إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأحد، 22 نوفمبر 2009

مباراة الجزائر وخصيان الإعلام المصري



انتهت مهزلة مباريات تصفيات كأس العالم بين الدولتين العربيتين الجزائر ومصر ببعض أحداث الشغب المؤسفة التي استغلها خصيان إعلام نظام مبارك الذين يعيشون خارج العصر دون إدراك بأن المعلومات تنتقل اليوم سريعا وأن الحقائق لا يطمسها التزوير طويلا.

لم أشاهد المباراة التي توفرت لدي وسيلة مشاهدتها، وتمنيت في نفسي أن تنتهي بهزيمة الفريق المصري حتى لا يستمر مخطط نظام الدكتاتور الغبي في إلهاء الناس بالتهويل من أهمية الكرة وكيف أن الانتصار على الجزائر أهم من التخطيط للإطاحة بمبارك عميل الصهيونية وحاشيته من اللصوص والمرتزقة الذين دمروا مستقبل البلاد.

كان الإسفاف الإعلامي منحطا لدرجة القول بأن مشجعي الجزائر اشتروا كل سكاكين السودان لاستخدامها في الفتك بالمصريين. لم تكن تلك مجرد إشاعة وإنما جاءت في صورة تصريحات مفبركة على لسان بعض الغوغاء وعملاء النظام الذين تكفل النظام بدفع تكلفة سفرهم بالطائرات إلى السودان. نحن لا ننكر أن بعض غوغاء الكرة من أهل الجزائر قذفوا حافلات المصريين بالحجارة، لكن الأمر كان خلوا من استخدام الأسلحة البيضاء بالصورة التي ذكرها خصيان الإعلام المصري وظنوا أن الناس يمكن أن تصدق افتراءاتهم.

هل يفيق أهل الجزائر ومصر إلى حقيقة الأمر؟ كلا الشعبين يعاني تحت الحكم الدكتاتوري وتصعيد هذه المشكلة الوهمية يتم تحت رعاية حكومتي الجزائر ومصر لكي ينشغل الجزائريون والمصريون بعداوة مختلقة تشغلهم عن فشل حكومتيهما في التخطيط وتوفير العيش الكريم.

تلك هي حقيقة الأمر والمختصر المفيد دون لف أو دوران. لم يسافر للسودان في ذلك اليوم من المصريين سوى المرتزقة ونجلي "شيخ المنصر" حسني مبارك الذي أثرى هو وولديه على حساب مستقبل أبناء شعب مصر. ولو كنت بالسودان في ذلك اليوم لقذفتهما بالحجارة.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.