إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

السبت، 20 يوليو 2019

هل حان وقت اندلاع الثورة المصرية من جديد؟


بلحة يعيش في عالم افتراضي من صنع جوقة من طبالي الإعلام الأوباش، وما أكثرهم في مصرنا العزيزة. بلحة لم يكمل مهمته بعد، وهي تدمير مصر تماما. لكن مصر سوف تتعافى بإذن الله من كل ما ألحقه بها بلحة من أضرار، فور الخلاص منه. بلحة حاكم غير شرعي، ومصر غير ملزمة بسداد أي ديون للبنك الدولي أو غيره طبقا لأي اتفاقيات تمت تحت حكمه، وليكن ما يكون بعد الخلاص من ذلك  الصهيوني العفن.


يحاول بلحة جاهدا الإسراع بعملية إخلاء سيناء تماما حتى يتأكد من إمكان تسليمها لإسرائيل قبل حدوث أي عوائق. وفي سبيل ذلك تجده يسمح للطيران الإسرائيلي بالعبث في المجال الجوي فوق سيناء، ويقوم من وقت لآخر بالتضحية ببعض الجنود المصريين  في صورة كمائن عسكرية أو شرطية ضعيفة التسليح تكون لقمة سائغة لمليشيات العميل الصهيوني محمد دحلان التي تمولها دويلة المؤامرات العربية المتحدة وترتع في سيناء دون رادع مصري، بذلك يضرب بلحة بن عرص عصفورين بحجر واحد. العصفور الأول هوالتعجيل بإتمام الصفقة الصهيونية التي تولى حكم مصر من أجلها، والعصفور الثاني هو إحكام قبضته والاستمرار في الحكم بحجة محاربة الإرهاب الوهمي وأنه "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".هي حيلة فعلها كل دكتاتور عبر التاريخ عندما اهتز الكرسي من تحته، باختلاق خطر وهمي يتهدد الوطن ويستدعي التعبئة العامة ويمكنه من اتهام كل معارض بخيانة الوطن. بلحة حمار غبي أحمق وليس مبدعا، فالحيلة قديمة ومكشوفة.


السؤال الملح هو: كيف الخلاص من بلحة بعد أن وصل خطره مداه؟ كيف يواجه المصريون آلته القمعية التي تقوم بأبشع ألوان التعذيب والقتل بلا وازع من دين أو ضمير؟ الأغلبية العظمى من أبناء مصر اليوم هم العامة الذين لم ينالوا حظا من التعليم يساعدهم على وضوح الرؤية وفهم ما يدبره ذلك الصهيوني لمصر والمصريين، خاصة وأنه ممثل بارع لدور الزعيم الوطني المخلص الأمين "المسهوك" الملهم العليم وحده بالمستقبل العظيم تحت حكمته الزائفة، ويساعده آلاف الكمبارس من حملة المباخر بإعلامه الكذوب الذي يقوم بتسويق الوهم والوعود الكاذبه ولا يحذر من بيع بلحة لأرض الوطن أو اتفاقه مع الأحباش والصهاينة على تجفيف النيل وما يتبع ذلك من كوارث وأهوال لتركيع مصر وإخضاعها للصهيونية، أو محاولته تسليم سيناء للصهاينة بعد إخلائها. لكن كل ذلك يصحبه أيضا الانهيار الاقتصادي المتسارع وانخفاض مستوى معيشة المصريين إلى مستويات منحطة خطيرة، قد تساعد على سرعة اشتعال الثورة.


ميدان التحرير يناير 2011

تصوري هو أن الآن قد يكون الوقت المثالي لاندلاع الثورة التي تطيح بالدكتاتور المأفون قبل تمكنه من إتمام مشروعه. الوقت الآن أفضل ما يكون لثورة فجائية عارمة لو قابلها النظام بمجازر جماعية ازدادت اشتعالا واختلط فيها الحابل بالنابل بحيث يعصى الجنود الأوامر ويديرون سلاحهم نحو من يأمرهم بقتل الأبرياء. الشعب المصري الخلاق وخاصة شبابه الذي قام بثورة يناير 2011 العظيمة أصبح اليوم أكثر وعيا وأكثر علما بعدوه الداخلي وكيفية التعامل معه. الوقت قد حان لاندلاع الثورة ضد الخونة من كبار ضباط الداخلية والجيش. لو اندلعت الثورة الآن سيختفي كل هؤلاء في جحورهم، وقد ينضم صغار الضباط للشعب في ثورته لتحرير مصر. بلحة يعي ذلك جيدا وهو اليوم مرعوب يرتعش من أي تجمع صغير للمصريين حتي لو كان في صورة متفرجين على مباراة للكرة. فإلى متى سيستمر نجاح تلك القبضة الأمنية الباطشة في ظل الجوع الذي سيعانيه السواد الأعظم من الشعب المصري عما قريب؟ خاصة بعد عجز أعداء الشعب المصري عن منح بلحة المزيد من الأرز الخليجي الذي قاموا بتبذيره في حربهم على أهل اليمن وغيرها، فاضطروا للانسحاب من اليمن تاركين الصبي السعودي المغرور "ذو المنشار" يواجه الحوثيين بمفرده لكي يتعلم الأدب، بعد أن نبذه الصديق قبل العدو.


ثورة يناير لم تنته يا بلحة رغم زعمك بأنها لن تتكرر

ميكانيكية الثورة المصرية بسيطة وسهلة الفهم. هناك سلسلة متتابعة، عندما تصدر الأوامر بمقابلة الشعب بالرصاص. تقوم القيادات العليا  بإصدار الأوامر لقيادات أصغر، وتلك بدورها تصدر الأوامر لقيادات أصغر منها إلى أن تصل الأوامر للجنود الذين يطلب منهم إطلاق النار على الثوار غير المسلحين. فهل يطيع الجنود الأوامر؟ هل يعطي صغار الضباط تلك الأوامر؟ هل يكون هناك ثوار مسلحون؟ الشيء المحتمل هو أنه قد يكون هناك آلاف الضحايا في بداية الثورة فيكون فيضان الدم كالبترول الذي يزيد النار لهيبا.


لم تقتلهم كلهم يا بلحة يا صهيوني

أين سيكون بلحة من كل ذلك؟ هل تنقلب عليه قيادات أصغر بالجيش فيتم قتله أو اعتقاله؟ هل يتمكن من الهرب إلى إسرائيل أو الرياض أو دبي بعد أن يفلت الزمام من يده؟ هذه كلها أسئلة سوف تجيب عليها الأيام، في وقت ليس ببعيد. لقد تنبأ بلحة نفسه يوما بذلك الوقت دون أن يدري، عندما زوده كاتب خطبه بواحدة من بهلوانياته البلاغية السخيفة فتحدث عن وقت "ارتوى فيه المصريون بالعطش واقتاتوا فيه بالجوع". ثم أتبع هراءه بمحاولة إخلاء سيناء في تلك العملية المسرحية الكبرى التي نرجو من الله أن تكون سببا في التعجيل بنهايته المرجوة، خاصة وأن الجيش المصري يعلم اليوم جيدا أن الطيران الإسرائيلي  يمرح فوق سيناء المنكوبة، وأن الحرب على الإرهاب المزعوم يرتبها بلحة بن عرص مع الصهاينة ومليشيات دحلان.

الأربعاء، 3 يوليو 2019

الطيران المصري يقصف اللاجئين المدنيين


مثال للعمليات المصرية القذرة داخل ليبيا ووصفها الكاذب
 في فجر الأربعاء 3 يولية 2019  قامت طائرة حربية مصرية بضرب مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء التي تقع في الضاحية الشرقية لطرابلس في ليبيا. وقد تسببت تلك الغارة المصرية فى مقتل نحو 40 مهاجرا وإصابة أكثر من 70 آخرين. أدانت حكومة الوفاق الليبية العملية واتهمت حفتر بتنفيذها، وقد أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن "قلقها العميق" إزاء الوضع في ليبيا.

من الواضح أن حليف حفتر الذي يمتلك تلك القدرات الجوية هو سلاح الطيران المصري، ومن الواضح أيضا أن حلفاء حفتر الوحيدين هم مثلث الشر الصهيوني بمصر والسعودية والإمارات.

مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية علامات مميزة لنظم دكتاتورية يرأسها مجرمون حمقى مثل عبد الفتاح السيسي (بلحة بن عرص).

ذلك الحقير بلحة بن عرص له تاريخ إرهابي أسود حافل بحملات قتل وترويع المصريين. تقوم عصاباته بخطف الأبرياء من المدن المصرية وإخفائهم قسريا لعدة أشهر قبل قتلهم ونشر صور لجثثهم بجوار أسلحة بسيناء في معارك وهمية مع إرهابيين وهميين من صنع الخيال المريض لذلك الصهيوني القذر الذي يطيل الله في عمره لحكمة لا يعلمها سواه، بدلا من إنهاء حياته التعسة برصاصة في رأسه الأجوف تريح الناس من شروره.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.