باراك أوباما في أزمة لا يحسد عليها ، فأمامه مشاكل معقدة ستدفع بالإمبراطورية الأمريكية إلى نهايتها المحتومة طال الزمن أم قصر، بعد أن طبعت أمريكا من الدولارات الورقية ما يكفي لانهيارها الاقتصادي.
وعد أوباما بأن ينشط في العمل على إيجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط، والأرجح أن ذلك لن يخرج عن نطاق التصريحات والوعود الجوفاء ومحاولة كسب الوقت لصالح إسرائيل والنظم الدكتاتورية العفنة بالبلاد العربية التي تدور في فلك الصهيونية الأمريكية.
اليوم نرى حسني البارك يستعد لزيارة أسياده الصهاينة الأمريكيين فيفرج عن أيمن نور لكي يحظى ببعض الرضا لدي ساكن البيت الأبيض الذي لا يود لبلاده أن تستقبل الدكتاتور قبل أن يلمع قفاه بمحاولة تحسين مظهره الذي يخالف حقيقة مخبره الدنيء.
بعدها تخرج علينا أبواق الدعاية الدكتاتورية بمصر المحروسة لتقول لنا كيف استفاد أوباما من خبرة شيخ الحمير المصري وكيف أن أجندة الإصلاح الأمريكية مستوحاة من حكمة وحنكة المخرف العجوز. وكيف أن المستقبل يزداد بهاء لمصر وكل دور الجوار.
لا تنس طبعا إحياء "الخيار" أي مباحثات السلام الأبدية التي لا ينقطع الحديث عنها وعن قرب قيام الدولة الفلسطينية الهلامية بمنطقتين مفصولتين تحيط بهما دائرتين من الحدود الوهمية مع إسرائيل وتتخللهما المستوطنات الصهيونية على الأرض المنهوبة ولا يمر منهما أو إليهما إلا ما ترضاه إسرائيل. هذا هو "الخيار" الاستراتيجي الذي لم يتوقف الحديث عنه. دنيا مبارك هي دنيا هذا الخيار الذي يود أن تمسك به يده ذات يوم.
وعد أوباما بأن ينشط في العمل على إيجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط، والأرجح أن ذلك لن يخرج عن نطاق التصريحات والوعود الجوفاء ومحاولة كسب الوقت لصالح إسرائيل والنظم الدكتاتورية العفنة بالبلاد العربية التي تدور في فلك الصهيونية الأمريكية.
اليوم نرى حسني البارك يستعد لزيارة أسياده الصهاينة الأمريكيين فيفرج عن أيمن نور لكي يحظى ببعض الرضا لدي ساكن البيت الأبيض الذي لا يود لبلاده أن تستقبل الدكتاتور قبل أن يلمع قفاه بمحاولة تحسين مظهره الذي يخالف حقيقة مخبره الدنيء.
بعدها تخرج علينا أبواق الدعاية الدكتاتورية بمصر المحروسة لتقول لنا كيف استفاد أوباما من خبرة شيخ الحمير المصري وكيف أن أجندة الإصلاح الأمريكية مستوحاة من حكمة وحنكة المخرف العجوز. وكيف أن المستقبل يزداد بهاء لمصر وكل دور الجوار.
لا تنس طبعا إحياء "الخيار" أي مباحثات السلام الأبدية التي لا ينقطع الحديث عنها وعن قرب قيام الدولة الفلسطينية الهلامية بمنطقتين مفصولتين تحيط بهما دائرتين من الحدود الوهمية مع إسرائيل وتتخللهما المستوطنات الصهيونية على الأرض المنهوبة ولا يمر منهما أو إليهما إلا ما ترضاه إسرائيل. هذا هو "الخيار" الاستراتيجي الذي لم يتوقف الحديث عنه. دنيا مبارك هي دنيا هذا الخيار الذي يود أن تمسك به يده ذات يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق