إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

رصاصة في رأس العميل الصهيوني




يبدأ برنامجي اليومي بأن اتجه نحو الكمبيوتر في الصباح آملا أن يكون أول ما يصادفني على الإنترنيت هو نبأ اغتيال الصهيوني الحقير عبد الفتاح السيسي برصاصة في رأسه الأجوف. لقد تسبب ذلك التعس في مشاكل لا يمكن أن تحل إلا بموته. لكن انتظاري لذلك النبأ المرغوب من معظم أهل مصر قد طال عما يجب، مما جلب لذاكرتي تلك الأيام التي طال فيها بقاء حسني مبارك في الحكم رغم وضوح ضرورة الخلاص منه، وزاد من توجسي أن يكون عبد الفتاح السيسي أيضا "ساقط قيد" في أوامر التكليف بدفاتر سيدنا المبحل قابض الأرواح عزرائيل.

الأفعال الشنيعة لذلك القزم التافه عبد الفتاح السيسي المعروف أيضا باسم "بلحة بن عرص" فاقت كما ونوعا مجموع ما فعله كل الحكام العسكريين المجرمين الذين سبقوه مجتمعين، ابتداء من خفي الذكر جمال عبد الناصر وحتي قيام الثورة المصرية الحقيقية في 25 يناير 2011.

حتى لا يصيب الملل القارئ من تكرار سرد أفعال بلحة رأيت أن أريكم جزءا من فيديو مطول يقدم عرضا موثقا لتلك الأفعال ويعرضه "محمد أكسجين" في صورة مقابلة شخصية بين "أسماء الناصرية" والسفير المتقاعد معصوم مرزوق، الذي أصبح آخر الضحايا السياسيين لذلك السيكوباثي المعتوه. كما أن محمد أكسجين نفسه قد تم اعتقاله وتوقفت تحقيقاته الصحفية المبدعة، التي كانت بديلا إخباريا أمينا يتضاد تماما مع إعلام الكذب والنفاق الذي لا يتابعه السواد الأعظم من المصريين ويفضلون عليه جهود النشطاء والقنوات الأمينة التي تبث من تركيا وقطر ويعمل بها صحفيون ومقدمو برامج على أرقى مستوى من الحرفية والمعرفة.

السفير مرزوق من بين القلة الصالحة لحكم مصر، بعد أن يرفع الخالق عنها غمة الحكم العسكري السفيه الجاهل الفاشل. شاهد الفيديو لأن حديث هذا الرجل هام ومفيد ويبدو كخلاصة لشرح المشاكل المصرية وطرح الحلول المقبولة لها. اختلافي الوحيد مع السفير مرزوق هو أنني لا أجد لمشاكل مصر المعقدة حلا سوى رصاصة في رأس العميل الصهيوني، إذا شاء ربك السلامة والأمن لشعب مصر والخلاص من مافيا العسكر.

رابط الفيديو الكامل:


ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.