا لزوج طلق زوجته ولا يفتي مثلا بأن الطلاق لا يقع إذا ما كان اليمين قد وقع في نوبة غضب ودون ترو.

هكذا امتد الجهل في عصر الحمار الأعظم محمد حسني مبارك حتى شمل رموز الأمة. ولم لا وقد امتد مستنقع الجهل الديني ليغمر الأمة كلها بالجاهلات من طالبات وخريجات الجامعات المحجبات والمنقبات؟ لم لا وقد امتلأت شوارع القاهرة بذوي اللحى الذين لا يعرفون عن دينهم السمح سوى ما يظنون من أن اللحية رمز ديني، وأنها ليست سوى عادة مظهرية تافهة؟ لم لا ونحن نقرأ لكتاب الجهل والتخلف سبا لرجال عظام مثل طه حسين الذي وصفه أحدهم بأنه "طه حسين العلماني"؟ وكأن العلمانية سبة وليست من المبادئ الديمقراطية الراقية التي تفصل الدين عن الدولة.

"برطع فيها" يا حسني بن مبارك إذا ما كان هذا الجحش ظاهرة عامة في "عزبة أبوك"!


هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.