إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأحد، 2 يناير 2011

نظام مبارك سبب تفجير الإسكندرية


انشغلت المؤسسات الأمنية المصرية بحماية مبارك وابنه وعصابته، فتركت جانبا أمن البلاد وحماية الحدود. تأمل كيف أن إيران مثلا دولة كبيرة مترامية الأطراف تحيط بها المشاكل من كل جانب ومع ذلك نادرا ما تستطيع مخابرات أعدائها النفاذ إليها أو تخطيط التفجيرات بها. السبب هو أن إيران بها حكومة شرعية ذات مؤسسات قوية لا تحتاج إلى التركيز على إرهاب مواطنيها أو حشد الجيوش الجرارة لتأمين العصابة التي تحكم بالرعب والتزوير.

لو كان الشعب المصري دمويا بطبيعته لتم دفن مبارك وعائلته أحياء منذ وقت طويل. لكن الشعب المصري مسالم مستكين لم يلجأ للعنف على مر التاريخ، ولن يكون القتل العشوائي أبدا أسلوبا تتبعه الجماعات الهامشية التي تغسل أمخاخ الشباب اليائس بالخزعبلات الدينية. تجارة الدين بمصر ليست عميقة الجذور ومصيرها الفناء عندما تتحسن ظروف حياة المصريين بزوال نظام مافيا اللص الدنيء مبارك عما قريب.

كلي ثقة من أن بمصر صفوة من الشباب المثقف والعقول الواعية التي تستطيع التخطيط الذكي للإطاحة بعميل الصهيونية الأمريكية وإنقاذ البلاد وحمايتها من أعدائها. هؤلاء الشباب من أبناء مصر المخلصين يعلمون يقينا أن حسني مبارك لص خائن يحمي نفسه وعائلته بإطلاق يد لصوص المال العام والطاعة العمياء للصهيونية الأمريكية. لن تقوم لمصر قائمة في وجود ذلك المجرم الحقير أو أي من أتباعه.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.