إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

موقف العالم من ذبح جمال خاشقجي


ترمب يلبس "تاج الجزيرة"

سوف يقف العالم متفرجا وسوف يفتر الحماس بعد أن تنحسر موجة الغضب العالمي من تلك الجريمة البشعة، وسوف يتم توفير الحماية لذلك الصبي الأخرق محمد بن سلمان، تماما مثلما حدث في أعقاب جريمة 11 سبتمبر 2001 حيث نجا من العقاب جورج دبليو بوش وديك تشيني وغيرهما من كل من اشترك ووفر الغطاء والحماية للفاعل الحقيقي، وهو الموساد الإسرائيلي بالاشتراك مع بعض العناصر الصهيونية بالإدارة الأمريكية. لقد فتر الحماس لإعادة التحقيق في مقتل 3000 أمريكي وملايين البشر في الحروب التي أعقبت تلك الخدعة الصهيوأمريكية.

كل ما سيحدث في أعقاب ذبح خاشقجي هو أن كلا من أمريكا وتركيا قد أصبح لديهما أوراقا لابتزاز المزيد من مليارات النفط السعودي بصورة ما، مقابل القبول بالسكوت عما توفر من معلومات تكفي لتعليق محمد بن سلمان من "بيضانه".

 لو كان العدل سائدا بهذا العالم لبقي ابن سلمان حبيس بلاده بعد أن يصدر أمر من الإنتربول بتعقبه والقبض عليه. لكن ذلك بعيد الاحتمال في عالم تحكمه شبكة المصالح الاقتصادية التي تشكل العلاقات الدولية.

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.