إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 1 يناير 2009

نطق الحمار فقال كفرا


بقلم: عبد الله الخياط
عاد الحمار أخيرا ليردد أكاذيبه وافتراءاته المعهودة، خطابه اليوم الملئ بالمغالطات والتجاوزات دليل علي فقدانه (أو فقدان من كتبه له) بالحس الوطني والإنساني بل والآدمي فمن كان يتصور أن رئيسا عربيا مسلما به ذرة من دين أو إحساس يتمادى في العمالة إلى حد أن يصرح بأنه سيستمر في حصار أخوة لنا رغم ما يراه ويستنكره العالم بأسره.
مرة أخرى يحمل المقاومة مسئولية ما يحدث وينسى دوره الرئيسي في التحريض على قتل أبناء غزة بدءا بتصريحه الشهير أنه لن يسمح بقيام إمارة إسلامية علي حدوده وكأن مصر قد أصبحت ملكية خاصة له ولأبنائه من الحيزبون المتصابية سوزي هانم ثابت، وانتهاء بقبوله لدولة يهودية فتح لها شرمه علي مصراعيه ليزيدوه إفسادا علي ما فيه من دعارة وفساد.
ومهما تنصل حزني مبارك من المسئولية عن ما حدث ويحدث من مذابح لأهل غزة ومن قبلهم إخواننا في العراق وأفغانستان ستظل دماء الشهداء شاهدة عليه (وعلى أمثاله من زعماء الاعتدال والخنوع) تطارده وتلعنه حتي يلقى وجه ربه ليقول له: اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا.
يا سيادة الرئيس كنت ومازلت عارا على كل مصري حر شريف وعلى كل عربي ومسلم وأنت تبدي بقولك ما أبديت وما تخفي في صدرك من حقد وضغينة علي كل ما هو نظيف نقي أعظم وأكبر. يكفيك تواطؤا وعارا أن تعلن ليفني بدء معاركها علي غزة من ديوان رئاسة جمهوريتك ( مصرنتناموا) البائسة في رداء من صمت مريب من وزير خارجيتك وكل أجهزة إعلامك المأجورة.
ما صلة مصر باتفاقيه بين الاتحاد الأوربي وسلطة فلسطين وقد انتهت فعاليتها عام 2006 وليست مصر طرفا فيها؟ أم هو تعمد التلفيق والتزوير؟ وأين هذا المخطط المزعوم لفصل غزة عن الضفة؟ أليس الانقسام قائم فعلا جغرافيا وعقائديا؟ أم يجب أن يكون رئيسها البهائي عباس لا بارك الله فيه هو من يمثل أمامك فلسطين وليست حكومة غزة المنتخبه شرعيا وبملء إرادة كل شعب فلسطين؟ أم أن شعار التزوير سيظل شعارك حتي تلقي الموت الذي لا مهرب منه؟ اتق الله واعلم أن لك يوم آت قريب، ثم كيف يمكن في رأيك أن تقوم الدولة الحرة المستقلة التي تحرص عليها ( علي حد تعبيرك) على أرض محتلة؟
تقول أنك لن تفتح المعابر حرصا علي الوحدة الفلسطينية وتفويتا لمؤامرة إسرائيليه وأنا أقول أنك ستفتحها رغم أنفك ورغم أنف حزب الليكود الذي ترأسه. ستفتحه صاغرا كما تفعل دائما وسيدخل المتطوعون والسلاح رغم أنفك ورغم أنف إسرائيل، ستفتحه دماء المصريين الأبطال حين تختلط بالدم الزكي الطاهر لأخوة المصير في فلسطين كما اختلطت في العراق وأفغانستان وكل الدول التي تآمرت وحلفاؤك عليها، أما الفخ فأنت غارق فيه من قمة رأسك إلى إخمص قدميك. نعم لا يستطيع أحد أن يزايد عليك خيانة وعمالة وتبعية وتواطؤا سوى إبليس.
نرجوك ألا تتحدث باسمنا فنحن لم نختارك ولم نختر حزبك - حزب الليكود - الوثني وإن قبلت التحدي فاجعلها انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة والقضاء المصري وسنري هل يختارك الشعب أم يختار أصغر مواطن في أقصي حارة من حواري مصر، لقد انتهت صلاحيتك منذ أن سلمت مقاليد مصر إلي حزب الليكود ورجال أعمال أولادك فلا تكابر وارحل قبل أن ترغم علي الرحيل غير مأسوف عليك.جميعنا يعلم أن محافظة المنوفية مشهورة بجاموسها المنوفي المعتبر، ولكن ما كنا لا نعلمه أنها تفوقت علي جميع دول العالم في إنتاج أغبى البغال.

هناك تعليق واحد:

Mohammed A. Hegazi يقول...

يحظى هذا المقال القديم بعدد كبير من المشاهدين رغم أنه منشور على هذه المدونة في عام 2009، وأظن أن ما ورد به عن الكلب الصهيوني مبارك ما زال ينطبق بحذافيره على الكلب الصهيوني الحقير السيسي، ذلك الإمعه الجاهل الذي يطفو على سطح مزبلة التاريخ في انتظار قد يطول لرصاصة برأسه القذر.

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.