إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الثلاثاء، 27 مارس 2018

استفتاء بلحة بن عرص

يوجد على قمة هذه المدونة استفتاء هام عن شعبية عبد الفتاح السيسي ورأي الناس فيه. ألتمس من القراء المشاركة به عن طريق الدخول إلى المدونة من كمبيوتر وليس من موبايل، حيث لا يظهر الاستفتاء على أي جهاز "أندرويد" أو "أبل". تأكد من عدد المصوتين قبل تصويتك لكي تتأكد بعد التصويت من أن صوتك قد تم تفعيله. النتيجة الأولية للتصويت حتى الآن جاءت كالآتي:


السيسي شخص وطني أصيل يواجه مشاكل صعبة ويبذل كل جهده لحلها
  3 (8%)
السيسي عميل صهيوني يسعى لتدمير مصر
  31 (83%)
السيسي مصري من أم مصرية
  0 (0%)
السيسي يهودي من أم يهودية مغربية هاجرت إلى مصر قبل ولادته
  27 (72%)
السيسي في منتهى الذكاء والمعرفة
  0 (0%)
السيسي جاهل وغبي

  26 (70%)

مغزى تفجير الإسكندرية

صورة الانفجار بالصحف المصرية

أغلب الأمر أن عصابات السيسي قامت بعمل تفجير الإسكندرية الذي تم به التضحية ببعض أفراد الشرطة، بهدف دفع الرعب في نفوس المصريين وتصوير السيسي بصورة مقاوم الإرهاب الوهمي الذي يجب استمراره في الحكم. أهمية التفجير تكمن في توقيته أثناء موجة الانتخابات الشكلية لتثبيت العميل الصهيوني في الحكم.

سرعان ما نشرت وسائل إعلام "بلحة بن عرص" صورا وفيديوهات لكاميرات مراقبة في موقع التفجير، وأعلنت توصلها الفوري إلى المتهم مشيرة إلى أنه يدعى "محمد إبراهيم جاد" ونشرت صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة به وقالت أنه "هارب حاليا في إحدى الدول العربية، وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وينحدر من مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ".

أضافت الأبواق الإعلامية أيضا أن المتهم اشترى السيارة التي استخدمت في التفجير قبل أكثر من سنة ثم كلف مجموعة مرتبطة بالتفجير بتلغيمها، ليتم فيما بعد تفجيرها عن بعد أثناء مرور سيارة مدير أمن الاسكندرية.

أعلنت الشرطة المصرية أيضا مقتل ستة أشخاص على صلة بتفجير الاسكندرية، خلال تبادل لإطلاق النار جرى في إحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة.

هكذا وبسرعة البرق تم للشرطة المصرية الهمامة فك طلاسم "الحادث الإرهابي" وكيف أن بلحة الملهم - ومبعوث العناية الإلهية لرعاية شعب مصر - يحارب الإرهاب بكل قوة وبحوافره الأربعة ليل نهار، حتى ينعم المواطن المصري بالنوم في أمان بينما يستمر هو في خدمة أسياده في تل أبيب.

السبت، 17 مارس 2018

الزمان والمكان والحقيقة عن رامي جان



فيديو مسجل عام 2015

رامي جان شاب وطني من الطراز الأول. هو من أصل أرمني وأهله من المسيحيين الكاثوليك المعتدلين المعروفين بالتسامح وقبول الآخر. سأترك حياته الصحفية جانبا وأتتبع تاريخه الثوري.

رامي أحد أبناء ثورة يناير المخلصين أبناء ميدان التحرير. كان معارضا للانقلاب العسكري الذي اختطف الحكم وأودع محمد مرسي سجون الانقلاب، بل وكان حاضرا وخطيبا في رابعة. غادر رامي جان مصر وانتقل من الدوحة إلى اسطنبول مكافحا من أجل مبادئه الوطنية وحبه لبلده.

لم تكن حياة رامي سهلة فكان واقعا تحت ضغوط نفسية هائلة بسبب ضرورة العيش خارج البلاد وحبه لوالدته الوحيدة المريضة بمصر. وزاد عليه الضغط النفسي بتركيا بسبب ضعف مرتبه من القنوات المصرية هناك، بالإضافة إلى أن إقامته بها أصبحت غير شرعية بعد انتهاء صلاحية فيزا الإقامة دون تقدير سليم منه لخطورة ذلك.

انتهت قصة رامي بترحيله إلى مصر ووقوعه فريسة سهلة لأجهزة مخابرات الصهيوني بلحة بن عرص، التي تملي عليه ما يقول وما سوف يقول، وربما تعرض للتعذيب فيما بعد دون سبب واضح، فالوحشية والهمجية جزء لا يتجزأ من معتقلات حكم العسكر القذر. أسرف الكثيرون في سب الرجل ومنهم من أبدى العنصرية والتعصب الديني المقيت على صفحات التواصل الاجتماعي.

لو كان رامي حقا مدسوسا على قناة الشرق لكان زملاؤه بالقناة أول المهاجمين له. ولو كان رامي واحدا من جواسيس الصهيوني بلحة بن عرص ما كان هذا حاله بل لكان منافسا لحملة المباخر بإلإعلام المصري الحقير، خاصة وأنه كان صحفيا مرموقا. كان يمكن له البقاء في بحبوحة مالية بجوار أم مريضة تفتقد وحيدها الغائب خارج البلاد.

شاهد الفيديو أعلاه وابحث عن غيره مع ملاحظة التواريخ التي تمت بها اللقاءات لتعرف من هو رامي جان قبل أن تصدر حكما قاسيا على غير أساس، مثلما اندفع الكثيرون إلى فعله في جهل وسطحية مؤسفة، دونما دراسة أو تحليل سليم.  

الأحد، 4 مارس 2018

قصة زبيدة إبراهيم وبلحة بن عرص

الفيديو أعلاه يثبت أن زبيدة إبراهيم تعرضت للاختطاف والإخفاء القسري في عام 2016 على يد عصابات بلحة بن عرص، ذلك الكلب الصهيوني الأفاق الذي ابتدع نظام "كشوف العذرية" أي ابتذال أعراض بنات مصر الحرائر في همجية لم يعرفها العالم من قبل، لأنه حمار غبي مريض نفسيا ولا يستوعب معنى الكرامة الإنسانية. ما زلت في دهشة من كيفية وصول هذا الصهيوني الحقير إلى سدة الحكم بمصر. ويدهشني أكثر مدي تأخر الخلاص منه أو بالأحرى القضاء عليه بعد أن تكشفت حقيقة أمره كعدو رئيسي يسعى لتدمير مصر، تراه يسعى إلى تحقيق ذلك في عجلة من أمره وفي وضوح يكاد يراه الأعمى قبل البصير.


هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.