هناك مسلمات منطقية لابد من مراعاتها. منها أنه إذا كنت مسلما تعيش ضيفا على بلد أجنبي - أو تعيش عالة على أهله كما هو الحال في استراليا مثلا حيث وفد عليها في أعقاب الحرب الأهلية اللبنانية عدد كبير من المسلمين الأميين وأنصاف المتعلمين ممن يعجزون أو يعرضون عن الانخراط في القوة العاملة بالبلاد – وجب عليك الاستحياء وعدم محاولة فرض نمط حياتك وسلوكياتك على أصحاب البلاد. كنا نعيش في هذه البلاد قبل ذلك في وئام مع أهلها يحترموننا ويحاولون فهمنا والتعايش معنا دون تأفف إلى أن وردت تلك النوعيات الكئيبة التالية من المتأسلمين:
● هؤلاء الذين يربون فوق أصداغهم "مقشة ليف" ويرتدون الجلابيب التي تكون عادة رثة ومنفرة إلى جانب أنها تختلف اختلافا لا مبرر له ولا جدوى من ورائه سوى التحدي السافر لما ألفه أهل البلاد من ملبس.
● النسوة ممن يغطين رؤوسهن بالخرق المسماة "الحجاب"، والتي لم تعرفها أمي أو جدتي بالقاهرة في النصف الأول من القرن العشرين.
● العدد القليل الذي بدأ في الظهور بشوارع المدن الأسترالية من مرتديات الزي الوهابي المسمى"النقاب". كان هذا الزي الغريب الشاذ مثيرا للعجب لدرجة أنني – نظرا لشكي المستمر بنوايا اليهود – اعتقدت أن تلك النسوة من اليهوديات الذين يودون تنشيط الكراهية للمسلمين وتصويرهم بمظهر التخلف والخروج عن المقبول لأهل البلاد، إلى أن صادفت إحداهن على طاولة مجاورة لي بأحد المطاعم، تصارع ملبسها الغريب لكي تستطيع إيصال الطعام إلى فمها. كانت تتكلم اللهجة المصرية وتجالس مصرية أخري من البشر العاديين، فلم أتمالك نفسي وسألتها في أدب عن سر ملبسها الغريب، ففهمت منها أن زوجها يرغمها على ارتدائه. عجبت للأمر وثارت بنفسي شفقة بالمرأة المسكينة فنصحتها بالثورة على زوجها وعدم الخضوع لرغبته. لا أعتقد أن نصيحتي أفادتها فالمرأة كانت على ما يبدو من النوع سلس القياد الذي اعتاد الطاعة العمياء والاستسلام للأوامر، شأنها في ذلك شأن كل المصريين بالوطن الأم الذين أسلموا قيادهم للحمار المنوفي محمد حسني مبارك يفعل بهم ما شاء ويسرق ويزور إرادتهم.
هؤلاء المتأسلمين هم شر البرية وسبب نكبتنا الحالية في بلاد الفرنجة. وحينما يكره أهل سويسرا مآذن المساجد فإن ذلك لا يكون بسبب شكلها المعماري الجميل وإنما السبب هو شكل من يرتاد تلك المساجد من حيث شذوذ ملبسهم ومسلكهم، ومع ذلك فإن سويسرا لم تمنع بناء المساجد رغم أن بعض الدول الإسلامية يمنع بناء الكنائس.
● هؤلاء الذين يربون فوق أصداغهم "مقشة ليف" ويرتدون الجلابيب التي تكون عادة رثة ومنفرة إلى جانب أنها تختلف اختلافا لا مبرر له ولا جدوى من ورائه سوى التحدي السافر لما ألفه أهل البلاد من ملبس.
● النسوة ممن يغطين رؤوسهن بالخرق المسماة "الحجاب"، والتي لم تعرفها أمي أو جدتي بالقاهرة في النصف الأول من القرن العشرين.
● العدد القليل الذي بدأ في الظهور بشوارع المدن الأسترالية من مرتديات الزي الوهابي المسمى"النقاب". كان هذا الزي الغريب الشاذ مثيرا للعجب لدرجة أنني – نظرا لشكي المستمر بنوايا اليهود – اعتقدت أن تلك النسوة من اليهوديات الذين يودون تنشيط الكراهية للمسلمين وتصويرهم بمظهر التخلف والخروج عن المقبول لأهل البلاد، إلى أن صادفت إحداهن على طاولة مجاورة لي بأحد المطاعم، تصارع ملبسها الغريب لكي تستطيع إيصال الطعام إلى فمها. كانت تتكلم اللهجة المصرية وتجالس مصرية أخري من البشر العاديين، فلم أتمالك نفسي وسألتها في أدب عن سر ملبسها الغريب، ففهمت منها أن زوجها يرغمها على ارتدائه. عجبت للأمر وثارت بنفسي شفقة بالمرأة المسكينة فنصحتها بالثورة على زوجها وعدم الخضوع لرغبته. لا أعتقد أن نصيحتي أفادتها فالمرأة كانت على ما يبدو من النوع سلس القياد الذي اعتاد الطاعة العمياء والاستسلام للأوامر، شأنها في ذلك شأن كل المصريين بالوطن الأم الذين أسلموا قيادهم للحمار المنوفي محمد حسني مبارك يفعل بهم ما شاء ويسرق ويزور إرادتهم.
هؤلاء المتأسلمين هم شر البرية وسبب نكبتنا الحالية في بلاد الفرنجة. وحينما يكره أهل سويسرا مآذن المساجد فإن ذلك لا يكون بسبب شكلها المعماري الجميل وإنما السبب هو شكل من يرتاد تلك المساجد من حيث شذوذ ملبسهم ومسلكهم، ومع ذلك فإن سويسرا لم تمنع بناء المساجد رغم أن بعض الدول الإسلامية يمنع بناء الكنائس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق