إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الخميس، 23 أغسطس 2018

سر الصناديق السيادية الضخمة

 صهيوني يصافح صهيوني
هل يعلم الجميع - بما في ذلك يهود العالم - أن عدو البشرية الأول هو الصهيونية ودولة إسرائيل؟ وهل يعلم كل المصريين أن عدوهم الأول هو الكلب الصهيوني عبد الفتاح السيسي؟ إنه يدمر الاقتصاد المصري تماما بخطة صهيونية دقيقة ومحكمة هي أن يستنزف اقتصادها ويغرقها في الديون بمشروعات وهمية بعيدة المدى دون دراسات للجدوى. الدليل البسيط الواضح على ذلك هو إخضاع شعب مصر لشروط البنك الدولي مقابل سلفة ضئيلة نسبيا لا تمثل سوى كسر صغير مما أنفقه وينفقه على مشروعاته الوهمية التي تظل دون عائد لعشرات السنين القادمة، يتم خلالها تجويع وتجهيل وتدمير صحة الغالبية العظمى من الشعب المصري الذي يتساقط تدريجيا تحت خط الفقر.

 بلحة بن عرص الصهيوني مع أخيه نتانياهو
هؤلاء "السيساوية" الفرحين الراقصين المطمئنين بأنباء تهويل اكتشافات الغاز والبترول يكتوون اليوم بنار الكارثة الاقتصادية التي إن لم تكن قد طالتهم اليوم فسوف تطالهم غدا، وسيأتي عما قريب ذلك اليوم الذي سيطالهم فيه الجوع إن عاجلا أو آجلا. كل المؤشرات الاقتصادية تقول ذلك بوضوح لا لبس فيه. السيسي لديه تعليمات من أهله الإسرائيليين بإنهاك وتجويع الشعب المصري. لكن الجوع لا فرق لديه بين مسلم وقبطي أو بين سيساوي وإخواني أو بين وطني ومن لا يهمه الوطن.

 السيسي وأمه الصهيونية المغربية مليكة تيتاني
حقيقة السيسي قد أصبحت واضحة إلا لقلة ضئيلة من المتمسكين بالوهم القائل بأن السيسي قد يكون شخصا وطنيا، وإن كان شديد الغباء. لقد أوشك هذا الكلب على إتمام مهمته التي رسموها له بمنتهى الذكاء، لكن إسرائيل متخوفة من احتمال انقلاب الشعب المصري عليه عما قريب، لذلك جاءته التعليمات العاجلة بأن يجعل من نفسه المتصرف الأوحد في كل أموال الدولة المصرية، عن طريق وضع كل  تلك الأموال في صورة "صندوق أو صناديق سيادية" تحت تصرفه دون غيره، حتى يستمر في تبديد تلك الأموال وبيع الوهم بسرعة تسبق نهايته المحتومة.

 الكلب الانقلابي مع سيده المنتخب
أفيقوا أيها الناس وفكروا في مستقبل أبنائكم، فالتدمير الممنهج قد زادت وتيرة سرعته، ولتعلموا أن هذا الكلب لا يستحق سوى رصاصة في رأسه الصهيوني.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.