جاء نتانياهو لحكم إسرائيل لكي يعجل بنهايتها. يتكلم نتانياهو عن إيران كما لو كانت سوريا أو مصر أو حتى كل الدول العربية مجتمعة. يتكلم نتانياهو عن ضرب إيران بكل بساطة، بل انه أحيانا يتكلم عن أحمدي نجاد بنفس البساطة التي يتكلم بها عن مبارك. لقد اختلطت لديه الأمور فظن أن الثعلب أو السبع يمكن أن يتساوى مع الحمار أو الكلب.
إيران دولة كبيرة وقوية إذا افترضنا جدلا أنها الآن ليست دولة نووية بالفعل - أو أنها لا تمتلك رؤوسا نووية من تلك الرؤوس التي ضاعت ولم يوجد لها أثر عند تفكك الاتحاد السوفييتي - فإن لديها من الصواريخ بعيدة المدى ما يكفي لدك إسرائيل عن بكرة أبيها في دقائق برؤوس تقليدية. ولن ينفع نتانياهو نظام "باتريوت" الوهمي الذي ثبت فشله عندما تتساقط آلاف الصواريخ على رأسه كالأمطار.
إذا كان نتانياهو يعتمد على أن أذنابه في أمريكا يمكن لهم توريطها في حرب مع إيران فهو واهم لأن أمريكا قد استنفذت كل قوتها في العراق وأفغانستان ولديها من المشاكل ما قد أوردها مورد التهلكة، ولا يمكنها أن تورط نفسها في حرب جديدة بعد رحيل ذلك المعتوه جورج بوش. باختصار شديد لن تهرول أمريكا لإنقاذ إسرائيل فعندما هرولت أمريكا لإنقاذ إسرائيل في 1973 استغرق ذلك ثلاثة أيام قبل وصول الإمدادات. لا أعتقد أن إيران تحتاج لأكثر من ثلاث ساعات لمحو إسرائيل. لن تتردد إيران لحظة واحدة إذا تم اختراق مجالها الجوي.
يا سيد نتانياهو عليك بالصمت وإلا أخذت إيران كلامك الأجوف كذريعة لضربة استباقية preemptive strike تخرسك إلى الأبد. عليك أن تعرف حجمك الحقيقي والحجم الحقيقي لدولتك التي أسموها بالإنجليزية "تلك الدويلة القذرة": That shitty little country
تستطيع أن تستعرض عضلاتك بضرب شعب غزة وتستطيع سرقة البقية الباقية من أرض فلسطين التي تسول لك أفكارك الصهيونية المجنونة أن تتخيل أنها أرض أجدادك اليهود. تستطيع أن تجمع لديك حثالة الجنس البشري من كل حدب وصوب ممن يتخيلون أنهم أبناء يهوه Jehovah ، ذلك الإله الوهمي الأخرق المتعصب لأبنائه دون سواهم. أما إذا تعلق الأمر بإيران فعليك بالحذر وإعادة الحسابات. إيران تختلف كثيرا عن جيرانك من الأعراب الذين ارتطمت أقدام جمالهم ذات يوم بآبار البترول فاشتروا بثمنه قنوات التلفاز وتزلجوا على الجليد الصناعي وبنوا قصور الوهم. إيران حضارة ذات جذور وشعب يجيد حسابات المستقبل لكي يضمن الاستمرار في عالم مضطرب يتحكم في بعض أجزائه المتهورون ومصاصوا دماء الشعوب.
إيران دولة كبيرة وقوية إذا افترضنا جدلا أنها الآن ليست دولة نووية بالفعل - أو أنها لا تمتلك رؤوسا نووية من تلك الرؤوس التي ضاعت ولم يوجد لها أثر عند تفكك الاتحاد السوفييتي - فإن لديها من الصواريخ بعيدة المدى ما يكفي لدك إسرائيل عن بكرة أبيها في دقائق برؤوس تقليدية. ولن ينفع نتانياهو نظام "باتريوت" الوهمي الذي ثبت فشله عندما تتساقط آلاف الصواريخ على رأسه كالأمطار.
إذا كان نتانياهو يعتمد على أن أذنابه في أمريكا يمكن لهم توريطها في حرب مع إيران فهو واهم لأن أمريكا قد استنفذت كل قوتها في العراق وأفغانستان ولديها من المشاكل ما قد أوردها مورد التهلكة، ولا يمكنها أن تورط نفسها في حرب جديدة بعد رحيل ذلك المعتوه جورج بوش. باختصار شديد لن تهرول أمريكا لإنقاذ إسرائيل فعندما هرولت أمريكا لإنقاذ إسرائيل في 1973 استغرق ذلك ثلاثة أيام قبل وصول الإمدادات. لا أعتقد أن إيران تحتاج لأكثر من ثلاث ساعات لمحو إسرائيل. لن تتردد إيران لحظة واحدة إذا تم اختراق مجالها الجوي.
يا سيد نتانياهو عليك بالصمت وإلا أخذت إيران كلامك الأجوف كذريعة لضربة استباقية preemptive strike تخرسك إلى الأبد. عليك أن تعرف حجمك الحقيقي والحجم الحقيقي لدولتك التي أسموها بالإنجليزية "تلك الدويلة القذرة": That shitty little country
تستطيع أن تستعرض عضلاتك بضرب شعب غزة وتستطيع سرقة البقية الباقية من أرض فلسطين التي تسول لك أفكارك الصهيونية المجنونة أن تتخيل أنها أرض أجدادك اليهود. تستطيع أن تجمع لديك حثالة الجنس البشري من كل حدب وصوب ممن يتخيلون أنهم أبناء يهوه Jehovah ، ذلك الإله الوهمي الأخرق المتعصب لأبنائه دون سواهم. أما إذا تعلق الأمر بإيران فعليك بالحذر وإعادة الحسابات. إيران تختلف كثيرا عن جيرانك من الأعراب الذين ارتطمت أقدام جمالهم ذات يوم بآبار البترول فاشتروا بثمنه قنوات التلفاز وتزلجوا على الجليد الصناعي وبنوا قصور الوهم. إيران حضارة ذات جذور وشعب يجيد حسابات المستقبل لكي يضمن الاستمرار في عالم مضطرب يتحكم في بعض أجزائه المتهورون ومصاصوا دماء الشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق