لاجدال ولم يعد هناك أدني شك في
أن عبد الفتاح السيسي – المعروف أيضا باسم "بلحة العرص" – مختل عقليا
ومتدني فكريا ولا يصلح رئيسا لمصر، لا بالأمس ولا اليوم أو غدا. هذا المعتوه قد دمر
الاقتصاد المصري بصلفه وغروره وجنون العظمة الكامن بعقله المتخلف. وحتى لا أتهم
بإطلاق القول على عواهنه، إليك بعض القرائن التي لم تعد تخفى على الناس، إلا من
كان منهم متخلفا عقليا وفكريا مثل بلحة نفسه، وليس مستبعدا وجود بعض المئات أو
الألاف منهم بين طيات شعب يقترب تعداده من المائة مليون.
·
تسلم بلحة العرص مليارات الدولارات في صورة مساعدات خليجية لا نعرف على
وجه التحديد أين اختفى بعضها.
·
أخذ المعتوه قرارا منفردا - دون الرجوع لأهل العلم والمعرفة - بتبذير تلك
الأموال على مشروع تطوير قناة السويس، بل وجمع مدخرات المصريين بعد الدعاية
المكثفة لذلك المشروع السفيه. وزادت تكلفة الحفر زيادات فلكية لكي يتم الحفر في
وقت سريع، ثم أنفق المعتوه ببذخ - كما لو كان مكان الخديو اسماعيل - على حفل
الافتتاح بينما الضائقة المالية تعصر عامة الشعب.
·
أسرف المجنون دون حساب في إعطاء الوعود للشعب المخدوع بأن يضع مصر في
مقدمة الأمم خلال عامين فقط فإذا به يضعها بعد 3 سنوات على مشارف العجز والإفلاس
التام، وبدلا من أن يعترف بغبائه وقصر نظره ويسلم القيادة لمجلس من عقلاء الأمة
المدنيين إذا به يتهم الشعب ويصف مصر بأنها "شبه دولة"، وهي عبارة ربما يكون
قد سمعها من أحد فكررها في غباء منقطع النظير.
·
يحاول هذا المأفون الاقتراض من البنك الدولي لمبلغ يعد كسرا من المليارات
التي أضاعها وبشروط لا أنزل الله بها من سلطان، ترفضها الدول التي تهتم بشعوبها
وتحترمها. كل ذلك بسبب سفهه وغبائه.
·
هذا الحمار لا يمتلك شيئا من مقومات رجل الدولة الحقيقي، ويصبح أقل من قزم
إذا قارنته بنظيره في أمريكا أو المملكة المتحدة أو أوربا أو الصين أو الهند أو
أمريكا اللاتينية أو شرق آسيا أو معظم الدول الأفريقية التي كانت مصر في مقدمتها
حتى وقت قريب. هذا "الفسل" سبة في جبين مصر وعارها في المحافل الدولية.
لا يدري أحد ما يمكن أن يحدث
بين اليوم وبين ذلك اليوم المشهود الذي يفرض نفسه ... يوم 11/11/2016 ... وهو يوم
يستعد فيه الناس لثورة مهولة. أعتقد أن حمارنا الآن قد ينفق بعض أمواله المسروقة
لكي يقوم الجيش بغمر الأسواق بالسلع الناقصة بالأسواق والتي يصعب على المستوردين استيرادها
مع تدني سعر الجنيه المصري، وربما قام أيضا بغمر السوق ببعض الدولارات التي سرقها
وسرقتها عصابة قادة الجيش، وربما نجح في الاقتراض من دول تعتقد أنها قد سنحت لها
فرصة وهمية. كل هذه حلول مؤقتة تؤجل الكارثة وليست حلولا جذرية تبشر بمستقبل
مختلف، لأن الحل الحقيقي هو أن يذهب حكم العسكر إلى الجحيم، وهو ذاهب لا محالة إن
لم يكن اليوم أو يوم 11/11/2016 فإنه يكون بعد 11/11/2016 وبصورة أكثر دموية.