إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الثلاثاء، 27 مارس 2018

مغزى تفجير الإسكندرية

صورة الانفجار بالصحف المصرية

أغلب الأمر أن عصابات السيسي قامت بعمل تفجير الإسكندرية الذي تم به التضحية ببعض أفراد الشرطة، بهدف دفع الرعب في نفوس المصريين وتصوير السيسي بصورة مقاوم الإرهاب الوهمي الذي يجب استمراره في الحكم. أهمية التفجير تكمن في توقيته أثناء موجة الانتخابات الشكلية لتثبيت العميل الصهيوني في الحكم.

سرعان ما نشرت وسائل إعلام "بلحة بن عرص" صورا وفيديوهات لكاميرات مراقبة في موقع التفجير، وأعلنت توصلها الفوري إلى المتهم مشيرة إلى أنه يدعى "محمد إبراهيم جاد" ونشرت صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة به وقالت أنه "هارب حاليا في إحدى الدول العربية، وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وينحدر من مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ".

أضافت الأبواق الإعلامية أيضا أن المتهم اشترى السيارة التي استخدمت في التفجير قبل أكثر من سنة ثم كلف مجموعة مرتبطة بالتفجير بتلغيمها، ليتم فيما بعد تفجيرها عن بعد أثناء مرور سيارة مدير أمن الاسكندرية.

أعلنت الشرطة المصرية أيضا مقتل ستة أشخاص على صلة بتفجير الاسكندرية، خلال تبادل لإطلاق النار جرى في إحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة.

هكذا وبسرعة البرق تم للشرطة المصرية الهمامة فك طلاسم "الحادث الإرهابي" وكيف أن بلحة الملهم - ومبعوث العناية الإلهية لرعاية شعب مصر - يحارب الإرهاب بكل قوة وبحوافره الأربعة ليل نهار، حتى ينعم المواطن المصري بالنوم في أمان بينما يستمر هو في خدمة أسياده في تل أبيب.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.