المصري الذكي يعلم أن الجيش
المصري مهما تدرب ومهما اشترى من سلاح فإنه يظل متخلفا عن إسرائيل التي ستستمر في
امتلاك أحدث ما تملكه الترسانة العسكرية الأمريكية، بينما تزود أمريكا مصر بالسلاح القديم الذي لا يشكل خطورة على إسرائيل.
الأمل الوحيد لارتقاء الجيش
المصري هو الخروج من تحت المظلة الأمريكية
إلى مكان ما تحت مظلة أخرى إلى أن يستطيع الوقوف على قدميه تكنولوجيا في المستقبل
البعيد. ستون عاما من حكم العسكر العفن كفيلة بتدمير أي أمة على سطح هذا الكوكب.
ما أود استنباطه هنا هو أن
الجيش المصري اليوم هو جيش ضعيف وعاجز عن مجرد حماية الحدود أو الهيمنة على بعض
المناطق مثل حماية سيناء التي تسيطر إسرائيل على أجوائها. قارن ذلك بقوة الجيش الإيراني الذي لا تجرؤ إسرائيل على الاقتراب من مجاله الجوي.
ما هو مغزى حادثة إفناء ما يزيد
عن 300 مصري داخل مسجد بسيناء؟ ما هو مغزى تمكن القتلة من الهرب بسياراتهم والعودة
إلى مكان للاختباء قد يكون إسرائيل (أو إلى معسكر ما للجيش المصري) في أمان تام دون ملاحقة جادة وسريعة؟
وبعدها يعوي السيسي الصهيوني وإعلامه بلغو فارغ عن جيوش الإرهاب التي سيتعامل معها بالقوة "الغاشمة" أو الغشيمة التي لا تتحرك قبل 4 ساعات من وقوع الحدث؟
الإجابة البديهية على تلك
التساؤلات هي أن هذا السيسي الحقير شريك في الجريمة وجزء من الحملة الشرسة للفتك بأهل سيناء وترويعهم - مسلمين ومسيحيين - لكي
يهربوا من بيوتهم فيتم إخلاء سيناء من سكانها ثم يتم بيعها لإسرائيل مثلما باع لها
جزيرتي تيران وصنافير بالوكالة.
سيقوم السيسي وإعلامه بالطبل الأجوف والزمر النشاز والحديث الفارغ عن طول باع السيسي في مقاومة الإرهاب وإلصاق التهم الجزافية بقبائل سيناء أو حماس أو التنظيمات الإرهابية الوهمية التي تقفز علينا من كوكب آخر ثم تختفي سريعا بمركباتها الفضائية "ذات الدفع الرباعي"!
أنصار هذا السيسي الصهيوني من
أغبياء مصر من شيوخ ونساء لا يفقهون يجب أن يتسع أفقهم اليوم لتصور المشهد الذي ترسمه الحقائق الدامغة والواضحة على أرض الواقع،
والتي يزداد وضوحها يوما بعد يوم. السيسي ينفذ أجندة أمريكية صهيونية بتفتيت الشعب
المصري إلى شراذم متناحرة فيما بينها، وبنشر الإرهاب في ربوع البلاد لكي يبرر إحكام قبضته
الأمنية على كافة أبناء الشعب بعد أن وضع الشباب في المعتقلات، جبنا وخوفا من ثورة مقبلة لابد لها أن تشتعل لإنقاذ مصر من براثن هذا الصهيوني الإرهابي.
هناك أقوال - أجد أنها غير مستبعدة وتعززها أحداث سابقة - هي أن السيسي لديه فرقة كوماندوز سرية مدربة بقيادة ضابط مصري اسمه محمود عبد الفتاح السيسي تقبض الملايين للقيام بالعمليات القذرة، مثل تدبير القضاء على كبار ضباط الجيش المصري المعارضين في حوادث مدبرة على الطرق السريعة، أو بالاغتيال المباشر كما حدث في حالة العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات، والأرجح أن فرقة كوماندوز السيسي تلك مسئولة مسئولية مباشرة عن مجزرة المسجد الأخيرة التي تتسم بوحشية يأباها الجيش الإسرائيلي على نفسه ولا يقبل القيام بمثلها. يعزز تلك الفرضية تأخر التعرض للمعتدين لعدة ساعات في عصر يتسم بسرعة الاتصال التي توفرها وسائل الاتصال الحديثة لعامة الناس، ناهيك عن توفرها لجيش من المفترض أنه جاهز للتعامل الفوري مع الأمور الطارئة، كما أن سيارات الدفع الرباعي غير مسموح بها في سيناء منذ وقت طويل ويقوم الجيش المصري باقتناصها فور ظهورها على الطرق.
عادل رجائي ضحية فرقة كوماندوز السيسي
هناك أقوال - أجد أنها غير مستبعدة وتعززها أحداث سابقة - هي أن السيسي لديه فرقة كوماندوز سرية مدربة بقيادة ضابط مصري اسمه محمود عبد الفتاح السيسي تقبض الملايين للقيام بالعمليات القذرة، مثل تدبير القضاء على كبار ضباط الجيش المصري المعارضين في حوادث مدبرة على الطرق السريعة، أو بالاغتيال المباشر كما حدث في حالة العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات، والأرجح أن فرقة كوماندوز السيسي تلك مسئولة مسئولية مباشرة عن مجزرة المسجد الأخيرة التي تتسم بوحشية يأباها الجيش الإسرائيلي على نفسه ولا يقبل القيام بمثلها. يعزز تلك الفرضية تأخر التعرض للمعتدين لعدة ساعات في عصر يتسم بسرعة الاتصال التي توفرها وسائل الاتصال الحديثة لعامة الناس، ناهيك عن توفرها لجيش من المفترض أنه جاهز للتعامل الفوري مع الأمور الطارئة، كما أن سيارات الدفع الرباعي غير مسموح بها في سيناء منذ وقت طويل ويقوم الجيش المصري باقتناصها فور ظهورها على الطرق.
السيسي الصهيوني أشد خطرا على
مصر من ناتنياهو، والجيش المصري قد تحول إلى جيش احتلال داخلي من المرتزقة تحت قيادة مافيا تفعل
بالمصريين ما لم تفعله جيوش الاحتلال الإنجليزية والفرنسية والتتار في سالف العصر.