إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأربعاء، 15 يناير 2020

هل أوشكت نهاية العميل الصهيوني؟


 تامر جمال (الجوكر)

محمد علي (المقاول)

اتضحت الصورة التي حار الجميع في أمرها. محمد علي - المقاول المصري الذي فر إلى أسبانيا - لا يعمل وحيدا كما يدعي بل هو يعمل مع فصيل بالمخابرات المصرية يريد الخلاص من العميل الصهيوني واستبداله بكلب آخر من كلاب العسكر يرد له الملايين المحتجزة لدى الجيش. تامر جمال (الجوكر) أبعد نظرا وينظر إلى المستقبل البعيد ويعلم أن استمرار حكم العسكر الأغبياء هو استمرار لتدمير الدولة وإفساد مؤسساتها. الخلاص من عبد الفتاح كوهين السيسي هو خطوة مرحلية إيجابية يتفق عليها الطرفان اللذان يقودان الحراك الشعبي المتوقع، ويجب أن تتم تلك الخطوة، بل وسوف تتم بمشيئة الله.

 الموقف بعد الخلاص من ذلك السيسي المجنون سيتحدد بمدي وعي الشعب وقدرته على الاستمرار في الاعتصام وشل مفاصل دولة العسكر إلى أن يتم القضاء تماما على الحكم العسكري الذي يدير الاقتصاد بالصناديق السيادية السرية كما لو كانت مصر ضيعة أو مزرعة يملكونها وأن الشعب يعمل لديهم. إنقاذ الوطن من جهل العسكر بكيفية إدارة الدولة الحديثة أصبح واضحا للأعمى بعد الانهيار التدريجي للدولة المصرية منذ 1952.

هذه السطور تمت كتابتها في 15 يناير 2020 وأتوقع أن يحدث خلال أيام انطلاق ما يمكن تسميته الموجة الثانية من ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالعميل الصهيوني محمد حسني مبارك، ولم يكن في الحسبان حينئذ أن يأتي من بعده لحكم مصر كلب صهيوني آخر هو بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح كوهين السيسي.

إن كانت توقعاتي صحيحة فإن مصر يمكن لها أن تقفز بسرعة نحو مستقبل أفضل كدولة ديمقراطية تريد اللحاق بركب الدول الساعية نحو رفاهية شعوبها.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.