إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأحد، 28 يناير 2018

بلحة يصاب بالسعار



 

ما تعرض له المستشار هشام جنينه يفوق الوصف. حثالة العسكر والشرطة يتخبطون لإرضاء الحمار الأكبر "بلحة بن عرص".  ما زالت الشرطة المصرية تستخدم "البلطجية" بصورة رسمية وتدفع لهم أجورا مدرجة بكشوف حسابات، ربما تحت تسميات كودية يعرفها ضباط الشرطة الفاسدين وغير الفاسدين.


لا يمكن أن يتصرف بلطجي بدافع ذاتي تزلفا للنظام الفاسد. البلطجي يتقاضى أجره مقدما لأنه لا يعرض نفسه للخطر دون مبرر فوري يلمسه. البلطجي لا يهمه من يدفع طالما أنه يدفع، ولن يقوم بعمله الدنيء بعد تقاضي الأجر إلا إذا كان مستأجره ذو سطوة يخشاها. 


المستخدم لهؤلاء البلطجية هو مستخدم سلطوي وليس عميلا هاويا متطوعا مثل مرتضى منصور أو ما أشبه من حثالة البشر. من استخدم البلطجية لإيذاء هشام جنينة هو بصورة مباشرة أو غير مباشرة بلحة شخصيا، فلا أحد من أتباعه يجرؤ على التصرف بدون أمره أو موافقته. بلحة العرص ابن العرص هو المسئول الأول والأخير.


يؤسفني أن أقول أن "هشام جنينه" لبلحة هو "خالد سعيد" لمبارك، فالتاريخ هنا يعيد نفسه بصور متشابهة. حظ هشام جنينة كان أوفر من حظ خالد سعيد لأن الشاب المسكين - أسكنه الله فسيح جناته - لم يكن مشهورا تصعب تغطية جريمة قتله.


إلى جهنم وبئس المصير يا بلحة، وليس لدي أدنى شك في أنك ستموت مقتولا عما قريب بإذن من جل جلاله، كل ما أرجوه لك هو أن يقتص الله منك بصورة يرضاها، جزاء وفاقا لما فعلته بمصر والمصريين.
 


الجمعة، 26 يناير 2018

بلحة يلعب بالنار



سامي عنان - هل يقتله بلحة؟

بلحة له صفات تميزه عن سابقيه من العسكر الذين وصلوا إلى منصب الرئاسة، فهو جاهل وغبي وأرعن لا يستمع إلى النصيحة. بلحة يتخيل أنه يمتلك قدرات خارقة لم يمتلكها من سبقه إلى التهلكة.


يعتقد بلحة أن الحماية الأمريكية الإسرائيلية سوف تحميه من غضبة شعبه يوم تأتي لحظة الحسم، وهي آتية لا ريب فيها. الوقت ليس في صالحة وأمامه اليوم مشكلة لم يستوعب عقله الصغير حجمها. لقد تحدى المؤسسة العسكرية ذاتها فاعتقد أن بإمكانه هزيمتها، لقد وضع سامي عنان خلف القضبان ولا يدري ماذا يفعل به. لقد أمر كلابه النابحة بإعلامه الهزيل أن يدفنوا المشكلة إعلاميا فلا يناقشها أحد، وترك أمر مناقشتها للإعلام البديل بقنوات الجزيرة والشرق ومكملين ووطن فقاموا بواجبهم خير قيام ونزعوا عن فرجه ورقة التوت.

 المستشار المقتول - وائل شلبي

هل يقتل بلحة عنان ثم يدعي أنه قد شنق نفسه برباط حذائه؟ ثم يمر الأمر مرور الكرام كما حدث للمستشار وائل شلبي عندما هدد بفضيحة لصوص العسكر. أو ربما يدعي أن عنان قد أصيب بنوبة قلبية أودت بحياته.



هل  يسكت عن ذلك كل قادة الجيش المصري ومعظمهم من الفسدة الذين يمكن النيل منهم كل على حدة وفي أي وقت؟ ولعل كلا منهم يتدبر اليوم أمره مع ذلك السيكوباتي الذي بات خطرا على نفسه وعلى كل أفراد عصابته مهما أجزل لهم العطاء من قوت البلاد ومستقبلها.



من الصعب التكهن بما يمكن أن يحدث وأغلب ظني أن عنان قد تتم تبرئته لعدم وجود أدلة حقيقية تدينه وبعد تفويت فرصة ترشحه لأسباب إجرائية تافهة. يتم خلال ذلك توفير طرطور مثل السيد البدوي أو غيره من أشباه الرجال الذين يوفرون بديلا يكمل صورة الانتخابات الوهمية التي لا تنطلي على طفل صغير.

ميدان التحرير -  25 يناير 2011


الشيء الوحيد المؤكد هو أن بلحة متمسك بالكرسي وفي سبيل ذلك ربما يقوم بعمل سفيه يليق بعقله الصغير فيكون سببا في اشتعال الموجة الثانية الكامنة من ثورة 25 يناير 2011 والتي طال انتظارها وأوشك صبر المصريين المخلصين على النفاذ في انتظار شرارتها التي سوف تسري كالنار في الهشيم ولن يقف في طريقها فيضان الدماء.



انتظر أيها السفاح الحقير ولن يطول انتظارك، ويومها سيتخلى عنك كل من تعتقد أنه يحميك، من أول حارسك المدني الخاص وحتى ناتنياهو. سيكون الثوار أكثر وعيا، وربما يأتي العدل فوريا هذه المرة بنصب المشانق في ميدان التحرير.



الخميس، 11 يناير 2018

بيان هام من قناة الشرق لجمهور قناة الشرق

في ضوء ما أثير في مؤخرا حول قناة الشرق، وما أثاره بعض العاملين في القناة من طلبات ومقترحات، فإنه قد شُكلت لجنة برئاسة الشيخ عصام تليمة، وعضوية مجموعة من العاملين في القناة، وقد تلقت هذه اللجنة شكاوى العاملين بقلب منفتح، وعقل واع، وقامت بدراسة وافية للأمور التي تستدعي إعادة نظر، ووضعت مقترحات معالجتها.

هذا وقد رفعت اللجنة تقريرها بالأمور التي وجدتها مستحقة للتعديل والتصحيح، وأوصت باستمرار العمل على تطوير أساليب إدارة القناة وهيكلها الإداري بما يحقق رسالتها، خاصة مع انطلاقتها الثالثة الجديدة، وبما يتوافق مع الأهداف الوطنية، والمقتضيات المهنية.

وفي ضوء توصيات هذه اللجنة، قررت إدارة القناة مشكورة الاستجابة الفورية لهذه التوصيات، وقررت إيقاف بعض المشاريع المستقبلية من أجل تمويل زيادات مرتبات الموظفين.

وتوافق د. أيمن نور مع د. سيف الدين عبد الفتاح وا/ عبد الرحمن يوسف والشيخ عصام تليمة ود. طارق الزمر، في إطار من الأخوة و الود والاحترام، على تفعيل مقترحات اللجنة، وخاصة ما يتصل بأحوال العاملين بالقناة، وضرورة تحسين أوضاع من يستحق منهم ذلك، وقد صدرت عدة قرارات، أهمها رفع الحد الأدنى للأجور بما هو معمول به في الدولة التركية، وسوف ينفذ مع أول شهور العام الجديد.

ويجمع الحاضرون أن قناة الشرق قد ضربت مثلا في المسئولية والمهنية حينما أصر الجميع إدارة وعاملين رغم هذه الأزمة، على استمرار البث والهواء بالانضباط المعتاد، ليؤكد الجميع أقصى درجات المهنية واستشعار المسئولية.

لقد اصطادت أجهزة إعلام النظام في الماء العكر الذي نتج عن هذه الأزمة، ونحن نؤكد على أننا قد حللنا هذه المشكلة دون أن يحاول أحدنا أن يغتال الآخر معنويا بالتشهير، وفعليا بالاختطاف القسري والقتل وأحكام إعدام بالجملة، أو القتل تحت التعذيب والقتل البطيء.

لقد نشبت هذه الأزمة في وقت حرج من تاريخ مصر، وليس عيبا أن نختلف، بل العيب أن نعجز عن إدارة خلافاتنا في إطار الحرية والديمقراطية التي ننادي بها.

ستظل قناة الشرق كما عودت جمهورها، إدارة وعاملين، صوتا لثورة يناير، وجزءا من مسيرة تحقيق أهدافها.

ويجدد الموقعون العهد على العمل مع كل أطياف الجماعة الوطنية لإنقاذ مصر وشعبها من الديكتاتورية والاستبداد، راجين الله تعالى أن يكون عملهم خالصا لوجه الله ثم الوطن.

التوقيع:

د. ايمن نور د. سيف الدين عبد الفتاح
 ا/ عبد الرحمن يوسف
 الشيخ عصام تليمة
 د. طارق الزمر
تعليق

 بقلم: محمد عبد اللطيف حجازي

البيان أعلاه يحسم الأمور والموقعين عليه جميعا شخصيات وطنية لها كل التقدير والاحترام وإن اختلفنا مع فكر البعض منهم، اختلافا لا يفسد أي قضية، فالاختلاف والخلاف أمور بديهية في المجتمعات الراقية التي تخضع لرأي الأغلبية لحسم الخلاف. أود أن أضيف أن أيمن نور يجب أن يعلم أن الحد الأدني للأجور يمثل خط الفقر وليس حلا حاسما للعاملين بالقناة يقيهم شر العوز. عليه أن يوفر لهم أجورا أفضل من ذلك في المستقبل القريب. وعلى الموقعين على هذا البيان أن يتحملوا جميعا مسئولية تحسين أحوال هؤلاء الكادحين.

المتتبع الذكي لأحوال مصر والعالم العربي يقف شبه عاجز عن التأكد من مصداقية مصادر الأنباء، ولا يبقى له سوى تحكيم العقل والمنطق في تقييم مدى أمانة تلك المصادر كل على حدة، دون أن يتحيز لمن توافق أفكارها هواه. ورغم أنني أعتقد أن "بلحة العرص" كلب وعميل وخائن وأنه لا يصلح للحكم حتى لو كان وطنيا مخلصا - وهذا مستبعد تماما - لأنه مجرد عسكري حمار غير مثقف لا يدري من أمره شيئا. رغم كل ذلك فإنني تتبعت الإعلام المصري دون تحيز ضده إلى أن طفح مني الكيل بفضل النماذج الحقيرة المتبقية بذلك الإعلام الطارد لكل من تبقى لديه أثر ولو بسيط من الوطنية أو المهنية المجردة، فلم يبق به سوى الجهلة والمرتزقة الكاذبين الذين طبلوا لكل حاكم. 

 حتى لا أطيل الخوض في المزيد من البديهيات أود القول بأنني توصلت إلى أن أكثر القنوات التلفازية العربية مصداقية هي قنوات الجزيرة والشرق ومكملين. تتفوق قناة الجزيرة مهنيا بفضل البحبوحة المالية المتوفرة لها، والتي توفر لها عددا كبيرا من الإعلاميين المثقفين، بينما تترنح الشرق تحت وطأة الحاجة الماسة إلى المال. ورغم أن كل العاملين بالقناة من المخلصين الوطنيين الذين فروا من وطأة حكم العسكر إلا أن صعوبة الحياة في المهجر دفعت بالعاملين إلى التذمر وخاصة هؤلاء الكادحين الذين لا تراهم فوق الشاشات ويشكلون العصب الهام للقناة من حيث الدعم الفني أو تجهيز المادة البحثية لمقدمي البرامج التي تنجح بفضل هؤلاء الكادحين بعيدا عن الأضواء. أما قناة مكملين فأنا لا أعلم عن تمويلها الكثير وأختلف اختلافا جذريا مع الكثير من أفكارها المتحجرة لأنني كاره بطبيعتي للشكل الديني المتزمت الذي لا يعترف بوجود الغير. ولا يشدني إليها سوى وجود محمد ناصر بها.


محمد ناصر إعلامي فذ أعتقد أنه من أفضل الشخصيات الإعلامية العربية على الإطلاق بغض الناظر عن أن وراءه عدد كبير من الباحثين الذين يوفرون له المادة التي يجيد عرضها بأسلوبه المميز الذي يشدني إليه، وبغض النظر عن أنه لا يؤمن كثيرا بفكر القناة التي يعمل بها. وبصراحة تامة فإن كلا من قناتي الشرق ومكملين يزداد نجاحا لو تبادلا محمد ناصر ومعتز مطر. معتز مطر أصلح لقناة مكملين الإخوانية فهو "لا يزكي على الله أحدا"... إلى آخر تلك الكليشيهات الدينية التي يعشقها متابعوا القناة. أما محمد ناصر فهو فنان تشكيلي - (أو كما قال البعض "لا تِشكي لي ولا اشكي لك"، منطوقة "لا تِشكِيلِي ولا اشْكِيلَك") -  لبرالي لا تعنيه سطحية المظهر الديني الفج.

الأربعاء، 3 يناير 2018

الكلب الصهيوني وجرائمه ضد الإنسانية

كشف الكلب الصهيوني عن وجهه كل الأقنعة. هاهو الآن يستبيح دماء الشباب في حملات إعدام بالجملة تتم بناء على محاكمات عسكرية للمدنيين الذين يتم اختطافهم من مدن مصرية كالزقازيق مثلا، ثم يتم احتجازهم لأشهر طويلة قبل إظهارهم متهمين ظلما بارتكاب جرائم إرهابية تقوم بها عصابات السيسي بمدن أخرى بعيدة مثل حلوان أو مدن سيناء.
 
 حثالة الجيش المصري جعلوا من جيش مصر العدو الأول لشعب مصر. هذا المعتوه السيكوباتي عبد الفتاح السيسي وضباط جيشه المرتزقة الذين يحاكمون المدنيين بأساليب يرفضها المجتمع الدولي وتشكل جرائم واضحة قد أصبحوا جرثومة يجب استئصالها بعد أن وصل بهم الفجور حدا لا يجوز تحمله.
 
يجب على من يتوفر له المال من المصريين الوطنيين المخلصين القيام برحلة إلى الهيج واستئجار محامين يثيرون أمر هذه الجريمة الواضحة بالمحكمة الدولية. إنها جريمة ضد الإنسانية ليست الأولى من نوعها ولا تسقط بالتقادم، وقد لقي مرتكبوا مثلها من الجرائم جزاءهم في محاكمات دولية. هذا السيسي الحقير المعتوه ليس أذكى من بينوشيه دكتاتور شيلي أو ميلوسيفيك رئيس صربيا السابق.
 
رغم أني لست متدينا فإنني شديد الإيمان بأن الله يمهل ولا يهمل، وقد دنت ساعة حسابك أيها الكلب الصهيوني.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.