بلحة العرص
هذا الكلب
الصهيوني المدعو "بلحة العرص" يتفنن في تصنيع الإرهاب دون رادع وفي غباء
منقطع النظير لا ينطلي على أحد. آخر ثلاثة حوادث إرهابية خطيرة من تصنيعه تحمل بين
طياتها البصمة الغبية للإرهاب المصنوع، الذي يصبح في وضوح شمس النهار بأبسط قدر من
التحليل المنطقي:
(1) حادثة
المسجد بسيناء
لو كان الحادث من فعل إرهابيين تمكنوا من
الوصول إلى هدفهم بسيارات الدفع الرباعي واستغرقوا عدة ساعات دون خوف أو استعجال
قبل انصرافهم دون أن يتعرض لهم أحد في زمن تستغرق الاستغاثة فيه بضعة ثوان على أي
تليفون محمول (موبايل)، فإن ذلك يعني أن ادعاءات السيسي بقدرته على نشر جيشه في
ربوع البلاد بطولها وعرضها في 6 ساعات مجرد هلوسة من حمار لا يدري من أمره شيئا. وإذا
كان ادعاؤه عن قدرته صادقا فإنه يكون قد امتنع عن التعرض للجناة في الوقت المناسب
لغرض في نفسه.
(2) حادثة
محاولة اغتيال قائد الجيش
تعني تلك الحادثة أن مخابرات الجيش المصري
مخترقة وتستطيع القوى الإرهابية معرفة التحركات السرية للقائد، أو أن بلحة أراد
التخلص من قائد الجيش الذي يحظى بالحماية الدستورية ولا يستطيع بلحة نفسه المساس
به بأسلوب قانوني أو شبه قانوني دون أن يثير زوبعة بين شركائه من جنرالات المافيا
العسكرية الآخرين.
(3) حادثة
كنيسة حلوان
تلك هي
القشة التي تقصم ظهر أي بعير أوحمار أو بغل، ما زال يرى خيرا في ذلك الصهيوني
الحقير. جميع شرائط الفيديو التي سجلتها وسربتها مخابرات بلحة ترينا الجناة وهم
يتحركون بكل حرية دون خوف أو استعجال، ويأخذون وقتهم مطلقين الأعيرة النارية في
الهواء قبل القيام بجريمتهم. لوكان الجناة بالفعل إرهابيون حقيقيون لقاموا بفعلتهم
بصورة مباغتة ثم ولوا الأدبار بسرعة خوفا على حياتهم.
هذه
الجرائم تشير إلى إرهاب مصنوع، يريد بلحة به ادعاء وجود إرهاب بين ربوع مصر وشعبها
المسالم، الذي ما زالت قلة من أغبيائه تعتقد أن بلحة ليس صهيونيا تم دسه بجيش مصر،
وأكاد أقسم بالله أن كل من عمل معه من ضباط الجيش المصري المخلصين ربما قد توصلوا
اليوم إلى هذا الاستنتاج.
هذا
الصهيوني الحقير قد قام على أكمل وجه بتحقيق مهمته وهي تدمير مصر تماما بطريقة
تدريجية ممنهجة كالآتي:
* وصم
ثورة يناير بأنها من صناعة "شوية عيال" تلقوا تدريبهم بأمريكا. وحتى لو
كان ذلك صحيحا فإن الثورة قد لاقت استجابة فورية من الشعب المصري الذي قام ينادي
بالخلاص من حكم مافيا العسكر القذر الفاشل.
* الخلاص
من كافة المعارضين وكل شباب الثورة بالقتل والسجن والاختفاء القسري وتلفيق تهم
الإرهاب التي تطلق جزافا على أي شاب وطني، حتى أنها طالت محمد أبو تريكة! ولم ينج
منها سوى من لاذ بالصمت أو هرب خارج البلاد.
* حماية حسني
مبارك وكل المجرمين بعهده البائد والذين قامت ثورة يناير 2011 من أجل الخلاص منهم.
ولا تنس أن الصهيوني الحقير خدع الشعب وتظاهر بأنه يناصر الثورة إلى أن تمكن
فانقلب عليها وعلى أهلها جميعا.
* تدمير
الاقتصاد المصري والدفع بالبلاد إلى حافة الإفلاس في مشروعات دعائية عشوائية باهظة
التكلفة، دون اكتراث لتحذيرات أهل العلم والمعرفة.
* تصنيع
الإرهاب لكي يعطي مبررات لداعميه من الدول الكبرى الخاضعة للصهيونية العالمية.
يا أهل
مصر، الدول ليست فقط مجرد شبكة طرق أو صرف صحي أو طاقة أو غير ذلك من معالم البنية
الأساسية التي دمرها العسكر وأهملوا صيانتها على مدى 60 عاما من الجهل. الدول تبنى
بالعلم والتخطيط المتكامل لسنوات بعيدة، وهي أمور يجهلها العسكر تماما وتظل فوق
المستوى الفكري والمعرفي لمن كان على شاكلة بلحة أو شفيق أو غيرهما من العسكر.