إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الاثنين، 10 يوليو 2017

أحقر خدم الصهيونية

الصهيونية الأمريكية لها خدم عرب، بعضهم من أصول يهودية قديمة امتدت في الخفاء منذ عصور بني قريظة وبني النضير وغيرهم من القبائل اليهودية التي ورد ذكرها بكتب التاريخ الإسلامي بشبه الجزيرة العربية، كقوى مناوئة لمحمد بن عبد الله في صدر الإسلام. أين ذهبت تلك القبائل؟

المثال الواضح لتلك البقايا هو عائلة آل سعود التى ابتدعت لنفسها مملكة "إسلامية" تحمل اسمها، وعائلة آل نهيان بدولة الإمارات العربية المتحدة (أو دولة المؤامرات العربية المتحدة كما يسميها الإعلامي الفذ محمد ناصر). هذه البقايا اليهودية كانت دوما حليفا لدولة إسرائيل منذ نشأتها في منتصف القرن العشرين. استمر هذا التحالف مستترا إلى أن ركزت الضوء عليه شبكة الإنترنيت التي تفشي كل الأسرار، وتضع خفايا الليل تحت ضوء النهار.

 

الحليف الأكبر لإسرائيل في هذه الأيام السوداء هو ابن مليكة اليهودية، الجاهل السيكوباتي المريض بجنون العظمة والذي يرتع اليوم دون وازع أو رادع في حماية جيش من المرتزقة، يجزل له العطاء من قوت الفقراء. هو أحقر من حكم مصر في سلسلة حكم العسكر الجهول، الذي دمر مصر وحولها إلى دولة هزيلة معدمة تتسول ثمن قوتها. كان من الممكن أن تصبح مصر قوة اقتصادية عظيمة في حجم البرازيل، وقوة عسكرية متطورة في حجم وعظمة إيران تصنع وتطور سلاحها وتردع إسرائيل ودويلات منابع النيل فترغمها على التنسيق معها لتنظيم وترشيد عملية بناء السدود التي أصبحت تهدد مصر بالجفاف. بناء السدود على نهر النيل سلميا ودون ضوضاء يحتاج فقط إلى التفاهم والتنظيم والتنسيق إلى أن تمتلئ السدود ويصبح جريان الماء نحو مصر أمرا طبيعيا رغم السدود، وضروريا لدول المنبع حتى لا تفيض المياه الزائدة فتغرقها بعد امتلاء السدود.

أغلب ظني أن هذا الإمعة قد يموت مقتولا في يوم قريب، أقرب مما يرسم له خياله المريض، ولن ينفعه دعم إسرائيل أو الولايات المتحدة التي تتخلى عن عملائها عندما تنتهي فترة صلاحية استعمالهم، وقد انتهت تلك الفترة أو أوشكت. تلفت خلفك أيها المأفون المجنون لأن الموت قد يأتيك من حيث لا تعلم. لست أذكى من صدام حسين أو معمر القذافي، وإن كنت قد تفوقت على الأخير في الخبل والعته. لك اليوم في شتى أنحاء مصر ملايين الأعداء الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم، بعضهم يريد أن يثأر لابن أو أب أو أخ قتلته، وبعضهم يريد أن يثأر لوطنه مصر التي تسعى للقضاء عليها. يومك قادم أيها الصهيوني العفن.





.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.