إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الجمعة، 19 مارس 2010

متى ينفق الحمار؟


نحن نتمنى شفاء كل مريض، ولكن هناك حسابات تتم بعيدا عن العواطف البدائية. فعلى سبيل المثال لو أن مجرما حاول دخول بيتك وفي يده سكين ينوى قتلك بها ثم انزلقت قدمه وسقط على الأرض وسكينه في نحره، فأخذوه للمستشفى بين الحياة والموت، هل تتمنى له الشفاء؟ سيقول أهل الخيبة والضعف "المسامح كريم"! أما مثلي فيقول "في ستين داهية يا ابن عنايات"!


لصنا الحقيقي المقابل لهذه القصة الفرضية هو حمارنا المنوفي محمد حسني مبارك الذي أدعو الله ليل نهار أن يستأصل شأفته قبل أن يتفق قراصنة مصر على بديل له يستمر بالبلاد على طريق الدمار الشامل واستنزاف ثرواتها واستمرار بيعها لليهود سواء كانوا من يهود إسرائيل مزدوجي الجنسية أو من يهود يثرب الذين فروا إلى دول الخليج في سالف العصر.


قالوا أن لص كفر المصيلحة يتماثل للشفاء، ونحن ندعو المولى عز وجل أن يكون كلامهم كذبا، وأن يكون المدعو عزرائيل قد شمر عن ساعديه فيأخذ عمله بشيء من الجدية هذه المرة، خاصة وأنه يعلم قدرته على اختراق الدروع والبروج المشيدة حتى لو كانت بألمانيا.

الأربعاء، 10 مارس 2010

صلاح عيسى في بلاط حمار المنوفية

خبر:

كتب محمود التركي في جريدة اليوم السابع:

نفى الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير آلتي يرأسها الدكتور محمد البرادعي، أن يكون البرادعي اشترط على من التقوا به في منزله أن يدعموا ترشيحه على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة دون أن ينافسه أحد من قيادات المعارضة.

جاء ذلك خلال المواجهة التي أدارها الزميل جابر القرموطي مساء أمس الاثنين في برنامجه "مانشيت" على قناة "أون تي في" بين نافعة والكاتب الصحفي صلاح عيسى رئيس تحرير صحيفة القاهرة، والذي كتب مقالة بعنوان "خطة البرادعى .. وشعار انتخبوني تجدوا ما يسركم".

تعليق:
بقلم: محمد عبد اللطيف حجازي

يبدو لي أن السيد صلاح عيسى من أتباع مدرسة "خالف تعرف" (بضم التاء). كل وطني حر استمع إلى تصريحات البرادعي بايعه على الفور. الرجل له فكره وفي رأسه خطة متكاملة للإصلاح ولديه من الوطنية والخبرة والحنكة ما يمكنه من تنفيذها على أرض الواقع المؤلم في بلد شح فيه الرجال وانهارت به كافة المؤسسات.

بصراحة أنا لا أرى في صلاح عيسى سوى "بق" أجوف وكلامه فارغ من المضمون وغير منطقي بالمرة. أي برنامج انتخابي يتحدث عنه صلاح عيسى؟ البرادعي لم ينزل للانتخابات بعد حتى يقدم برنامجه الانتخابي للناس. ثم لماذا التخوف من البرادعي إذا ما كان البديل الوحيد المتاح بالأسلوب الحالي هو الحمار أو الجحش ابن الحمار؟

حينما يكتب صحفي عنوانا مثل "انتخبوني تجدوا ما يسركم" فإنه يقدم دليلا على أنه صحفي أجوف يهدف إلى الإثارة ولا يستقطب سوى الضحل من القراء. يا سيد صلاح عيسى اعرف حجمك عندما تكتب عن محمد مصطفي البرادعي. اكتب عن أشياء تكون لديك خبرة فيها. اكتب في صحف الإثارة التي يسميها الفرنجة "التابلويد"، واترك الكتابة الجادة لأهلها.

يا صلاح افندي البرادعي لا يسعى إلى حكم مصر. البرادعي لديه ما يكفيه من عرض الدنيا وبلغ من النضج والوعي ما يجعله يعرض عن المزيد. أؤكد لك أن البرادعي حينما يصبح رئيسا سيقوم بإلغاء الصرح البيروقراطي المسمى "رئاسة الجمهورية". لن يخشى الناس ولن يختبئ في منتجع أو يتنقل بموكب مزيف يسبق طائرته. البرادعي سوف يحول القصور الرئاسية التي يملكها الشعب إلى متاحف، البرادعي إنسان نظيف اليد و"عينه مليانة" ولم ينشأ جربوعا في بيت من الطين بكفر المصيلحة. البرادعي مؤهل تماما لقيادة مصر وتعديل المسار ويمتلك كل مقومات رجل الدولة من الخبرة والعلم والمعرفة وليس حمارا تتندر به المحافل الدولية.

يبدو لي أنك يا سيد صلاح من ديكور المعارضة الذي ابتدعه نظام الحمار المنوفي لإلهاء الناس والتنفيس به عن واقعهم المر.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.