عندما يأتي ذكر اليهود تقفز إلى الذهن صورة اليهودي الصهيوني المتطرف القاتل، الذي يعتقد عن جهل أن اليهود فوق كل البشر، بل وفوق البشرية ذاتها. لكنني عندما استمعت إلى أداء هذا الفنان - عازف العود العبقري موشي حبوشه - ومعه على الدف رفيقه أريل كوهين، طفرت إلى عيني دمعة على ما آلت إليه البشرية، وكيف أن البشر فشلوا فيما نجحت فيه كائنات أخرى مثل النحل والنمل، من حيث القدرة على التعايش والتعاون بين أفراد النوع الواحد من الكائنات. كان النحل والنمل على ظهر الأرض قبل ظهور الإنسان، واستمرت حياة معظم الحشرات بعد انقراض الديناصورات، وأظن أن الحياة سوف تستمر بتلك الكائنات لوقت طويل بعد انقراض الإنسان.
هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com
الثلاثاء، 10 أبريل 2018
تضارب الأفكار
عندما يأتي ذكر اليهود تقفز إلى الذهن صورة اليهودي الصهيوني المتطرف القاتل، الذي يعتقد عن جهل أن اليهود فوق كل البشر، بل وفوق البشرية ذاتها. لكنني عندما استمعت إلى أداء هذا الفنان - عازف العود العبقري موشي حبوشه - ومعه على الدف رفيقه أريل كوهين، طفرت إلى عيني دمعة على ما آلت إليه البشرية، وكيف أن البشر فشلوا فيما نجحت فيه كائنات أخرى مثل النحل والنمل، من حيث القدرة على التعايش والتعاون بين أفراد النوع الواحد من الكائنات. كان النحل والنمل على ظهر الأرض قبل ظهور الإنسان، واستمرت حياة معظم الحشرات بعد انقراض الديناصورات، وأظن أن الحياة سوف تستمر بتلك الكائنات لوقت طويل بعد انقراض الإنسان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هذه المدونة
هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.
أرشيف المدونة الإلكترونية
- مايو 2008 (17)
- يوليو 2008 (4)
- أكتوبر 2008 (1)
- ديسمبر 2008 (1)
- يناير 2009 (5)
- فبراير 2009 (3)
- مارس 2009 (2)
- أبريل 2009 (7)
- مايو 2009 (2)
- يونيو 2009 (2)
- نوفمبر 2009 (2)
- ديسمبر 2009 (3)
- يناير 2010 (1)
- فبراير 2010 (2)
- مارس 2010 (2)
- أبريل 2010 (1)
- مايو 2010 (3)
- يوليو 2010 (1)
- نوفمبر 2010 (1)
- ديسمبر 2010 (1)
- يناير 2011 (2)
- فبراير 2011 (6)
- مارس 2011 (3)
- أبريل 2011 (2)
- مايو 2011 (2)
- يونيو 2011 (2)
- يوليو 2011 (3)
- سبتمبر 2011 (2)
- أكتوبر 2011 (3)
- ديسمبر 2011 (4)
- يناير 2012 (2)
- فبراير 2012 (1)
- أبريل 2012 (1)
- مايو 2012 (1)
- نوفمبر 2012 (1)
- يونيو 2013 (1)
- يوليو 2013 (2)
- أغسطس 2013 (1)
- يناير 2014 (1)
- فبراير 2014 (1)
- يوليو 2014 (1)
- سبتمبر 2014 (3)
- ديسمبر 2014 (1)
- فبراير 2015 (2)
- مارس 2015 (1)
- أبريل 2015 (1)
- مايو 2015 (1)
- أغسطس 2015 (1)
- سبتمبر 2015 (2)
- مارس 2016 (1)
- يوليو 2016 (1)
- أغسطس 2016 (2)
- سبتمبر 2016 (4)
- أكتوبر 2016 (2)
- نوفمبر 2016 (1)
- يناير 2017 (1)
- فبراير 2017 (1)
- مارس 2017 (1)
- أبريل 2017 (1)
- مايو 2017 (1)
- يونيو 2017 (2)
- يوليو 2017 (3)
- سبتمبر 2017 (1)
- أكتوبر 2017 (4)
- نوفمبر 2017 (2)
- ديسمبر 2017 (4)
- يناير 2018 (4)
- فبراير 2018 (6)
- مارس 2018 (4)
- أبريل 2018 (2)
- مايو 2018 (5)
- يونيو 2018 (2)
- يوليو 2018 (2)
- أغسطس 2018 (1)
- سبتمبر 2018 (1)
- أكتوبر 2018 (2)
- ديسمبر 2018 (2)
- يناير 2019 (1)
- فبراير 2019 (2)
- مايو 2019 (4)
- يونيو 2019 (3)
- يوليو 2019 (2)
- سبتمبر 2019 (1)
- أكتوبر 2019 (1)
- ديسمبر 2019 (1)
- يناير 2020 (1)
من أنا
- Mohammed A. Hegazi
- ملبورن, فيكتوريا, Australia
- أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق