إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

هذه المقالات تعكس المأساة التي عاشتها مصر ابتداء بالدكتاتور الأول جمال عبد الناصر - الذي انتزع السلطة من سيده محمد نجيب - وانتهاء بالحمار المنوفي الغبي اللص محمد حسني مبارك. وأخيرا عملية تدمير مصر تحت حكم الصهيوني الحقير بلحة بن عرص المعروف أيضا باسم عبد الفتاح السيسي English blog: http://www.hegazi.blogspot.com

الأحد، 2 ديسمبر 2018

مصير الكلب الصهيوني

ثورة يناير 2011 سوف تستيقظ عما قريب
ليس ذكيا بالفطرة، وإنما هو حمار يتلقى التعليمات وينفذها بسرعة ودقة، ولأنه غبي فهو لا يحسن حساب ردود الأفعال، وكيف أنه يمهد الطريق لثورة مفاجئة تباغته دون أن يدري، تماما مثلما حدث مع سابقه الصهيوني خفي الذكر محمد حسني مبارك في عام 2011.

حسابات أسياده في تل أبيب تسعى إلى تدمير الاقتصاد المصري وإفقار عامة الناس بحيث يعجزون عن إطعام أطفالهم. لابد وأن حساباتهم تقول بأن ذلك سوف يحد من قدرة الشعب على الهجوم على قلعته المسماة "العاصمة الإدارية"، التي ينفق المليارات على محاولة إتمام بنائها وإحاطتها بالأسوار، بحيث تعزله عن الشعب وتأويه هو وأتباعه الذين يمتصون ثروات البلاد ويحتقرون عامة الناس.

قد يسألني حمار: ما هذا الذي تقول وبناء الطرق والكباري على قدم وساق، ومشروعاتنا الزراعية العملاقة سوف تغرق البلاد بالخير قبل حلول القرن الثاني والعشرين؟ وقد يستطرد ذلك الحمار: صحيح أن الترع الزراعية قد جفت، لكن السيسي قد حصل من نظيره الإثيوبي على وعد ممهور بحلف اليمين ألا يضر بمصر!

طبيعة الأمور في الدول بالعالم هي أن "الجيش ملك للدولة" لكن حمارنا الصهيوني يرأس تجربة صهيونية لتحويل مصر إلى مفهوم "الدولة ملك للجيش"، وهو مفهوم مدمر وعتيق جسده "نيرون" بحرق روما عام 64 قبل الميلاد أي منذ أكثر من ألفين من السنين. وكما انتحر نيرون ربما ينتحر السيسي فيريحنا من شروره، قبل أن تفتك به ثورة التصحيح التي تقول كل المؤشرات بأنها سوف تندلع قبل أن يتم بناء القلعة الإدارية التي تكلفت مليارات الدولارات، وما زال بلحة الصهيوني يستدين لمحاولة استكمال بناء الجزء الأكبرمنها.

انتظر أيها الصهيوني الحقير ولن يطول انتظارك. الثورة قادمة لا ريب فيها.  

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة

هذه المقالات كتبت على مدى ثلاثة عقود وهي أصلح ما تكون في سياقها التاريخي، فمثلا مقالي عن الحجاب المكتوب في ثمانينيات القرن الماضي يصف من ترتديه بضيق الأفق لأن تلك الغربان كانت أعدادها قليلة، أما اليوم فإن من ترتدي ذلك الزي السخيف لا يليق وصفها بضيق الأفق إذا ما كانت مكرهة على لبسه خوفا مما قد تعانيه من مشاكل في مواجهة الغوغاء الذين يريدون فرض هذا الزي الوهابي بالقوة بحجة أنه "فرض عين" أو أنف أو أذن، وأن من واجبهم تغيير المنكر بأيديهم مفترضين أن نساء القاهرة الجميلات كن كافرات في الخمسينيات والستينيات، وأن ذلك أهم من القضاء على حسني مبارك وعصابته ممن أودوا بمصر إلى التهلكة.


أرشيف المدونة الإلكترونية

من أنا

ملبورن, فيكتوريا, Australia
أنا واحد من آلاف المصريين الذين فروا من الدولة الدكتاتورية البوليسية التي يرأسها السوائم ولا يشارك في حكمها سوى حثالة أهلها من اللصوص والمرتزقة والخونة وينأى الأشراف بأنفسهم عن تولى مناصبها الوزارية.