بلحة في نيويورك
بعد بحث مستفيض في تعليقات القراء على شرائط الفيديو التي
يرفعها النشطاء السياسيون على موقع "يوتيوب" الشهير، اتضح لي أن "بلحة
العرص" هو الاسم الكامل الذي اختاره النشطاء للسيد عبد الفتاح السيسي. وطبقا
لهؤلاء النشطاء يكون اسمه الأول "بلحة"
والاسم العائلي "العرص". بصراحة هذا اختيار موفق واسم على مسمى يليق
بهذا الخسيسي التآمري الجاهل. وكلمة السيسي بالإنجليزية هي Sissy وتعني "رجل مخنث" أو بالعامية الدارجة "خول" وهو
وصف أو تشبيه يليق بطريقة إلقاء السيسي لخطاباته السخيفة التي يلقيها على حشد من
العسكر أو المدنيين الذين تنتقيهم مخابراته، معتقدا أن المصريين جميعا أغبياء لا يفقهون، ولا يرون المستقبل
الحالك إذا ما استمروا في الخضوع لحكمه العسكري الذي أوصل مصر إلى ما هي عليه الآن
من الإفلاس والضياع والهوان.
قد يعترض البعض بالقول بأن ذلك الرجل الآن
"رئيس جمهورية" يجب احترامه، وأنا أرد بأنه ليس رئيسا حقيقيا للجمهورية،
بل هو نصاب مغتصب لمنصب لا يستحقه ولا يستطيع القيام بواجباته ومسئولياته، لأنه لا
يمتلك العلم الذي يمكنه من ذلك، وأنه يسير بمصر سريعا إلى منحدر أو مستنقع خطير. هذا الحمار
جهول غير كفء ولا يفقه في كيفية إدارة دولة بأكملها. هو مجرد ضابط جيش فارغ أجوف يعتقد أنه قد حصل
على ترقية إضافية من قائد عام للقوات المسلحة بدولة مصر إلى رئيس جمهورية مصر. إذا
علمنا أنه لم يكن على معرفة بالعلوم العسكرية الحديثة التي تمكنه من قيادة جيش مصر،
فإن المصيبة أعظم إذا ما علمنا أنه لا يمتلك أيا من مواصفات "رجل
الدولة" من حيث اتساع الأفق العام والمعرفة اللازمة بالشئون الاقتصادية والعلاقات
الدولية إلى جانب شكليات البروتوكول واللغة والعلاقات العامة التي تتطلب الكثير الذي
يختلف تماما عن أسلوب "المصاطب" والتهريج الذي نسمعه ونراه في حديث وسلوكيات هذا
القزم الذي يحاول في بلاهة لعب دور المارد أو العملاق أو كبير الفلاسفة.
هذا الحمار العجيب يركب سيارة أفراح مغلقة النوافذ تسير بمطارات
أمريكا بينما يجري بجانبها حراسه في ملابس الأفراح أو المآتم، في منظر غير مألوف
للعالم الخارجي، ثم يختبئ في فندق مشدد الحراسة حتى لا يضربه المصريون المهاجرون
بالبيض الفاسد. هذا السفاح الحقير يعلم جيدا أنه مكروه من شعب مصر بالداخل والخارج
بعد أن اتضحت حقيقته الكئيبة كخسيس متآمر يدمر مصر إما لعدم كفاءته وهذا شديد الوضوح، أو تنفيذا
لأجندة صهيونية وهذا يتضح تدريجيا، وهو في كلا الحالين جرثومة يجب استئصالها لكي يتم إنقاذ مصر من
شروره وإيقاف النزيف المؤدي إلى دمارها التام.
ملحوظة: حتى فبراير 2020 حقق هذا المقال القصير المتواضع حوالي 5000 مشاهدة وهو رقم يمثل حوالي 10 أضعاف أعلى أرقام المشاهدة لمقالاتي الأخرى.
ملحوظة: حتى فبراير 2020 حقق هذا المقال القصير المتواضع حوالي 5000 مشاهدة وهو رقم يمثل حوالي 10 أضعاف أعلى أرقام المشاهدة لمقالاتي الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق