كشف الكلب الصهيوني عن وجهه كل الأقنعة. هاهو الآن يستبيح دماء الشباب في حملات إعدام بالجملة تتم بناء على محاكمات عسكرية للمدنيين الذين يتم اختطافهم من مدن مصرية كالزقازيق مثلا، ثم يتم احتجازهم لأشهر طويلة قبل إظهارهم متهمين ظلما بارتكاب جرائم إرهابية تقوم بها عصابات السيسي بمدن أخرى بعيدة مثل حلوان أو مدن سيناء.
حثالة الجيش المصري جعلوا من جيش مصر العدو الأول لشعب مصر. هذا المعتوه السيكوباتي عبد الفتاح السيسي وضباط جيشه المرتزقة الذين يحاكمون المدنيين بأساليب يرفضها المجتمع الدولي وتشكل جرائم واضحة قد أصبحوا جرثومة يجب استئصالها بعد أن وصل بهم الفجور حدا لا يجوز تحمله.
يجب على من يتوفر له المال من المصريين الوطنيين المخلصين القيام برحلة إلى الهيج واستئجار محامين يثيرون أمر هذه الجريمة الواضحة بالمحكمة الدولية. إنها جريمة ضد الإنسانية ليست الأولى من نوعها ولا تسقط بالتقادم، وقد لقي مرتكبوا مثلها من الجرائم جزاءهم في محاكمات دولية. هذا السيسي الحقير المعتوه ليس أذكى من بينوشيه دكتاتور شيلي أو ميلوسيفيك رئيس صربيا السابق.
رغم أني لست متدينا فإنني شديد الإيمان بأن الله يمهل ولا يهمل، وقد دنت ساعة حسابك أيها الكلب الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق