إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 24 مايو 2018

السيسي ونخنوخ والثورة القادمة


عبد الفتاح السيسي المعروف أيضا باسم "بلحة بن عرص" هو دكتاتور مصر الذي انتزع سلطة رئاسة مصر بانقلاب عسكري أعطاه شرعية مزيفة لمدة 4 سنوات تم تجديدها 4 سنوات أخرى في انتخابات صورية هزلية مزورة جعلت من مصر أضحوكة بين الدول.

أضف إلى صفات "بلحة بن عرص" تلك النعومة واستدرار العواطف الفجة أو ما يمكن أن تسميه باللغة العامية الدارجة "سهوكة نسوان" أو "مُحْنْ بنات" أو "خولنة خولات" والتي تتجسد في طريقة إلقائه لعبارات مثل " انتم مش عارفين انكم نور عينينا والا إيه؟" أو "أنا عايز آخد اللي في جيوب الناس كلها للمصريين ... بس بالحب".

الكذب وكثرة القسم بالله - مثل مدمني الكذب -  هي أبرز صفات "بلحة بن عرص" وهي صفات يعرضها بالتفصيل ويركز الضوء عليها الفيديو أدناه من إنتاج الإعلامي الكفء يسري فوده بالإذاعة العربية الألمانية. أرجو أن تشاهده أكثر من مرة وأن تسترجع جيدا وبالقرائن المعروضة كيف أن "بلحة بن عرص" مجرد عسكري جاهل دجال وكذوب، يقسم بالله حانثا ويلوم المصريين بعد أن بدد ثرواتهم بنفسه دون اكتراث بأهل العلم والمعرفة:  
(لتكبير الصورة انقر على المربع بالجزء السفلي الأيمن)
السيسي - مثل كل دكتاتور غير شرعي ورد بكتب التاريخ - سوف يسعى لمد فترة حكمه إلى ما لا نهاية، خاصة بعد أن انكشف أمره لمعظم المخدوعين بوطنيته المزيفة، والمستسلمين للأمر الواقع الذين أفاقوا على أزمة اقتصادية طالت الجميع. السيسي سيفعل ذلك لحماية نفسه وليس بأي دافع وطني، فهو صهيوني قح تصب كل أفعاله في صالح الكيان الصهيوني باعتراف الصهاينة أنفسهم على صفحات جرائدهم، حيث تعدت قيمته لديهم قيمة "الكنز الاستراتيجي" حسني مبارك، ذلك الكلب الذي جثم على أنفاسنا 30 عاما سوداء، تهون وتتضاءل عند مقارنتها بما فعله بنا ذلك الخائن الحقير "بلحة بن عرص".

السيسي على يقين اليوم من اكتشاف أمره كصهيوني مخادع ورئيس فاشل وإنسان متدني القدرات بصفة عامة، لكنه غير مدرك تماما لحقيقة بسيطة هي أن سرعة انتشار وتبادل المعلومات في عصر التكنولوجيا الحديثة لن تسمح له بأي تخطيط ناجح لاستمرار البقاء على أنفاس شعب مصر إلى الأبد في حماية المحيطين به من الأرزقية ومن ماتت ضمائرهم.


الدافع الوطني للثورة تؤججه الأزمة الاقتصادية التي طحنت الفقراء. لم يبق للسيسي في مواجهة الحراك الشعبي المتوقع عما قريب سوى عصابات بلطجية"نخنوخ" البالغ
عددهم حوالي نصف مليون بلطجي مسلح طبقا للتقديرات المتداولة مؤخرا. البلطجية
 هم أقرب الناس لفكر السيسي، وهم مثله في انحطاط خلقهم وتدني أفكارهم واستعدادهم التام للعمل لصالح من يدفع المال. لذلك يجب على الثوار الاستعداد لمواجهتهم بالقوة المنظمة وسرعة اكتشاف من يندس منهم في صفوف الثورة ودراسة الأساليب المتوقعة التي ستعمل بها قيادات البلطجية، بل وسرعة الحسم - إذا دعت الضرورة - في تصفية من تكتشف الثورة أمره من تلك القيادات. على سبيل المثال كان مرتضى منصور المشرف على ما عرف بموقعة الجمل في 2 فبراير 2011. فماذا سيكون الموقف منه ومن أمثاله عند اندلاع ثورة الإطاحة بالسيسي وعصابته؟

لا يجوز الاستهانة بقيادات البلطجية المسلحة. هم قوة عسكرية لا يمكن مقاومتها بالحراك السلمي. البديهي المتوقع هو أن تكون تلك القوة تحت القيادة المباشرة للسيسي أو نخنوخ أو من يتم اختياره للغرض بمعرفة عصابات مافيا السيسي. أقصى ما يمكن أن يفعله الجيش المصري هو الوقوف محايدا أو الانقلاب على السيسي ومحاولة استبداله بعسكري آخر. لا أعتقد أن السيناريو الأخير قد ينطلي على الثوار الذين يجب عليهم البقاء بالميادين حتى ينالوا الحكم المدني.

سيدعي دعاة الاستقرار المزعوم أن السيسي أهون من "الفوضى" وهي حجة سخيفة يمكن الرد عليها بسهولة اختيار مجلس من عقلاء الأمة يتولى إدارة شئون البلاد لفترة محددة ويختار رئيسا مدنيا من بين أعضائه يكون واعيا للموقف وأذكى من المخدوع عدلي منصور. يمكن للرئيس المؤقت أن يختار وزيرا للحربية من أنصار الديمقراطية وعودة الجيش إلى واجبه الوطني، وليس تدمير البلاد بالحكم العسكري الذي جربناه وطالت تجربتنا كثيراعما حدث بالعديد من دول أمريكا اللاتينية التي كانت مثلنا تماما قبل استقرارها .

الحكم المؤقت يكون بمثابة ولادة متعسرة لنظام ديمقراطي جديد ينظم أمور البلاد بحيث نصبح مثل بقية الأمم التي يسود فيها النظام والعدل فلا يرأسنا صهيوني يعيش على التزوير والتهريج والخطابة التلفازية لحشد من اختيار أجهزة أمنه لكي يتمكن من  بيع البلاد بالقطعة لأنصار عدونا رقم واحد إسرائيل.

يقول الكاتب أحمد الخطيب عما حدث بالأرجنتين بعد التخلص من حكم العسكر:

بدأ الرئيس المنتخب ديمقراطيًا «راؤول ألفونسين» حكمه بعدة إجراءات ضمنت انتقالاً ناجحًا إلى الديمقراطية في الأرجنتين، رغم العقبات التي واجهته:

– إصلاحات اقتصادية واسعة، منحازة إلى الذين تضرروا من الانهيار الاقتصادي في أواخر حكم العسكريين؛ فضمن بها تأييدًا شعبيًا وقدرة على تنفيذ خططه، وإمكانية الاعتماد على الاقتصاد الوطني.

– إعادة ترتيب قطاع الأمن(الشرطة، والقوات المسلحة، والاستخبارات): إقالة أكثر من 70 جنرالاً مؤيدًا للحكم السابق، وتعيين وزير دفاع مدني لأول مرة، ووضع الاستخبارات تحت الإدارة المدنية بعد أن كانت تابعة للجيش، وتعزيز سلطة الحكم المحلي غير المركزي والمجتمع المدني في الإدارة.

– إعادة هيكلة الجيش وعدالة انتقالية صارمة: خفض الإنفاق على المؤسسة العسكرية، واقتطاع نسبة 25% من مرتبات الضباط في أقل من عام، وخفض عدد جنود الجيش بنسبة 45% من أقل من 4 أعوام، وإلغاء العفو عن قيادات الجيش المتهمة بانتهاكات لحقوق الإنسان وإحالتهم إلى المحاكمة المدنية بدلاً من العسكرية.

لم تنقطع التوترات في الأرجنتين بين العسكريين والمدنيين بعد انتهاء رئاسة «ألفونسين» في عام 1989، لكن قاعدة الانتقال السلمي للسلطة والإدارة المدنية كانت قد ترسخت.

ربما كانت تجربة الأرجنتين أقرب للتجربة المصرية ومن المؤكد أن لدينا بمصر مخزون ثوري هائل من أهل العلم المخلصين بكافة التخصصات التي عرفتها البشرية مثل أساتذة العلوم السياسية وخبراء الاقتصاد والإدارة وغير ذلك مما يمكن أن يشكل مخزونا معرفيا ثمينا يساعدنا على تجنب الأخطاء التي وقع فيها غيرنا في أعقاب جهل و "فهلوة" حكم العسكر الفاشل الذي يعيش على الطبل والزمر الإعلامي والزج بالشباب الوطني في السجون لكي يموتوا موتا بطيئا دون رعاية طبية.

الأربعاء، 23 مايو 2018

نتيجة الاستفتاء حتى تاريخه

السيسي شخص وطني أصيل يواجه مشاكل صعبة ويبذل كل جهده لحلها
  3 (1%)
 
السيسي عميل صهيوني يسعى لتدمير مصر
  201 (97%)
 
السيسي مصري من أم مصرية
  0 (0%)
السيسي يهودي من أم يهودية مغربية هاجرت إلى مصر قبل ولادته
  141 (68%)
 
السيسي في منتهى الذكاء والمعرفة
  0 (0%)
السيسي جاهل وغبي
  196 (94%)
 

الثلاثاء، 22 مايو 2018

من خبايا الشبكة الدولية

الفيديو رقم 1 أدناه  نشيد سخيف فرضه الحكم العسكري على طلبة المدارس بطابور الصباح. الفيديو رقم 2 هو الفيديو الأصلي الذي نشرته لجان بلحة الإلكترونية ليصور بطولات وهمية لجنود الصاعقة بالجيش المصري، أو ربما يمجد أحداثا وقعت في حروبنا ضد إسرائيل قبل عهد الصهيوني بلحة بن عرص الذي يعمل اليوم على تدمير مصر لحساب الصهيونية العالمية.


اقتطعت بعضا من التعليقات المنشورة أسفل الفيديو رقم 2 توضح بعض ردود فعل المشاهدين وردود اللجان الإلكترونية عليها.
 
بأسفل كل ذلك تجد الفيديو رقم 3  والفيديو رقم 4  وهما يصوران ما آل إليه حال المصريين المشغولين بأمورهم المعيشية التي لا تسمح لهم بالتفكير فيما عداها.



الفيديو رقم 1


الفيديو رقم 2

41 Comments

قالوا إيه؟ قالوا رئيس صهيوني خول جاهل سيتدلى من حبل مشنقة في ميدان التحرير قريبا جدا وأقرب مما يتصور أي حمار بلجان الشتيمة الإلكترونية
 
ياشوية خرفان بتنهاء جتكم وكسة على وكستكم جيش مصر انضف واطهر جيش تحيا مصر يا شوية خرفان وسلملى على الشرعية
مين الزواني اللي بتعمل الأغاني دي مفيش طريقة يتمسكو بيها ياجدعاااااان
 


الأربعاء، 16 مايو 2018

خصيان السلطة بين الحاضر والماضي


ما أشبه الليلة بالبارحة. هذا مقال قديم تم نشره منذ أكثر من عشر سنوات. إذا ما قرأته وجدت أن حالنا بعد الثورة المصرية العظيمة في 25 يناير 2011 قد عاد إل نفس الحال الذي كنا عليه قبلها، بل وعاد إلى ما هو أسوأ من ذلك تحت حكم العميل الصهيوني بلحة بن عرص وكيل الموساد الإسرائيلي. الثورة سوف تقوم مرة أخرى لا محالة وكل الدلائل تشير إلى ذلك. سوف تتجنب الثورة القادمة كل أخطاء الماضي، وبإذن واحد أحد سيقوم الثوار بتحقيق العدالة الفورية هذه المرة فيتدلى عبد الفتاح السيسي - وكيل إسرائيل - من عمود للنور بميدان التحرير.


مع الشكر للناشطة الكريمة التي جمعت فيديو تفاهات السيسي الجاهل

خِصْيَان السُّلطة

بقلم: محمد عبد اللطيف حجازي


كان الخصيان – في سالف العصر والأوان – قوم لا حول لهم ولا قوة ، نشأوا فوجدوا حالهم على ما كان عليه من فقدان لمعالم رجولتهم. أما خصيان السلطة اليوم فإنهم يفقدون رجولتهم بمحض إرادتهم، ليكونوا ضمن حاشية السلطان، فينالهم نصيب من أموال الشعب المنهوبة، وفي سبيل ذلك فإنهم يأتمرون بأمر كبير الخصيان ويسبحون بحمده ويثنون على تعليمات وتوجيهات سيادته التي آلت بالبلاد إلى ما هي عليه اليوم من خراب وانهيار في شتى المجالات.

ما لا يعلمه خصيان السلطة هو أن حال سلطانهم أمام أسياده مثل حالهم، فهو أيضا خصيُّ مثلهم في بلاط السلطان الأكبر ببيته الأبيض، لكنه يتظاهر أمامهم بالفحولة والرجولة، ويصدر تعليماته إليهم بتعذيب الأبرياء الذين ملأوا سجون البلاد، فيتفانى الخصيان في تنفيذ الأوامر، وربما زادوا عليها لتكون لهم الحظوة لدى سيدهم السفاح الأعظم.

تقوم وزارة الداخلية بدول العالم كلها – غنيها وفقيرها – بحفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطن الصالح فيستقيم حال الدولة ويتفرغ الناس لكسب العيش وتنمية مواردهم لكي يكفلوا لأبنائهم وأحفادهم حياة كريمة، وبهذا ترتقي الدول ويتطور حال الشعوب إلى ما هو أفضل وتبقى على أفقهم دائما بادرات الأمل في مستقبل سعيد.

 أما في حكومة الخصيان فإن الأمر يختلف، ويصبح الدور الرئيسي لوزارة الداخلية هو إرهاب المواطن وكتم حريته حتى يخلو الجو للعصابة الحاكمة دون اعتراض أو انتقاد. ولكي أبتعد عن الكلام العام دون أن أثبته بالقرائن علينا أن نبحث وأن ندرس تصريحات واحد من أصلح ما أنجبت مصر من رجال، واحد من أبناء هذه الأمة الأصيلة رفض أن يكون خصيا فاستقال من وظيفته المرموقه وترك البلاد لاجئا إلى سويسرا، بعد أن فقد الأمل في قدرته منفردا على الإصلاح في بيئة لا يبدو لها صلاح.

 معظمنا يعرف هذا الرجل، وهو العقيد محمد الغنام الذي كان يشغل منصب مدير الشئون القانونية بوزارة الداخلية المصرية. لقد احتفظ الرجل بملفات ضخمة ووثائق وقرائن تثبت أن تعذيب المواطنين وتلفيق التهم لهم يتم بوزارة الداخلية وبتعليمات من كبير خصيان الوطن، هذا الخصي العجوز الذي تاه عزرائيل عن طريقه فبات يحلم بحياة أبدية والحكم المؤبد لنا.

 أما ما حدث مؤخرا من انتهاك للحرمات والأعراض لحرائرنا من الصحفيات فإنه قطرة في بحر إذا ما تذكرنا ما يدور في الخفاء، حيث يتم اغتصاب النساء على مرأى ومسمع من ذويهم من آباء وأزواج وأخوة، دون واعز من أخلاق أو ضمير أو خوف من حساب أو مساءلة.

 المطالبة باستقالة حبيب العادلي لا تكفي  وإن كانت ضرورية في هذه المرحلة المتعسرة، فالنظام قائم وحافل بالخصيان المطيعة، بل علينا أن نعمل بشتى السبل على الإطاحة بنظام الحكم الفاسد برمته، وعلى أبنائنا الذين تمكنهم مواقعهم من تدبير ذلك أن يعلموا أن الحرية باهظة الثمن وأن غيرنا لم يحصل عليها إلا بالدماء، فالحرية لا تكتسب بالتمني والانتظار، فماذا أنتم فاعلون أيها الأحرار من أبناء هذه الأمة التي طال بها الانتظار إلى ما فاق نصف القرن من الزمان الأغبر؟

الثلاثاء، 1 مايو 2018

أزمة محمد صلاح مع شركة تليفونات جيش بلحة





احذر يا صلاح من خداع بلحة الصهيوني. عليك أن تطلب منه مباشرة الإعفاء الفوري من التجنيد حتى تدخل مصر وتخرج منها آمنا مطمئنا في أي وقت تشاء. بلحة الصهيوني جبان وعليك بتهديده بالامتناع عن تمثيل مصر في كأس العالم إذا لم يعفيك فورا من التجنيد الإجباري، ولا تقبل من هؤلاء الجبناء أي وعود مؤجلة. الشعب المصري سيفهم امتناعك عن تمثيل مصر إذا لم يتم إعفاءك الفوري من التجنيد. أنت أهم لدينا من بلحة ومن كأس العالم. اسأل أبو تريكة عن أساليبهم الحقيرة قبل أن تأخذ قرارك.

 يمكنك البقاء في لندن وطلب اللجوء السياسي حتى ينتهي حكم بلحة قريبا بإذن الله. لا تستسلم لأي تهديد أجوف من هؤلاء الكلاب. ابحث أمر الحصول على الجنسية الإنجليزية. تقدم بطلب للحصول عليها إذا كانت لا تسقط الجنسية المصرية. ازدواج الجنسية شيء مألوف ولا ضرر منه لك أو لأسرتك.

مبروك يا أبو مكة المولود الثاني المنتظر، بارك الله لك في نسلك الصالح، ودعاء الوالدين لك. سر على بركة الله ولا تنظر خلفك. استمر في المثابرة واستكمل تدريبك الشاق. العب بنفس حماسك ولا يفت في عضدك كيد السفهاء. ركز على لعبك، الله معك وخلفك عشرات الملايين من عشاق كرتك المتميزة. كم أدخلت السرور إلى نفوس المصريين بمصر، ونفوس المصريين خارج مصر، في المنافي الاختيارية التي هربوا إليها من حكم مافيا العسكر.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.