إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 29 سبتمبر 2016

بلحة العرص يترنح



زعزعة الاستقرار وإفقار مصر وشعبها هو أحد أولويات الصهيونية الأمريكية. يتم ذلك عن طريق مؤسسات دولية تسيطر عليها الصهيونية الأمريكية وبمساعدة العملاء الذين حكموا ويحكمون مصر. في أوائل التسعينيات، وفي عنفوان الهجمة الشرسة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على العراق، قام الدكتاتور محمد حسني مبارك - طبقا لتوجيهات صندوق النقد الدولي - بعملية تدمير ممنهجة للاقتصاد المصري عن طريق خصخصة شركات القطاع العام الحيوية وبيعها رخيصة لأذنابه بدلا من إصلاحها، وقام أيضا بإشراك الجيش المصري كمرتزقة في حرب الخليج.


 واليوم يقوم خليفة مبارك - ذلك المسخ البشري المدعو عبد الفتاح السيسي - باستكمال روشتة تدمير مصر عن طريق التطبيق المفاجئ لتوصيات (تعليمات) البنك الدولي برفع الدعم عن سلة ضخمة من السلع التي تضرب كل المصريين في صميم حياتهم اليومية، بدون أي تمهيد أو تدريج لتلك الكارثة الاقتصادية. لم تكن هناك أي ضرورة للاستدانة من البنك الدولي لو لم يبدد هذا السيسي الحقير الجبان كل ما كان بالخزانة المصرية على مشروعات عديمة الجدوى وباهظة التكلفة لدرجة وضعت مصر على حافة الإفلاس التام. تم كل ذلك بهدف تلميع صورة هذا الأخرق الجاهل بعد أن أصبح أضحوكة المحافل الدولية.


  أصبح الخلاص من السيسي (بلحة العرص) والحكم العسكري ضرورة وطنية. هذا أمر قادم لا محالة وفي القريب العاجل. تلويح بلحة العرص بنشر الجيش المصري خلال 6 ساعات تهديد أجوف، فالمتربصون به داخل الجيش أكبر عددا ممن اشترى ولاءهم بالمميزات المادية. ينسى هذا الحمار أو يتناسى أن جنود مصر جزء من النسيج الاجتماعي لشعب مصر. لو جاء ذلك اليوم الذي يتم فيه نشر الجيش المسلح في ربوع البلاد فإنه يكون يوم الفرج لأن السيسي نفسه يكون أول الأهداف. يبدو لي أن ذلك المعتوه قد عزل نفسه تماما عن نبض الشارع المصري فصدق أبواق إعلامه الهزيل وعاش في غيبوبة محاطا بالإمعات وأبواق الإعلام الأجوف التي تؤكد له مدى أهميته الوهمية.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.