بقلم: مارك وبر(1)
weber@ihr.org
ترجمة: محمد عبد اللطيف حجازي(2)
mehegazi@yahoo.com
قامت إسرائيل لسنوات طويلة بانتهاك مبادئ القانون الدولي الراسخة، وتحدت قرارات الأمم المتحدة العديدة التي صدرت أثناء احتلالها للأرض التي استولت عليها عنوة وعند قيامها بعمليات الاغتيال خارج نطاق القانون وخلال عمليات العدوان العسكري المتكررة. ترى غالبية العالم أن سياسات إسرائيل - وخاصة اضطهادها للفلسطينيين - إجرامية وشائنة. ينعكس هذا الإجماع الدولي على سبيل المثال في عديد قرارات الأمم المتحدة التي تدين إسرائيل والتي تمت الموافقة عليها بأغلبية ساحقة.
قال كوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة مؤخرا أن "العالم بأسره يطالب بانسحاب إسرائيل (من المناطق الفلسطينية المحتلة.) لا أظن أن العالم بأسره .. يمكن أن يكون على خطأ."(3) لا يوجد بلد غير الولايات المتحدة يقوم فيه السياسيون ووسائل الإعلام بتأييد إسرائيل وسياستها بمثل هذا الحماس المفرط. لقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل لسنين طويلة بالدعم الحاسم عسكريا ودبلوماسيا وماليا، وقد شمل ذلك ما يربو على 3 بليون دولار سنويا.
لماذا تظل الولايات المتحدة الداعم القوي الأوحد الباقي لإسرائيل؟ لقد قام المطران دزموند توتو Bishop Desmond Tutu من جنوب أفريقيا – والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 1984 - بإيضاح تلك الأسباب بصراحة قائلا "لقد تم وضع الحكومة الإسرائيلية فوق منصة عالية (بالولايات المتحدة) وإذا ما انتقدها أحد وصموه فورا بالعداء للسامية. يخاف الناس في هذه البلاد من نعت الخطأ بالخطأ لأن اللوبي اليهودي قوي .. قوي جدا."(4)
لقد نطق المطران توتو بالحق، فاليهود يملكون ويستخدمون قوة هائلة، ونفوذهم أقوى من نفوذ أي مجموعة عرقية أو دينية أخرى رغم أنهم يشكلون حوالي 3% فقط من تعداد الولايات المتحدة. وكما أوضح الكاتب اليهودي وأستاذ العلوم السياسية بنيامين جنزبرج(5) "توصل اليهود منذ الستينيات إلى امتلاك واستخدام النفوذ القوي بنواحي الحياة الأمريكية الاقتصادية والثقافية والفكرية والسياسية، ولعب اليهود دورا مركزيا في الشئون المالية الأمريكية خلال الثمانينيات وكانوا من بين المنتفعين الرئيسيين من عمليات اندماج وإعادة تنظيم الشركات الكبرى. أما اليوم فرغم أن اليهود يصل عددهم بالكاد إلى حوالي 2% من تعداد السكان إلا أن قرابة نصف بليونيرات هذه الأمة من اليهود. ومن اليهود أيضا المديرون التنفيذيون لأكبر ثلاث شبكات تلفازية وأربعة من أكبر استوديوهات السينما وأكبر دار لإصدار الصحف وجريدة النيويورك تايمز أكبر الجرائد وأعظمها أثرا .. ودور اليهود ملحوظ أيضا في الحياة السياسية الأمريكية .."
يشكل اليهود 3% فقط من تعداد السكان < بالولايات المتحدة > ويشكلون 11% ممن تطلق عليهم هذه الدراسة تسمية الصفوة ولكنهم يشكلون ما يزيد عن 25% من الصفوة بالصحافة والنشر وأكثر من 17% من رؤساء المنظمات التطوعية والعامة الهامة وأكثر من 15% من المناصب الرسمية الهامة.
وقد أورد ستيفن شتاينلايت Stephen Steinlight المدير السابق للشئون القومية باللجنة اليهودية الأمريكية أن لليهود " قوة سياسية لا تتناسب مع عددهم .. وهي أعظم من قوة أي مجموعة عرقية أو ثقافية في أمريكا" ويمضي ليشرح أن النفوذ الاقتصادي لليهود وقوتهم يتركزان بصورة غير متناسبة في هوليوود والتلفاز وفي مجال الأخبار(6)
وقد أشار إلى ذلك اثنان من الكتاب اليهود المعروفين هما سيمور ليبست وإيرل راب بكتابهما "اليهود والحال الأمريكي الجديد" المنشور عام 1995(7) حيث يقولان "شكل اليهود خلال العقود الثلاثة الماضية 50% من أفضل 200 مثقف < بالولايات المتحدة > .. 20% من أساتذة الجامعات الرئيسية .. 40% من الشركاء بالمكاتب القانونية الكبرى بنيويورك وولشنطون .. 59% من الكتاب والمنتجين للخمسين فيلما سينمائيا التي حققت أكبر إيراد مابين عامي 1965 - 1982 وأيضا 58% من المديرين والكتاب والمنتجين لاثنين أو أكثر من المسلسلات بوقت الذروة التلفازي."
وتقول جريدة جيروسالم بوست اليومية الإسرائيلية "علق القادة اليهود والرسميون الأمريكيون بأن نفوذ اليهود الأمريكيين بواشنطون لا يتناسب وحجم مجتمعهم، وكذلك الحال مع المبالغ التي يسهمون بها في الحملات الانتخابية." ويقدر أحد الأعضاء البارزين لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية أن اليهود قد أسهموا بحوالي 50% من أموال الحملة الانتخابية لإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي بل كلنتون عام 1996(8).
ويؤيد ذلك مايكل مدفد الكاتب والناقد السينمائي اليهودي المعروف بقوله "ليس معقولا أن ننكر حقيقة قوة اليهود وبروزهم في الثقافة العامة. إن أي قائمة بأسماء مديري الإنتاج ذوي النفوذ بكل استوديوهات السينما الكبرى تحتوي على أغلبية كبيرة من الأسماء اليهودية الواضحة"(9).
اعتنى جوناثان جولدبرج بعمل دراسة مستفيضة لهذا الأمر، وهو يعمل الآن رئيسا لتحرير الجريدة الأسبوعية اليهودية البارزة "فوروارد Forward"، وقد كتب قائلا "إذا نظرت إلى عدد من القطاعات الأساسية – وخاصة قطاع المديرين باستوديوهات هوليوود – لوجدت أن أعداد اليهود تطغى لدرجة أن القول بأن تلك الأماكن يحكمها اليهود مجرد ملاحظة إحصائية لا أكثر"(10).
ما زالت هوليوود في بداية القرن الحادي والعشرين صناعة ذات صبغة عرقية واضحة، فكل كبار المديرين بالاستوديوهات الرئيسية تقريبا من اليهود، ونسبة اليهود بين الكتاب والمنتجين عالية بدرجة غير متناسبة ، وهي عالية بين المخرجين بدرجة أقل، وقد أوضحت إحدى الدراسات الحديثة أن الرقم يصل 59% في حالة الأفلام ذات العائد المرتفع.
إن ثقل وزن هذا العدد الكبير من اليهود بواحدة من أهم الصناعات الأمريكية وأغناها يعطي يهود هوليوود قدرا ضخما من القوة السياسية، فهم أحد مصادر التمويل الرئيسية لمرشحي الحزب الديمقراطي.
ينعكس دور اليهود بالإعلام الأمريكي في تصوير اليهود الذي يتكرر بصورة روتينية عن كيف أنهم على خلق ويسعون لخير غيرهم وأنهم أهل للثقة ومتعاطفون مع آلام الغير ويستحقون العطف والتأييد. وبينما يقبل ملايين الأمريكيين هذه الصورة الشائعة دون تردد فإنها لا تؤثر في البعض منهم. ففي مقابلة مع الممثل مارلون براندو في عام 1996 شكا بقوله "إنني غاضب جدا من بعض اليهود فهم يعلمون مسئولياتهم جيدا .. هوليوود يديرها اليهود ويملكها اليهود ويجب أن تكون لديهم حساسية أكبر نحو موضوع هؤلاء الناس الذين يعانون"(11).
العامل الثابت الوطيد
ليست قوة اللوبي اليهودي المرعبة بالشيء الجديد، فهي ظاهرة كانت عاملا هاما بالحياة الأمريكية منذ وقت بعيد. تكلم تشارلس لندبرج في عام 1941 عن خطورة قوة اليهود بالإعلام والحكومة، كان لندبرج حينئذ شابا خجولا في التاسعة والثلاثين من عمره. عرفه العالم برحلة طيرانه التاريخية من نيويورك إلى باريس في عام 1927 والتي كانت الرحلة الأولي التي يقوم بها طيار بمفرده عبر المحيط الأطلنطي. وقف لندبرج في 11 سبتمبر 1941 يخطب في جمع من7000 مستمع في دي موين Des Moines بولاية إيوا Iowa عن خطورة تورط الولايات المتحدة في الحرب التي كانت تدور رحاها بأوربا حينئذ، فشرح كيف أن البريطانيين واليهود وإدارة روزفلت شكلوا المجموعات الرئيسية الثلاث التي كانت تدفع بأمريكا إلى الحرب.
قال عن اليهود "إن خطرهم الأعظم على هذه البلاد يرجع إلى ملكيتهم الضخمة ونفوذهم بالسينما والصحافة والراديو والحكومة في بلادنا." واستمر لندبرج قائلا في فقرة أخرى "إنهم يريدون لنا التورط في الحرب لأسباب مفهومة من وجهة نظرهم بقدر ما هي غير حكيمة من وجهة نظرنا، فهي أسباب غير أمريكية. نحن لا نستطيع لومهم لأنهم يتطلعون إلى ما يعتقدون أنه في صالحهم ولكننا يجب أيضا أن نتطلع إلى صالحنا. لا يمكن لنا أن نسمح للعواطف الطبيعية لقوم آخرين وتحيزاتهم بأن تدفع ببلادنا إلى الخراب.
كتب الباحث اليهودي الأمريكي ألفرد للينثال في عام 1978 قائلا بدراسته المفصلة بعنوان "الصلة الصهيونية" قائلا "كيف فرضت الإرادة الصهيونية على الشعب الأمريكي؟ .. إنها الصلة اليهودية وذلك الترابط القبلي فيما بينهم وجذبهم العجيب لغير اليهود. تلك هي العوامل التي صاغت تلك القوة غير المسبوقة .. تنتشر تلك الصلة اليهودية الصهيونية في مناطق المدن الكبرى فتتخلل الدوائر الثرية المالية والتجارية والاجتماعية والترفيهية والفنية."(12)
وكتب ليلينثال قائلا أيضا بأن تغطية أنباء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني - بالتلفاز والصحف والمجلات الأمريكية - تتعاطف مع إسرائيل دون هوادة بسبب القبضة اليهودية الممسكة بالإعلام. يظهر ذلك بجلاء على سبيل المثال في تصوير "الإرهاب" الفلسطيني أو كما يقول للينثال "تم ضمان وجود التقارير أحادية الجانب عن الإرهاب - التي لا تربط أبدا بين السبب والنتيجة - لأن السيطرة الإعلامية هي أكثر مكونات الصلة اليهودية فاعلية."
تاريخ الهولوكوست من جانب واحد
تؤثر سيطرة اليهود على الحياة الثقافية والأكاديمية تأثيرا عميقا على كيفية رؤية الأمريكيين للماضي. فلا يوجد مكان آخر بالعالم غير الولايات المتحدة قد تعمقت في وجدانه تلك النظرة اليهودية للتاريخ وهي أوضح ما تكون في الحملة الإعلامية عن الهولوكوست التي تركز على مصير اليهود في أوربا إبان الحرب العالمية الثانية.
أورد مؤرخ الهولوكوست الإسرائيلي يهودا بوير Yehuda Bauer الأستاذ بالجامعة العبرية بالقدس ملحوظة تقول(13) "لقد أصبح الهولوكوست رمزا متسيدا في ثقافتنا سواء كان عرضه أصيلا أو غير أصيل وسواء كان متمشيا مع الحقائق التاريخية أو متعارضا معها وسواء كان عرضه عن فهم وتفهم أو كان أثرا رمزيا مبتذلا ينقصه الذوق ... من الصعب أن يمر شهر دون إنتاج تلفازي جديد أو فيلم جديد أو مسرحية جديدة أو كتاب جديد أو شعر أو نثر متعلق بالموضوع وهذا الفيضان يتزايد بدلا من أن يتراجع."
معاناة غير اليهود ببساطة لا تستحق اهتماما مماثلا. ففي غمرة التركيز على اضطهاد اليهود تتواري على سبيل المثال عشرات الملايين من ضحايا ستالين في روسيا حليفة أمريكا في الحرب العالمية الثانية ومعها عشرات الملايين من ضحايا نظام ماوتسي تونج في الصين وكذلك 12-14 مليون ألماني من ضحايا الهرب والترحيل في الفترة 1944-1949 الذين مات منهم حوالي 2 مليون.
إن دعاية الهولوكوست والحملة "التعليمية" التي يتم تمويلها بسخاء لها أهميتها القصوى للمصالح الإسرائيلية. تقول بولا هيمان أستاذة التاريخ اليهودي الحديث بجامعة يل Yale (14) "يمكن أن يستخدم الهولوكوست فيما يتعلق بإسرائيل لوقف النقد السياسي وكبت النقاش فهو يدعم الشعور بأن اليهود قوم محاصرون إلى الأبد، لا يمكن لهم إلا الاعتماد على النفس لكي يدافعوا عن أنفسهم. عادة ما تحل استثارة المعاناة التي تحملها اليهود تحت حكم النازي محل النقاش المتزن فيكون متوقعا أن يقتنع بذلك من لديه شك في شرعية السياسة الحالية للحكومة الإسرائيلية."
أما نورمان فنكلشتين Norman Finkelstein وهو باحث يهودي كان مدرسا للعلوم السياسية بكلية هنتر Hunter College التابعة لجامعة المدينة بنيويورك City University of New York فقد ورد بكتابه "صناعة الهولوكوست " The Holocaust Industry قوله:(15)
"استثارة الهولوكوست خدعة تهدف إلى تحريم كل انتقاد لليهود .. فعقيدة الهولوكوست الراسخة – بإضفائها البراءة التامة على اليهود - تعطي المناعة لإسرائيل ويهود أمريكا ضد النقد المشروع .. لقد استغلت التنظيمات اليهودية هولوكوست النازي لصد انتقاد اسرائيل وسياساتها التي لا يمكن أن يكون هناك دفاع أخلاقي عنها." كتب فنكلشتين أيضا عن "الابتزاز" الفاجر الذي مارسته إسرائيل والتنظيمات اليهودية ضد ألمانيا وسويسرا وغيرها من البلدان لكي "تغتصب بلايين الدولارات". ويتوقع فنكلشتين أن يصبح الهولوكوست "أكبر جريمة سرقة في تاريخ البشرية".
وكتب الصحفي الإسرائيلي آري شافيت Ari Shavit عن شعور اليهود الإسرائيليين بالحرية لممارسة التصرف الهمجي ضد العرب قائلا "هناك اعتقاد ويقين مطلق بأن حياة الآخرين لا تعادل حياتنا في قيمتها، فالبيت الأبيض اليوم في أيدينا ومعه مجلس الشيوخ والكثير من الإعلام الأمريكي."(16)
لقد تكلم الأدميرال توماس مورر Thomas Moorer الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي عن التحكم اليهودي الإسرائيلي في الولايات المتحدة فقال بحنق واضح(17) "لم أر أبدا رئيسا أمريكيا .. أيا كان .. يقف في وجههم < الإسرائيليين >. إن ذلك يحير العقل، فهم يحصلون دائما على ما يريدون. يعلم الإسرائيليون دائما ما هو جار، وقد وصلت يوما إلى درجة الامتناع عن تدوين أي شيء. لو علم الأمريكيون مدى سيطرة هؤلاء الناس على حكومتنا لحملوا السلاح وثاروا. لا شك أن مواطنينا لا يعلمون شيئا عما يجري."
إن الخطر اليوم أعظم من أي وقت مضي، إذ تقوم إسرائيل والمنظمات اليهودية - بالتواطؤ مع "ركن آمين" المؤيد لإسرائيل بهذه البلاد – بحث الولايات المتحدة وهي أعظم قوة عسكرية واقتصادية بالعالم نحو حروب جديدة ضد أعداء إسرائيل. لقد أقر السفير الفرنسي في لندن مؤخرا بأن إسرائيل خطر على السلام العالمي ونعتها بأنها "الدولة الصغيرة القذرة" قائلا "لماذا يتعرض العالم لخطر قيام حرب عالمية ثالثة بسبب هؤلاء الناس؟"(18)
تلخيصا لما سبق: يمتلك اليهود ويستخدمون قوة هائلة ونفوذا بالولايات المتحدة، واللوبي اليهودي عامل محدد في تأييد الولايات المتحدة لإسرائيل. المصالح اليهودية الصهيونية ليست مطابقة للمصالح الأمريكية، بل إنها متضاربة في واقع الأمر.
طالما بقي اللوبي اليهودي الشديد القوة متحصنا فلن تكون هناك نهاية للتشويه اليهودي المنظم للتاريخ والأحداث الجارية والسيطرة اليهودية الصهيونية على الجهاز السياسي للولايات المتحدة والقهر الصهيوني للفلسطينيين والصراع الدموي بين اليهود وغير اليهود بالشرق الأوسط والتهديد الإسرائيلي للسلام.
الحواشي:
(1) الكاتب مارك وبر Mark Weber :مدير معهد مراجعة التاريخ
The Institute for Historical Review وعنوان موقعه على الإنترنيت هو:
(http://www.ihr.org/index.html) وقد درس السيد وبر التاريخ بجامعة إلينوي Illinois في شيكاغو وجامعة ميونيخ وجامعة الولاية في بورتلاند Portland State University وحصل على درجة الماجستير في الآداب من جامعة إنديانا عام 1977. وعمل السيد وبر لتسع سنوات رئيسا لتحرير النشرة الدورية لمعهد مراجعة التاريخ.
(2) المترجم محمد عبد اللطيف حجازي: كاتب ومترجم مصري كتب وترجم بالدوريات المتخصصة مثل الثقافة والرسالة ومسرحيات عالمية والسياسة الدولية وللبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية ويكتب حاليا بابا أسبوعيا بجريدة الشعب المصرية في طبعتها الإلكترونية بعد أن صادرت الحكومة المصرية طبعتها الورقية بسبب معارضتها القوية لسياسة التطبيع المباشر وكشفها للتطبيع الثقافي والزراعي المستتر مع العدو الصهيوني. حاصل على شهادة الجدارة في اللغة الإنجليزية والترجمة من مدرسة الألسن العليا ( كلية الألسن بجامعة عين شمس المصرية حاليا) وبكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة القاهرة وبكالوريوس التربية من جامعة لاتروب الأسترالية.
(3) كما ورد بالصفحة 11 من "فوروارد Forward " التي تصدر بمدينة نيويورك، عدد 19 أبريل 2002.
(4) دزموند توتو "التمييز العنصري بالأرض المقدسة" الجارديان البريطانية 29 أبريل 2002.
(5) بنيامين جنزبرج Benjamin Ginsberg "العناق القاتل- اليهود والدولة" جامعة شيكاغو 1993 الصفحتين 1/ 103.
(6) ستيفن شتينلايت "نصيب اليهود من التغيير السكاني بأمريكا – إعادة النظر في سياسة الهجرة التي أسيء توجيهها" مركز دراسات الهجرة نوفمبر 2001.
http://www.cis.org/articles/2001/back1301.html
(7) سيمور مارتن لبست Seymour Martin Lipset وإيرل راب Earl Raab"اليهود والوضع الأمريكي الجديد" - مطبعة جامعة هارفارد 1995 صفحتي 26/27.
(8) جانين زكريا Janine Zacharia "السفراء غير الرسميين للدولة اليهودية" جريدة جروسالم بوست الإسرائيلية The Jerusalem Post عدد 2 أبريل 2000.
(9) مايكل مدفد Michael Medved "هل هوليوود يهودية أكثر من اللازم؟" مومنت Moment جزء 21 رقم 4 1996 صفحة 31.
(10) جوناثان جيرمي جولدبرج Jonathan J. Goldberg "القوة اليهودية: داخل المؤسسة اليهودية الأمريكية" آديسون-وزلي 1996، الصفحات 39 و 40 و 280 و 287 و 288 و 290 و 291.
(11) مقابلة مع لاري كنج بشبكة CNN في 5 أبريل 1996 - "ملاحظات براندو" جريدة لوس أنجيليس تايمز 8 أبريل 1996 صفحة 4، وقد اضطر براندو للاعتذار عن ملاحظاته بعد وقت قصير.
(12) للينتال "الصلة الصهيونية" الناشر دود وميد dodd-Mead نيويورك 1978 الصفحات 206/2018/219/229.
(13) من محاضرة في 1992 طبعت في كتاب دافيد شيزاراني David Cesarani "الحل الأخير: الأصل والتطبيق" الناشر روتلدج 1994 صفحتي 305/306.
(14) بولا هيمان Paula Hyman نقاش جديد للهولوكوست" مجلة النيويورك تايمز 14 سبتمبر 1980 صفحة 79.
(15) نورمان فنكلشتين "صناعة الهولوكوست" الناشر فرسو Verso لندن ونيويورك 2000 الصفحات 130/138/139/149.
(16) النيويورك تايمز 27 مايو 1996 جاء عن مصدر المقال ذكر شافيت كاتبا في جريدة هآريتز العبرية الإسرائيلية اليومية.
(17) من مقابلة مع مورر 24 أغسطس 1983 وردت بكتاب بول فندلي "إنهم يجرئون على الكلام: الأفراد والمؤسسات يواجهون اللوبي الإسرائيلي" الناشر لورنس هل Lawrence Hill 1984 ، 1985 صفحة 161.
(18) د. دافيز D. Davis "المبعوث الفرنسي للمملكة المتحدة: إسرائيل تهدد السلام العالمي" جيروساليم بوست 20 ديسمبر 2001 – السفير هو دانيال برنارد . Daniel Bernard
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق