تامر جمال (الجوكر)
محمد علي (المقاول)
اتضحت الصورة التي حار الجميع في أمرها. محمد علي - المقاول
المصري الذي فر إلى أسبانيا - لا يعمل وحيدا كما يدعي بل هو يعمل مع فصيل
بالمخابرات المصرية يريد الخلاص من العميل الصهيوني واستبداله بكلب آخر من كلاب
العسكر يرد له الملايين المحتجزة لدى الجيش. تامر جمال (الجوكر) أبعد نظرا
وينظر إلى المستقبل البعيد ويعلم أن استمرار حكم العسكر الأغبياء هو استمرار
لتدمير الدولة وإفساد مؤسساتها. الخلاص من عبد الفتاح كوهين السيسي هو خطوة مرحلية
إيجابية يتفق عليها الطرفان اللذان يقودان الحراك الشعبي المتوقع، ويجب أن تتم تلك
الخطوة، بل وسوف تتم بمشيئة الله.
الموقف
بعد الخلاص من ذلك السيسي المجنون سيتحدد بمدي وعي الشعب وقدرته على الاستمرار في
الاعتصام وشل مفاصل دولة العسكر إلى أن يتم القضاء تماما على الحكم العسكري الذي يدير
الاقتصاد بالصناديق السيادية السرية كما لو كانت مصر ضيعة أو مزرعة يملكونها وأن
الشعب يعمل لديهم. إنقاذ الوطن من جهل العسكر بكيفية إدارة الدولة الحديثة أصبح
واضحا للأعمى بعد الانهيار التدريجي للدولة المصرية منذ 1952.
هذه السطور تمت كتابتها في 15 يناير 2020
وأتوقع أن يحدث خلال أيام انطلاق ما يمكن تسميته الموجة الثانية من ثورة يناير
2011 التي أطاحت بالعميل الصهيوني محمد حسني مبارك، ولم يكن في الحسبان حينئذ أن
يأتي من بعده لحكم مصر كلب صهيوني آخر هو بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد
الفتاح كوهين السيسي.
إن كانت توقعاتي صحيحة فإن مصر يمكن لها أن
تقفز بسرعة نحو مستقبل أفضل كدولة ديمقراطية تريد اللحاق بركب الدول الساعية نحو
رفاهية شعوبها.