إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 19 ديسمبر 2019

جرائم ضد الإنسانية من فعل بلحة السيسي


https://www.youtube.com/watch?v=tluA4LPkgYg&t=65s

جرائم ضد الإنسانية من فعل بلحة بن عرص

لا أعتقد أن البشرية قد أنجبت من هو أحط أو أحقر من عبد الفتاح السيسي. الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، ولو نجا السيسي من القتل فالمحاكمة تنتظره بعد أن يتخلى عنه سادته في واشنطون. السيسي بطبيعته مفرط في غبائه ولن يكون أذكي من صدام حسين أو معمر القذافي. التفاني في خدمة السادة لن يحميه. الادعاء بأنه يحمي سادته من الإرهاب لا ينطلي على وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أو على طفل صغير. الإرهاب لم ولن تعرفه مصر إلا إذا كان من صنع دنيء مثل عبد الفتاح السيسي وعصابته وفرقة الاغتيالات التي أنشأها بالجيش المصري لكي تقوم بقتل معارضيه داخل الجيش وخارجه.

هذا الحقير - عبد الفتاح السيسي - جمع الكثير من الصفات المنحطة أولها الجهل المفرط الذي ينضح من حديثه بمؤتمرات الوهم التي يجتمع لها كل من تستطيع مخابراته توفيره من التافهين المأجورين لكي يصفقوا له في قاعة مغلقة معزولة تماما عن الناس الحقيقيين. بهدف تصوير شرائط الفيديو التي تتم مراجعتها وتهذيبها قبل إطلاقها. ولأن السيسي تافه ومصاب بحالة متقدمة من جنون العظمة فإنه يصدق نفسه ويعتقد أنه يستطيع بكذبه خداع العالم كله طول الوقت، لكن أمره قد انكشف تماما مع مضي الوقت وسقطت ورقة التوت عن عورته.

الفيديو أعلاه يحكي بالإنجليزية بعضا من جرائم السيسي ضد الإنسانية، تكفي الواحدة منها لتكبيله، عندما يأتي موعد نهايته التي تقترب بتسارع يتناسب مع حجم وسرعة كذبه. الفيديو بترجمة عربية على الوصلة

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.