نحن نتمنى شفاء كل مريض، ولكن هناك حسابات تتم بعيدا عن العواطف البدائية. فعلى سبيل المثال لو أن مجرما حاول دخول بيتك وفي يده سكين ينوى قتلك بها ثم انزلقت قدمه وسقط على الأرض وسكينه في نحره، فأخذوه للمستشفى بين الحياة والموت، هل تتمنى له الشفاء؟ سيقول أهل الخيبة والضعف "المسامح كريم"! أما مثلي فيقول "في ستين داهية يا ابن عنايات"!
لصنا الحقيقي المقابل لهذه القصة الفرضية هو حمارنا المنوفي محمد حسني مبارك الذي أدعو الله ليل نهار أن يستأصل شأفته قبل أن يتفق قراصنة مصر على بديل له يستمر بالبلاد على طريق الدمار الشامل واستنزاف ثرواتها واستمرار بيعها لليهود سواء كانوا من يهود إسرائيل مزدوجي الجنسية أو من يهود يثرب الذين فروا إلى دول الخليج في سالف العصر.
قالوا أن لص كفر المصيلحة يتماثل للشفاء، ونحن ندعو المولى عز وجل أن يكون كلامهم كذبا، وأن يكون المدعو عزرائيل قد شمر عن ساعديه فيأخذ عمله بشيء من الجدية هذه المرة، خاصة وأنه يعلم قدرته على اختراق الدروع والبروج المشيدة حتى لو كانت بألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق