إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الثلاثاء، 25 مايو 2010

حسني مبارك زعيم القوادين

القواد الأول بعصابة حسني مبارك

خبر:

قال صفوت الشريف في مقابلة مع قناة العربية:

"إن الحزب الوطني بأكمله يأمل في ترشح الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة، حيث أنه بحجمه السياسي أسطورة وليس له بديل فهو زعيم هذا الوطن وهذا الحزب والكل معه".


تعليق:

لهذا السبب بقي مبارك في الحكم. السبب الذي أقصده ليس ما ذكره هذا "الفسل"، ولا تسألني عن معنى كلمة "فسل" فهي كلمة دارجة سمعتها وربما لا تكون شائعة وتعني الشخص التافه عديم القيمة، أما المعنى اللغوي الصحيح - طبقا لما أورده محمد الرازي بكتابه الشهير "مختار الصحاح" – فيقول بأن "الفسل" أو "المفسول" هو الشخص الرذل. على أي حال فكلا التفسيرين الدارج والفصيح ينطبقان على هذا العسكري "المعرص"* الذي كان عمله الرئيسي كموظف مخابرات هو توفير المومسات والشواذ لاستدراج الزوار العرب والأجانب.

ما ذكره هذا الفسل عن مبارك الأسطورة هو عين الكذب والدجل الذي تتسم به هذه الفترة الحالكة السواد من تاريخ مصر المنكوبة. إذا كان مبارك على تفاهته وجهله ليس له بديل فلابد وأن مصر إما عاقر أو أنها قد خلت من الرجال.

حتى لو كان مبارك حقا "أسطورة" فقد أصبح أسطورة قديمة بالية عقيمة تسير بالبلاد من سيء إلى أسوأ، ناهيك عن كونه لص للمال العام وعميل صهيوني قد حقق لإسرائيل من المكاسب أضعاف ما حققته بالحرب خلال نصف قرن من وجودها التعس.

--------------------------------------------

*الدليل على أن العسكري محمد صفوت الشريف قواد (معرص) بطبيعته وفطرته ولا يمت للشرف بصلة هو أن تحقيقا قد أجري معه بهذا الشأن عام 1968 بما كان يسمى "محكمة الثورة" جاء فيه حرفيا ضمن أقواله:

عمليات الكنترول والتي كان يطلق عليها أيضاً العمليات الخاصة أو بعبارة أدق التي كانت جزءاً من العمليات الخاصة يقصد بها الحصول على صور أو أفلام تثبت وجود علاقة جنسية مشينة للشخص المطلوب السيطرة عليه حتى يمكن استغلال هذا الأمر في أعمال المخابرات في الضغط على هذا الشخص علشان أشغله معايا أو تجنيده للعمل لحساب المخابرات وقد تستخدم هذه العمليات على مستوى سياسي كسلاح في يد الدولة بالنسبة للشخصيات الكبيرة في البلاد الأخرى وأحياناً أعمل الكنترول على شخص مجند فعلاً لضمان ولائه لجهاز المخابرات وإيجاد وسيلة استخدمها في الوقت المناسب للضغط عليه إذا ما حاول أن يقوم بعمل مضاد لي أي لجهاز المخابرات. و قد لا يكون الكنترول على علاقات نسائية حيث أجريت عمليات عن نواحي شذوذ جنسي بالنسبة لبعض الأجانب، وكان عندنا مندوبات في القسم لاستغلالهم في تنفيذ العمليات مقابل مكافآت كانت تصرف لهن.

وأما بخصوص عمليات الكنترول التي تمت في شقة مصر الجديدة والتي أوضحتها في تقريري فكانت أول عملية منها خاصة بسيدة روسية الجنسية تدعى جينا ريتا كغيازينا وكانت تعمل مدرسة بمدرسة الألسن وتعمل علاوة على ذلك في السفارة الروسية وكانت على علاقة بمترجم اللغة الروسية في قسم المندوبين كمال عيد الذي قدم تقريراً لي عن هذه العلاقة فنشأت عندي فكرة البدء باستخدام هذه السيدة في إجراء عملية الكنترول تمهيداً لتجنيدها للعمل لصالح جهاز المخابرات داخل السفارة الروسية وعرضت خطة الموضوع على حسن عليش وصدق على تنفيذ العملية وتمت بنجاح وأخذنا للسيدة المذكورة فيلماً 35 مم أثناء عملية جنسية بينها وبين كمال عيد، والذي أشرف على هذه العملية أحمد الطاهر وأنا وحمدي الشيخ واسمه الحركي "حماد" وكنا نتواجد في حجرة العمليات بالشقة وهي منفصلة عن الحجرة التي تجرى فيها العملية الجنسية وعن باقي الشقة ولها مدخل خاص خلفي من باب المطبخ وكان أحمد الطاهر يتولى عملية التصوير وأنا كنت أساعده فيها وكذلك عملية التسجيل الصوتي.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.