إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

السبت، 12 يوليو 2008

رسالة إلى العميل الصهيوني الغبي



شبكة البصرة
بقلم: محمد عبد اللطيف حجازي
تقوم أجهزة مخابرات الأعداء (الأمريكية-الإسرائيلية-المصرية) بعمليات "جس نبض" من آن لآخر بإطلاق شائعات عن احتمال إرسال جيوش عربية إلى العراق. وقد سبق للعديد من أحرار الكتاب العرب تفنيد هذه المزاعم وإثبات خبث النية المؤكد للعميل محمد حسني البارك إذا ما أقدم على مجرد التفكير في تلك الخطوة.

الأمر أوضح من أن نقدم له شرحا، ولكنني سأقوم بالشرح نظرا لما عرف عن الرئيس المصري من الغباء الشديد: العدو الأمريكي ذهب إلى العراق من أجل سرقة موارده ووقف نموه الحضاري وكسر شوكة جيشه لصالح إسرائيل.

العدو الأمريكي كسر كل قواعد القانون الدولي وقام بالهجوم على دولة ذات سيادة واحتلها على نمط غزوات القرون الوسطى بحجة امتلاكها لأسلحة دمار شامل تمتلك إسرائيل وحدها منها حوالي 200 من الرؤوس النووية مصوبة نحو كافة المدن الأوربية.

عندما تم كشف كذب ادعاءات مجرم الحرب المتغابي "توني بلير" وراعي البقر الأرعن "جورج بوش" تغيرت أسباب الهجوم البربري على العراق فصارت "تغيير النظام العراقي" وكأن من حق تلك الدول أن تتدخل في الشئون الداخلية للعراق لتغيير نظامها بالقوة.

قامت قوات الاحتلال بعمل انتخابات غير شرعية لتأليف حكومة ترعى أطماع المحتلين في إرساء قواعد عسكرية أمريكية بالعراق تحت حماية جيش عراقي يتم تدريبه تحت إشراف قوات الاحتلال.

قامت المقاومة العراقية الباسلة بكسر شوكة العدو الأمريكي الصهيوني وأوقعت فيه من الخسائر المادية والبشرية ما يفوق تصور الصديق قبل العدو، والحقت به الهزيمة التامة مهما أنكرت ذلك آلة الدعاية الإعلامية الأمريكية الصهيونية التي تتبعها كافة فضائيات التلفاز الناطقة بالعربية.

أصبح بقاء العدو الأمريكي على أرض الرافدين صعبا، إن لم يكن مستحيلا حيث تبلغ التكلفة الشهرية للاحتلال حوالي 500 قتيل أمريكي وحوالي 6 بليون من الدولارات من أموال دافع الضرائب الأمريكي، وأصبح الكونجرس الأمريكي – ومعظمه من اليهود – شبه عاجز عن توفير الاعتمادات المالية الإضافية.

العدو الأمريكي لا يريد حزم حقائبه والفرار من العراق مثلما فر من فيتنام قبل أن يتمكن من إرساء قواعد ثابتة لنظام حكم عميل يخدم أهدافه بالعراق، على غرار نظم الحكم العميلة بدول عربية أخرى مثل مصر وبقية دول الخليج، لذلك فهو يبحث عن مخرج ويحلم بإحلال جيوش عربية محل جيشه.

ونحن نوجه التحذير للعميل الصهيوني محمد حسني البارك بأن أي جندي مصري يطأ أرض العراق الشقيق - تحت أي ذريعة – سيعامل معاملة جنود العدو الأمريكي الصهيوني. على هذا العميل الغبي أن يعلم أن حكومة العراق غير شرعية ولا تجوز مساعدتها على "استتباب الأمن" لأن ذلك يصب مباشرة لصالح العدو الأمريكي الصهيوني وليس لصالح العراق أو شعب العراق. ونرجو من صميم قلوبنا أن يعي ذلك العميل الغبي كل تلك الحقائق وأن يعي بالإضافة إلى كل ذلك أن جيش مصر جزء من شعب مصر وليس تابعا له أو لأسياده الأمريكان، وأنه لو بلغ به الغباء حد إرسال جنود مصريين للعراق فلا أحد يعرف ما قد يحدث من تطورات، والأغلب أن الضباط والجنود المصريين يهجرون جيشه وينضمون لصفوف المقاومة العراقية الباسلة التي أذلت الغزاة.
شبكة البصرة
الثلاثاء 17 ذو الحجة 1426 / 17 كانون الثاني 2006

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.