إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأربعاء، 3 يوليو 2019

الطيران المصري يقصف اللاجئين المدنيين


مثال للعمليات المصرية القذرة داخل ليبيا ووصفها الكاذب
 في فجر الأربعاء 3 يولية 2019  قامت طائرة حربية مصرية بضرب مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء التي تقع في الضاحية الشرقية لطرابلس في ليبيا. وقد تسببت تلك الغارة المصرية فى مقتل نحو 40 مهاجرا وإصابة أكثر من 70 آخرين. أدانت حكومة الوفاق الليبية العملية واتهمت حفتر بتنفيذها، وقد أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن "قلقها العميق" إزاء الوضع في ليبيا.

من الواضح أن حليف حفتر الذي يمتلك تلك القدرات الجوية هو سلاح الطيران المصري، ومن الواضح أيضا أن حلفاء حفتر الوحيدين هم مثلث الشر الصهيوني بمصر والسعودية والإمارات.

مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية علامات مميزة لنظم دكتاتورية يرأسها مجرمون حمقى مثل عبد الفتاح السيسي (بلحة بن عرص).

ذلك الحقير بلحة بن عرص له تاريخ إرهابي أسود حافل بحملات قتل وترويع المصريين. تقوم عصاباته بخطف الأبرياء من المدن المصرية وإخفائهم قسريا لعدة أشهر قبل قتلهم ونشر صور لجثثهم بجوار أسلحة بسيناء في معارك وهمية مع إرهابيين وهميين من صنع الخيال المريض لذلك الصهيوني القذر الذي يطيل الله في عمره لحكمة لا يعلمها سواه، بدلا من إنهاء حياته التعسة برصاصة في رأسه الأجوف تريح الناس من شروره.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.