إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الجمعة، 19 مارس 2010

متى ينفق الحمار؟


نحن نتمنى شفاء كل مريض، ولكن هناك حسابات تتم بعيدا عن العواطف البدائية. فعلى سبيل المثال لو أن مجرما حاول دخول بيتك وفي يده سكين ينوى قتلك بها ثم انزلقت قدمه وسقط على الأرض وسكينه في نحره، فأخذوه للمستشفى بين الحياة والموت، هل تتمنى له الشفاء؟ سيقول أهل الخيبة والضعف "المسامح كريم"! أما مثلي فيقول "في ستين داهية يا ابن عنايات"!


لصنا الحقيقي المقابل لهذه القصة الفرضية هو حمارنا المنوفي محمد حسني مبارك الذي أدعو الله ليل نهار أن يستأصل شأفته قبل أن يتفق قراصنة مصر على بديل له يستمر بالبلاد على طريق الدمار الشامل واستنزاف ثرواتها واستمرار بيعها لليهود سواء كانوا من يهود إسرائيل مزدوجي الجنسية أو من يهود يثرب الذين فروا إلى دول الخليج في سالف العصر.


قالوا أن لص كفر المصيلحة يتماثل للشفاء، ونحن ندعو المولى عز وجل أن يكون كلامهم كذبا، وأن يكون المدعو عزرائيل قد شمر عن ساعديه فيأخذ عمله بشيء من الجدية هذه المرة، خاصة وأنه يعلم قدرته على اختراق الدروع والبروج المشيدة حتى لو كانت بألمانيا.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.