إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 27 فبراير 2014

أكبر مشروع يغير وجه مصر


حدث في عام 1983أن كتبت مقالا للمجلة المصرية بمدينة ملبورن الأسترالية، التي أعيش بها منذ حوالي نصف القرن. كان المقال يشرح اقتراحا عن كيفية إنشاء عاصمة جديدة لمصر دون أن تتكلف الدولة أية مصروفات، بل على العكس من ذلك يمكن للدولة أن تحقق منه أرباحا. كنت قد أرسلت خطابا بذلك إلى وزارة التخطيط في ذلك الوقت، وأظن أن اقتراحي قد انتهى بسلة مهملات أحد الموظفين حينذاك.


دفعني بعض الأصدقاء إلى إحياء هذا الاقتراح الذي مضى عليه أكثر من 30 عام مضت، دون أن يفقده الزمن أيا من صحته أو قابليته للتنفيذ. وحينما أعدت قراءة مقالي القديم أدهشني أنه ما زال صالحا دون أي تغيير، وأذهلني أن توقعاتي المتشائمة قد تحققت بحذافيرها. لا أدعي أن لدي علما يفوق غيري، ولكنني أؤكد أن ذلك الخائن محمد حسني مبارك وأشباه الرجال من حوله كانوا ينفذون خطة محكمة لتدمير مصر. كلنا يعلم أن مصر لديها طاقات هائلة لتوسيع رقعتها وغزو الصحراء، والادعاء بأن عدد السكان مشكلة كبرى باقتراب ذلك العدد من المائة مليون أمر لا يثير الرعب بل ان بعض الدول تتمناه، فالبشر أيضا ثروة لو أحسن التخطيط لمستقبلها. قمت بعمل مسح إلكتروني scanning  للمقال القديم المكتوب على آلة كاتبة قديمة كانت تعد حديثة في ذلك الوقت، حيث لم تكن طابعة الكمبيوتر قد خرجت إلى الوجود.


تأمل معي هذا المقال وأتمنى أن تكتب لي برأيك فيه وما هو التغيير الذي يمكن أن يحدث للمقال لو أعدت كتابته اليوم. أعتقد أن الإضافة الضرورية هي أن تكون أسعار البيع عالية وبالجنيه المصري فقط. اكتب لي برأيك حتى لو كان بأنني عجوز مخرف يشرح حلما بعيد المنال. اكتب لي إما تعليقا على المقال بهذه المدونة أو برسالة بريد إلكتروني على العنوان mohammedhegazi@gmail.com  واشرح لي ما يمكن أن يكون قد غاب عني. هذه هي صورة المقال القديم كما هو:

لتكبير الصفحة اضغط على زر ctrl  ثم اضغط على زر + عدة مرات



 

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.