إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الجمعة، 4 فبراير 2011

العميل الصهيوني الأمريكي رقم 2


عمر سليمان

مصيبة جديدة

الجمعة 4 فبراير 2011

هل يتم الإجهاض المبكر لثورة الشباب بالفرحة المزيفة لزوال مبارك وبقاء النظام؟ أرى عملاء النظام المحسوبين زورا على الثورة يسعون حثيثا لتحقيق ذلك. السيد البدوي ومن كان على شاكلته من أزلام المعارضة الصورية يدقون أسافين الخلاف بين قادة المعارضة بقبول التفاوض مع عمر سليمان إذا ما زال مبارك. قادة الإخوان الانتهازيين يهولون من أهمية زوال مبارك واستعدادهم للتفاوض مع خليفته عمر سليمان. فمن هو عمر سليمان؟

عمر سليمان لا يختلف في شيء عن حسني مبارك سوى أن لديه قدر متواضع من الذكاء. لكن بقاءه يعني بقاء النظام الدكتاتوري. لو تم قبول التفاوض مع هذا العميل الأمريكي الصهيوني الجديد وانفضت الثورة فسوف يستدير عليكم عمر سليمان ويستجمع النظام الدكتاتوري قوته وينقض على كل معارض من شباب الثورة في حملة انتقامية أدواتها جاهزة وملك يمينه.

الحل السليم هو أن يتسلم رئاسة الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية العليا بكل السلطات التي يخولها له الدستور المعيب وفي ظل نصوص ذلك الدستور الذي يسمح بذلك في حالة إقالة رئيس الجمهورية غير الشرعي وتسريح مجلسي الشعب والشورى المزورين.

أما أنصاف الحلول المطروحة فهي روشتة للمزيد من الفوضى والصراع بين الناس وبين رموز القهر والنظام الدكتاتوري البائد بأساليبه التي ما زال يمارسها خلال الثورة، فما بالك لو تمكن من إحكام قبضته؟ إنهم في ضعفهم يدحسون الناس بمصفحاتهم ويستأجرون الرعاع المحرومين لكي يهتفوا لدكتاتور يحتضر. تخيل قهرهم وبأسهم الذي نعرفه إذا ما تمكنوا من التقاط أنفاسهم.

لا تنخدعوا يا شباب مصر واستمروا في طرق الحديد الساخن. استبدال عميل غبي بعميل أقل غباء ليس علاجا وليس نصف علاج يمكن استكماله فيما بعد. لو تمكن هؤلاء الكلاب من رقابكم ثانية فلن يرحموا. الكذب والغدر هو مبدأهم فاحذروهم ولا تتنازلوا عن مطلبكم الكامل بزوال نظام مبارك وليس مبارك فقط.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.