ترمب يلبس "تاج الجزيرة"
سوف يقف العالم متفرجا وسوف يفتر
الحماس بعد أن تنحسر موجة الغضب العالمي من تلك الجريمة البشعة، وسوف يتم توفير
الحماية لذلك الصبي الأخرق محمد بن سلمان، تماما مثلما حدث في أعقاب جريمة 11
سبتمبر 2001 حيث نجا من العقاب جورج دبليو بوش وديك تشيني وغيرهما من كل من اشترك ووفر الغطاء والحماية
للفاعل الحقيقي، وهو الموساد الإسرائيلي بالاشتراك مع بعض العناصر الصهيونية بالإدارة الأمريكية. لقد فتر الحماس لإعادة التحقيق في مقتل 3000 أمريكي وملايين
البشر في الحروب التي أعقبت تلك الخدعة الصهيوأمريكية.
كل ما سيحدث في أعقاب ذبح خاشقجي
هو أن كلا من أمريكا وتركيا قد أصبح لديهما أوراقا لابتزاز المزيد من مليارات
النفط السعودي بصورة ما، مقابل القبول بالسكوت عما توفر من معلومات تكفي لتعليق
محمد بن سلمان من "بيضانه".
لو كان العدل سائدا بهذا العالم لبقي ابن سلمان
حبيس بلاده بعد أن يصدر أمر من الإنتربول بتعقبه والقبض عليه. لكن ذلك بعيد
الاحتمال في عالم تحكمه شبكة المصالح الاقتصادية التي تشكل العلاقات الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق