خبر منشور ( لست مسؤولا عن الأخطاء اللغوية):
استدعت جهة أمنية في الأسبوع الماضي الشيخ محمود عامر، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمنهور الذي أفتى بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن أصدر فتوى جديدة بوجوب قطع رقبة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بدعوى أنه يدعو هو الآخر المصريين إلى العصيان المدني والخروج على ولى الأمر، معتبرا في بيانه الصادر على موقعة الالكتروني أن الدعوة للعصيان المدني من أساليب الخوارج ومنازعة على السلطان والخروج علية، عقوبتها تبدأ من الحبس ثم الزجر ثم القتل، لكن على يد الحكومة وذلك من "باب وأد الفتنة".
تعليق:
انظر إلى صورة هذا الحمار الملتحي وعلى رأسة "فوطة المطبخ" الوهابية وتأمل كيف تتمكن تلك الحمر المستنفرة من عقول العامة في غياب النظم التعليمية الرشيدة. من أين حصل هذا الحمار على رخصة الفت والفتوى؟ هل أصبح الإسلام مرتعا للفوضى ومدعي المعرفة بالسنة وما يستحل أو يحرم؟ أتعجب من تلك الألفاظ الدخيلة على مجتمعاتنا فتلك جمعية "أنصار السنة المحمدية" وذاك "داعية" ... إلى آخر تلك المصطلحات الغريبة التي يستخدمها تجار الدين من أصحاب العقول الضحلة لكي يعطوا لأنفسهم وقارا مصطنعا تروج له الفضائيات المأجورة، لكي تبث - بتخطيط متعمد - ضيق الأفق والتزمت في عقول الناس.