ممتاز القط في أخبار اليوم يقول للمصريين:
ليتكم كنتم معنا في روما واليونان لكي تروا حكمة الرئيس وأخلاقه وأنه أحد أهم الشخصيات التاريخية المعاصرة ، ويضيف :
ليتكم كنتم معنا، لتروا عن قرب أن الدول الكبري ليست ــ فقط ــ بالثروة أو القوة الاقتصادية والعسكرية، لكنها في أحيان نادرة قد تكون من خلال رصيد قادتها ورؤيتهم، واحكامهم وقدرتهم علي التعامل مع المتغيرات المتلاحقة، التي يشهدها عالم اليوم، الذي يموج بصراعات وخلافات تتواري فيها الأخلاقيات والمثل، والقيم والمبادئ، ليصبح التمسك بها قيمة كبري، وميزة لا تتوافر في بعض الأحيان للدول الكبري، بمفهومها التقليدي الضيق.
وسط 003 من كبار رجال الصحافة وممثلي وكالات الأنباء العالمية، وقف رئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني يشد علي يد الرئيس مبارك، قائلا: إن الرئيس حسني مبارك واحد من أهم الشخصيات التاريخية المعاصرة، وأستفيد من خبرته الكبيرة علي جميع المستويات، وشرف عظيم أن أكون صديقا له، ونحن نفخر بحسه وحنكته السياسية. واستطرد قائلا: إنه خلال القمة العربية الأخيرة، التي عقدت بمدينة سرت الليبية ـ وشارك فيها بيرلسكوني ـ كان الرئيس مبارك هو الحاضر الغائب، الذي أشاد كل القادة بدوره المهم والتاريخي، في جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية ـ وأضاف: إنهم يقولون إن كل الطرق تؤدي إلي روما، وأنا أقول إن مفتاح الشرق الأوسط يبدأ بالرئيس مبارك.
تعليق:
القارئ المصري المسكين لن يصدق حرفية الكلمات التي خرجت من فم برلسكوني - الصهيوني المتمرس - عن وكيل الصهيونية المصري. حقيقة الأمر هي أن محمد حسني مبارك نموذج فريد يتندر ساسة العالم بخيبته وغبائه. أما الوصف الباهر لشخصية حمارنا العظيم - التي تفوه بها هذا القط الصحفي اللقيط - فهو مثال لما يكتبه بانتظام مرتزقة إعلام مبارك عن رئيسنا الفذ الذي لم تشد أي "داية" في مصر كلها من هو أكفأ منه. وعلى رأي المثل الدارج "يا ريتها انبطت عليه"، والمقصود في المثل هنا هو الست عنايات والدة الحمار خفي الذكر المشار إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق