هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011
ومن التجسس ما خفي
الاثنين، 12 سبتمبر 2011
هل تريد النجاة يوم القيامة؟
عليك إذن بالمنجي الذي ينجيك بغزارة علمه فهو بكل تأكيد مطابق للمواصفات الشرعية التي تجعل منه واحدا من "الراسخين في العلم". هذه ليست دعابة مني فقد شاهدت على قناة النيل الإخبارية الرسمية إعلانا مدفوع الأجر يقول بأن فضيلة الشيخ "فرحات المنجي" مستعد لأن يصدر الفتاوى حسب الطلب بسعر جنيه ونصف للدقيقة. هكذا يتم الاتجار بالدين وهكذا تصبح تجارة الفتاوى سلعة مشروعة يقبل تليفزيون الدولة الرسمي إعلاناتها.
ما هي الدلالات البعيدة لذلك؟ هذا الترويج لفتاوى تجار الدين يجعل منا أمة لا تستخدم عقولها وتلجأ لكل من هب ودب من شيوخ التلفاز والمحمول لكي ينظمون لنا حياتنا ويطلعوننا على ما هو مسموح وما هو ممنوع وكأن عقولنا قاصرة ونحتاج إلى الشيوخ في كل خطوة نخطوها.
ما هو العلاج؟ إذا قلنا أن العلاج هو أن يعرض الناس عن كل أفاق يتجر بالدين على هذا النحو المتدني فإن ذلك قد لا يكون كافيا بعد أن أصبح الناس في مصر في مستنقع كرنفال ديني ما بين الحجاب والنقاب للنساء وقمصان النوم البيضاء للرجال المسمون بالسلفيين. أعادتنا هذه الظواهر الممجوجة إلى ما كان بمصر في أوائل القرن الماضي قبل أن ينحسر في الأربعينيات وينتهي تماما في الخمسينيات والستينيات، حيث لم تغطي رأسها بالمدينة حينئذ سوى زوجة البواب وبائعة الفجل وبنت البلد في زيها التقليدي المسمى "الملاية اللف" والذي بدأ أيضا في الانقراض حينئذ. أما هؤلاء الأدعياء المسمون بالسلفيين فهم ظاهرة وهابية وردت إلينا مؤخرا واستخدمتها مافيا مبارك في أعمال الفتنة الطائفية ضد أقباط مصر.
هل يكون الحل هو أن يرفض التلفاز الرسمي قبول مثل تلك الإعلانات؟ بصراحة لا أرى حلا سوى زيادة الوعي بتحسين مستوى التعليم بحيث يلفظ الناس تلك الظواهر الغريبة، فيصبح الترويج لها إعلاميا قضية خاسرة، لكن ذلك قد يستغرق عدة أجيال.
هذه المدونة
أرشيف المدونة الإلكترونية
- مايو 2008 (17)
- يوليو 2008 (4)
- أكتوبر 2008 (1)
- ديسمبر 2008 (1)
- يناير 2009 (5)
- فبراير 2009 (3)
- مارس 2009 (2)
- أبريل 2009 (7)
- مايو 2009 (2)
- يونيو 2009 (2)
- نوفمبر 2009 (2)
- ديسمبر 2009 (3)
- يناير 2010 (1)
- فبراير 2010 (2)
- مارس 2010 (2)
- أبريل 2010 (1)
- مايو 2010 (3)
- يوليو 2010 (1)
- نوفمبر 2010 (1)
- ديسمبر 2010 (1)
- يناير 2011 (2)
- فبراير 2011 (6)
- مارس 2011 (3)
- أبريل 2011 (2)
- مايو 2011 (2)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (3)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (2)
- فبراير 2012 (1)
- أبريل 2012 (1)
- مايو 2012 (1)
- نوفمبر 2012 (1)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (3)
- ديسمبر 2014 (1)
- فبراير 2015 (2)
- مارس 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- مايو 2015 (1)
- أغسطس 2015 (1)
- سبتمبر 2015 (2)
- مارس 2016 (1)
- يوليو 2016 (1)
- أغسطس 2016 (2)
- سبتمبر 2016 (4)
- أكتوبر 2016 (2)
- نوفمبر 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- مارس 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- يونيو 2017 (2)
- يوليو 2017 (3)
- سبتمبر 2017 (1)
- أكتوبر 2017 (4)
- نوفمبر 2017 (2)
- ديسمبر 2017 (4)
- يناير 2018 (4)
- فبراير 2018 (6)
- مارس 2018 (4)
- أبريل 2018 (2)
- مايو 2018 (5)
- يونيو 2018 (2)
- يوليو 2018 (2)
- أغسطس 2018 (1)
- سبتمبر 2018 (1)
- أكتوبر 2018 (2)
- ديسمبر 2018 (2)
- يناير 2019 (1)
- فبراير 2019 (2)
- مايو 2019 (4)
- يونيو 2019 (3)
- يوليو 2019 (2)
- سبتمبر 2019 (1)
- أكتوبر 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- يناير 2020 (1)
من أنا
- Mohammed A. Hegazi
- ملبورن, فيكتوريا, Australia
- أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.