إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 15 يونيو 2017

من دهاليز الشبكة العنكبوتية

حينما استولى "بلحة العرص" على حكم مصر بالخديعة والكذب انتشرت أغنية بعنوان "تسلم الأيادي" تشكر حمارنا الأكبر على فعلته الشنعاء التي حولت الديمقراطية الوليدة إلى واحدة من أعتى وأخبث الدكتاتوريات التي عرفتها الأمة العربية والتي سوف يكلف الخلاص منها ملايين اللترات من دماء شبابنا عما قريب. وبينما كنت "أدعبس" في دهاليز الإنترنيت عثرت على قطعتين صغيرتين من شرائط الفيديو أردت أن أهديهما إلى القراء الأعزاء، القطعة الأولى أعلاه هي أغنية بعنوان "تتشل الأيادي" وهي رد قوي التعبير على أغنية "تسلم الأيادي" وتعبر عن رأي أغلبية تزداد بسرعة مع اتضاح حقيقة العميل الصهيوني الذي حرق الأخضر واليابس. أما الشريط الثاني أدناه فهو يعبر عن رأي الشارع المصري فيما وصلت إليه الأمور، شدني إليه أنه يقدم عينتين من المصريين في تضاد واضح، العينة الأولى هي لشاب جاهل من نوعية نسوة "تسلم الأيادي" والعينة الثانية هي المتحدث الذي يشرح كيف أن الأمور تسير سيرا صحيحا بالعلم وتتدهور عندما تسيرها "فهلوة" العسكر الجهلة


ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.