صورة الانفجار بالصحف المصرية
أغلب
الأمر أن عصابات السيسي
قامت بعمل تفجير الإسكندرية الذي تم به التضحية ببعض أفراد الشرطة، بهدف دفع الرعب
في نفوس المصريين وتصوير السيسي بصورة مقاوم الإرهاب الوهمي الذي يجب استمراره في
الحكم. أهمية التفجير تكمن في توقيته أثناء موجة الانتخابات الشكلية لتثبيت العميل
الصهيوني في الحكم.
سرعان ما نشرت
وسائل إعلام "بلحة بن عرص" صورا وفيديوهات لكاميرات مراقبة في موقع التفجير، وأعلنت
توصلها الفوري إلى المتهم مشيرة إلى أنه يدعى "محمد إبراهيم جاد" ونشرت صورة بطاقة
الرقم القومي الخاصة به وقالت أنه "هارب حاليا في إحدى الدول العربية، وينتمي
لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وينحدر من مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ".
أضافت
الأبواق الإعلامية أيضا أن المتهم اشترى السيارة التي استخدمت في التفجير قبل أكثر
من سنة ثم كلف مجموعة مرتبطة بالتفجير بتلغيمها، ليتم فيما بعد تفجيرها عن بعد
أثناء مرور سيارة مدير أمن الاسكندرية.
أعلنت
الشرطة المصرية أيضا مقتل ستة أشخاص على صلة بتفجير الاسكندرية، خلال تبادل لإطلاق
النار جرى في إحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة.
هكذا
وبسرعة البرق تم للشرطة المصرية الهمامة فك طلاسم "الحادث الإرهابي"
وكيف أن بلحة الملهم - ومبعوث العناية الإلهية لرعاية شعب مصر - يحارب الإرهاب بكل قوة وبحوافره الأربعة ليل نهار، حتى ينعم
المواطن المصري بالنوم في أمان بينما يستمر هو في خدمة أسياده في تل أبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق