إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الجمعة، 26 يناير 2018

بلحة يلعب بالنار



سامي عنان - هل يقتله بلحة؟

بلحة له صفات تميزه عن سابقيه من العسكر الذين وصلوا إلى منصب الرئاسة، فهو جاهل وغبي وأرعن لا يستمع إلى النصيحة. بلحة يتخيل أنه يمتلك قدرات خارقة لم يمتلكها من سبقه إلى التهلكة.


يعتقد بلحة أن الحماية الأمريكية الإسرائيلية سوف تحميه من غضبة شعبه يوم تأتي لحظة الحسم، وهي آتية لا ريب فيها. الوقت ليس في صالحة وأمامه اليوم مشكلة لم يستوعب عقله الصغير حجمها. لقد تحدى المؤسسة العسكرية ذاتها فاعتقد أن بإمكانه هزيمتها، لقد وضع سامي عنان خلف القضبان ولا يدري ماذا يفعل به. لقد أمر كلابه النابحة بإعلامه الهزيل أن يدفنوا المشكلة إعلاميا فلا يناقشها أحد، وترك أمر مناقشتها للإعلام البديل بقنوات الجزيرة والشرق ومكملين ووطن فقاموا بواجبهم خير قيام ونزعوا عن فرجه ورقة التوت.

 المستشار المقتول - وائل شلبي

هل يقتل بلحة عنان ثم يدعي أنه قد شنق نفسه برباط حذائه؟ ثم يمر الأمر مرور الكرام كما حدث للمستشار وائل شلبي عندما هدد بفضيحة لصوص العسكر. أو ربما يدعي أن عنان قد أصيب بنوبة قلبية أودت بحياته.



هل  يسكت عن ذلك كل قادة الجيش المصري ومعظمهم من الفسدة الذين يمكن النيل منهم كل على حدة وفي أي وقت؟ ولعل كلا منهم يتدبر اليوم أمره مع ذلك السيكوباتي الذي بات خطرا على نفسه وعلى كل أفراد عصابته مهما أجزل لهم العطاء من قوت البلاد ومستقبلها.



من الصعب التكهن بما يمكن أن يحدث وأغلب ظني أن عنان قد تتم تبرئته لعدم وجود أدلة حقيقية تدينه وبعد تفويت فرصة ترشحه لأسباب إجرائية تافهة. يتم خلال ذلك توفير طرطور مثل السيد البدوي أو غيره من أشباه الرجال الذين يوفرون بديلا يكمل صورة الانتخابات الوهمية التي لا تنطلي على طفل صغير.

ميدان التحرير -  25 يناير 2011


الشيء الوحيد المؤكد هو أن بلحة متمسك بالكرسي وفي سبيل ذلك ربما يقوم بعمل سفيه يليق بعقله الصغير فيكون سببا في اشتعال الموجة الثانية الكامنة من ثورة 25 يناير 2011 والتي طال انتظارها وأوشك صبر المصريين المخلصين على النفاذ في انتظار شرارتها التي سوف تسري كالنار في الهشيم ولن يقف في طريقها فيضان الدماء.



انتظر أيها السفاح الحقير ولن يطول انتظارك، ويومها سيتخلى عنك كل من تعتقد أنه يحميك، من أول حارسك المدني الخاص وحتى ناتنياهو. سيكون الثوار أكثر وعيا، وربما يأتي العدل فوريا هذه المرة بنصب المشانق في ميدان التحرير.



ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.