الخميس 2011-02-03
العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة
سقوط ابن عنايات أصبح مؤكدا لا خلاف عليه وإن كانت هناك عدة سيناريوهات لحدوث ذلك إليك بعضا منها:
- إذا تعقدت الأمور وازدادت حدة المواجهات في ميدان التحرير فقد تأخذ الحمية عددا من ضباط الجيش الصغار الذين يقومون بالاستيلاء على مبنى الإذاعة والتلفاز ويعلنون سقوط النظام قبيل أن يتوجه عدد منهم للقبض على الدكتاتور قبل أن يتمكن من الوصول إلى طائرته.
- أن يقوم قائد الجيش الحالي بادعاء الوطنية ويرتب لقلب النظام سلميا دون خوف من المساءلة حيث أن النظام قد أصبح آيلا للسقوط من تلقاء نفسه.
- السيناريو المؤلم هو أن يستمر الدكتاتور الحقير في وهمه ومراوغته فيطلق تصريحات جديدة يشترى بها بعض الوقت لتنظيم صفوف زبانيته، وبذلك تستمر حالة الفوضى إلى أن يتغير الحال بعد تكبد المزيد من الخسائر البشرية بسبب ذلك الحمار الذي لم يستوعب دروس التاريخ، فلا إسرائيل ولا أمريكا تستطيع إنقاذه من حبل المشنقة، واعتماده على قوات قمعه قد أصبح اليوم ضربا من الوهم في مواجهة قوى الشعب التي يقودها شباب واع وذكي.
أيا كانت النتائج فإنني أرجو من المولى أن يحقق لي حلم عمري، وهو أن أرى ذلك الكلب متدليا من حبل المشنقة ومعه ذلك القواد ورأس الفساد المدعو صفوت الشريف وذلك السفاح حبيب العادلي ... القائمة طويلة ومحكمة الثورة الحقيقية كفيلة بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق